رئيس سابق لـ «الشاباك» يبحث في القاهرة مبادرة سلام إسرائيلية جديدة

نتنياهو يقر بحث توسيع مستوطنتين في القدس وباراك يدعو إلى عدم تجاهل «حماس» سياسيا

تصغير
تكبير
| القدس - من زكي أبوالحلاوة ومحمد أبوخضير |
صادق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن تبحث لجنة التخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية في مخططي بناء كبيرين يشملان 1550 مسكنا في مستوطنتي «هار حوما» في جبل أبو غنيم في جنوب القدس الشرقية و«بسغات زئيف» في شمالها، عشية لقائه الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض اليوم.
وبحثت لجنة التخطيط والبناء لمنطقة القدس المخططين، امس، على اثر تعليمات سكرتارية الحكومة بعدم ارجاء البحث فيهما.
ويقضي المخططان ببناء 930 مسكنا في «هار حوما» و620 في «بسغات زئيف».
الى ذلك، بحث نتنياهو ونظيره الايطالي، سيلفيو برلوسكوني، هاتفيا، امس، في عملية السلام والوضع الراهن في الشرق الاوسط.
من ناحيته، حذر وزير الدفاع ايهود باراك من جمود عملية السلام، داعيا الى عدم تجاهل حركة «حماس» سياسيا.
ورأى في تصريح لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» ان «التوصل الى اتفاقية سلام أقرب الآن من أي وقت مضى»، داعيا نتنياهو الى اتخاذ خطوات «جريئة» في اتجاه السلام.
وعن احتمالات حدوث انتفاضة جديدة، شدد باراك على ان «التاريخ لا يعيد نفسه بالطريقة عينها، والانتفاضة الثانية كانت مختلفة تماما عن الأولى، الأولى كانت بالحجارة والعنف، فيما الثانية بالتفجيرات الانتحارية، ومن الممكن أن نشهد طرقا أخرى من الاحتجاج».
الى ذلك، وفي أول زيارة من نوعها، وصل الى القاهرة، امس، وفد من القيادات الأمنية السابقة في اسرائيل برئاسة يعقوب بري، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك) لعرض تفاصيل مبادرة السلام الجديدة والتي طرحتها قيادات أمنية سابقة الشهر الماضي.
على صعيد مواز، يستعد الجيش الاسرائيلي لاحتمال تكرار تظاهرات لاجئين فلسطينيين في دول عربية مجاورة وتخطي الحدود مثلما حصل في أحداث يوم احياء «ذكرى النكبة» عندما تخطى فلسطينيون الحدود في هضبة الجولان. ويتحسب الجيش من أن يتحول ذلك الى تظاهرات دائمة على غرار التظاهرات ضد الجدار العازل في الضفة الغربية.
وفجّر الجيش ألغاما قديمة منتشرة قبالة الحدود السورية في هضبة الجولان واقام أسياجا شائكة جديدة.
وأفادت صحيفة «معاريف» بأن الجيش ينوي إقامة حقول ألغام جديدة لأن القديمة لم تحل دون دخول متظاهرين قادمين من سورية إلى مجدل شمس.
وشاهد مصور لـ «وكالة فرانس برس» عسكريين إسرائيليين يستخدمون أجهزة رصد الألغام ويضعون أسلاكا شائكة جديدة.
واصدرت صفحة الانتفاضة الثالثة على موقعها الرسمي وصفحتها على موقع «فيسبوك» بيانا جديدا تدعو فيه الى تحرك جديد يوم السابع من يونيو المقبل في ذكرى «النكسة» بعد نجاح دعوتها الى «مسيرة العودة» الاحد الماضي في الذكرى الـ 63 للنكبة.
وفي كوبنهاغن، اعلن الناطق باسم الحزب «الاجتماعي الديموقراطي»، جيبي كوفود، ان الدنمارك ستعترف بدولة فلسطينية في حال عودة اليسار الى الحكم الذي يعتبر الاوفر حظا في الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر على ابعد تقدير.
من جانب آخر، نفت اسرائيل، ليل اول من امس، قيام ملحقها العسكري في مـــوسكــــو بأي أنشطة تجسس فــــي روسيا.
واكد بيان صادر عن وزارة الدفاع ان «السلطات الروسية ألقت القبض على الملحق العسكري الاسرائيلي وممثل الوزارة في موسكو العقيد فاديم لايدرمان الأسبوع الماضي بتهمة التجسس». وأكدت تقارير أن اقدام روسيا على طرد الملحق العسكري «مؤشر الى وجود أزمة عميقة».
ميدانيا، أكد مصدر أمني مصري مقتل اريتري واصابة آخر برصاص الشرطة المصرية أثناء محاولتهما التسلل الى اسرائيل عبر الحدود.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي