آلام الامتحانات كيف نحمي أطفالنا منها؟

تصغير
تكبير
هناك بعض الممارسات الخاطئة التي يمارسها طلابنا ونشاركهم نحن فيها تجاه الامتحانات.
وتتلخص هذه الممارسات في التفكير في الامتحان على انه شيء مفزع ومخيف حتى لو اننا مستعدون له افضل استعداد.
ولا يقتصر التأثير السلبي لهذه الافكار على الحالة النفسة للطالب وما تسببه له من عدم ثقة في النفس وتخوف شديد من الامتحانات وربما الفشل فيها.
ولكن هناك بعض الالام العضوية المصاحبة لذلك يجب ان ينتبه اليها الاباء كي لا تزيد وتصبح مرضا شديدا يؤثر على مستقبل الطالب.
فعلى سبيل المثال ومن جراء القلق الزائد من الامتحانات تصدر عن الطالب اثناء النوم اصوات نتيجة احتكاك الاسنان مع بعضها.
ويؤكد الاطباء ان هذا يعني ان الشخص بلغ درجة عالية جدا من الخوف وانه يعاني من القلق والتوتر وهذا ما يسبب زيادة حركة عضلات الفك بحيث تضغط على بعضها ويجب هنا معالجة القلق اولا قبل معالجة الألم الجسماني.
ولا يتوقف القلق عند التأثير سلبا على الانسان بل يمتد حتى يشمل جميع اجهزة الجسم خصوصا البطن فيصاب الطالب بالمغص المعوي او الاسهال.
وكذل يعاني الم الرأس «الصداع» وهو ما يعرف بالتوتر العضلي، وتؤكد الدراسات والابحاث في هذا المجال ان ممارسة الرياضة البدنية قبل الامتحانات كل يوم بمعدل نصف ساعة تزيل هذه الالام.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي