«اليونسكو»: تعزيز التربية وحقوق الإنسان وفق مبدأ «فكّر عالمياً واعمل محلياً»

تصغير
تكبير
كونا - نظمت اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» أمس حفل ختام أنشطة المدارس المنتسبة لها على مسرح ادارة مدارس التربية الخاصة في منطقة حولي تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي.
وقال الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري في كلمة نيابة عن راعي الحفل: ان «التقدم الحضاري عامة والتقدم العلمي خاصة هما ثمرة تراكمات متواصلة تسهم فيها الحضارات المتعاقبة التي شكلت حلقات متصلة نقلت البشرية الى عصر الذرة والثورة المعلوماتية».
وأكد ان النشاط المدرسي أداة من أدوات التقدم، حيث انه يسهم في تفجير الطاقات الابداعية الخلاقة في نفوس الأبناء ويجعلهم أكثر قدرة على مواكبة التطور وابراز مواهبهم وصقلها.
وأضاف: ان «منظمة اليونسكو العالمية تعنى بالمقام الأول بالعلوم والمعرفة على مستوى العالم وتوفر لذلك الأبحاث والدراسات اللازمة للتنمية والتطور»، مشيرا الى ان اللجنة الوطنية الكويتية لليونسكو احدى أفرع تلك المنظمة العالمية وهي تسعى بشكل واضح لتنفيذ أفكار وبرامج وأهداف المنظمة باطار أنشطتها في المدارس المنتسبة لها خلال العام الدراسي، اضافة الى المؤتمرات والمحاضرات العلمية التي تدعم ذلك.
وأوضح ان اللجنة الوطنية تسعى لتعزيز مبادئ حقوق الانسان واحترام الآخر والمحافظة على البيئة من خلال انشطتها في المدارس، اضافة الى الاهتمام بمواضيع ذوي الاحتياجات الخاصة التي تولي الكويت لها اهتماما بالغا وتعمل على توفير كل التسهيلات لابنائها من هذه الفئة.
من جهته، قال الأمين العام للجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو عبداللطيف البعيجان ان شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو شبكة رائدة تهدف بصورة أساسية الى تعزيز التربية من أجل التفاهم الدولي وتستند الى مبدأ (فكَّر عالميا واعمل محليا) للنهوض بتربية أجيال من الطلبة على المثل العليا والقيم الاخلاقية والتسامح وقبول الآخر، اضافة الى تحسين المامهم بالقضايا العالمية وحقوق الانسان والحوار بين الثقافات والتنمية المستدامة والتعليم الجيد. وبين البعيجان ان مشروع شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو عالميا بدأ في نوفمبر 1953 سعيا من اليونسكو الى النهوض بالتربية للتفاهم والتعاون الدوليين وتشجيع المدارس المنتسبة في جميع مراحل التعليم والتي تختارها اللجان الوطنية لاعداد برامج تستهدف زيادة المعرفة بالمشكلات العالمية ودراسة ثقافات الشعوب وتعميق فهم مبادئ حقوق الانسان والقضايا البيئية. وأوضح ان عدد المدارس المنتسبة لليونسكو عالميا بلغ تسعة الاف مدرسة موزعة على 180 دولة، مشيرا الى ان مدارس الكويت انضمت الى هذه الشبكة عام 1996 ولكنها أثبتت جدارتها وتميزها سواء من خلال رؤيتها الاستيراتيجية للمشروع وما يرافقها من انجازات وطموحات عن طريق تأكيد حضورها من خلال أنشطتها الاقليمية والدولية، حيث بلغ عدد المدارس المنتسبة في الكويت 42 مدرسة موزعة بين حكومية بكافة المراحل التعليمية، اضافة الى عدد من المدارس ذات المنهج الاجنبي ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي