ألقيت في البئر رغم توسلاتها وبكائها

الفلسطينية آية قتلها عمها لشكه في سلوكها

تصغير
تكبير
القدس - CNN - نقل داخل سيارة إسعاف، ما تبقى من جسد آية الشابة الفلسطينية ذات العشرين ربيعاً، التي عثر عليها مقتولة قبل نحو أسبوع في قرية صوريف في الضفة الغربية حيث كانت مراسم الجنازة مؤثرة للغاية فعلى الأكتاف حُملت آية، قبل أن تدفن إلى مثواها الأخير. وفي جامعة الخليل حيث درست آية الأدب الإنكليزي، وصفت من قبل زملائها بالخلوقة والمجدة.
وتتذكر شقيقتها حنين يوم اختفاء آية بالقول: «تركت عملي في ذلك اليوم، واتصلت بي شقيقتي لتخبرني أنها تحاول الاتصال بآية، إلا أن هاتفها كان مغلقاً، لذا شعرنا بالقلق، إذ إنها كانت تعود للمنزل مباشرة من الجامعة، ولم تكن تذهب إلى أي مكان آخر من دون علم والدينا». آية غابت عن الأنظار لأشهر طويلة، وبعد 13 شهراً، قادهم أحد الأدلة إلى منطقة نائية في جبال الخليل، تبعد مسافة ثلاثة كيلو مترات عن منزل آية. فداخل بئر عميقة، تم العثور على بقايا جثة تعود لفتاة تأكدت الشرطة لاحقاً أنها جثة آية. مدير شرطة الخليل، الملازم رمضان عدوان وقائد الفريق الذي قاد التحقيقات، أكد معرفة عمها البالغ من العمر (37 عاماً) بمقتل آية، إذ إنه وبعد ثلاث ساعات من اعتقاله اعترف بالضلوع في قتلها. وأضاف عدوان: «اعترف العم قائلاً إنه يوم مقتل آية أنه أقلها من الجامعة، وكان معه في السيارة رجلان في البداية رفضت آية الركوب، إلا أنه أصر قائلاً إنه عليه التحدث إليها». وقال عدوان إن «هؤلاء الرجال ضربوها بقسوة في السيارة، وأخذوها إلى تلك المنطقة وقيدوا يديها وأرجلها وكمموا فمها». وأضاف بالقول: «قاموا بضربها مرات عدة، حتى وصلوا إلى منطقة البئر، ورغم توسلاتها وبكائها ألقوها في البئر، وهي لا تزال حية ترزق، ولا نعرف إذا كانت قد توفيت على الفور، أم بقيت فترة على قيد الحياة».
وقالت الشرطة إن العم أقدم على قتل الفتاة بسبب شكه في وجود علاقة جنسية بينها وبين أحد زملائها في الجامعة، إلا أنها أكدت عدم وجود دليل يثبت ذلك.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي