مدفيديف لا يريد استخداما للقوة في سورية بعدما «داس» الغرب القرار 1973


موسكو، واشنطن - ا ف ب، رويترز - اعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، امس، انه لن يوافق على تبني قرار في الامم المتحدة، يجيز استخدام القوة في سورية، بحجة ان التحالف الغربي لا يحترم قرارات مجلس الامن المتعلقة بليبيا.
وقال امام 800 صحافي خلال مؤتمره الصحافي الاول الذي يشارك فيه هذا العدد الكبير من الصحافيين، منذ وصوله الى الكرملين في 2008، «في ما يتعلق بقرار حول سورية: لن اؤيد هذا القرار (الذي يجيز استخدام القوة لحماية المدنيين)، حتى لو طالب به اصدقائي».
واوضح مدفيديف انه سيعارض هذا القرار، لان القرار 1973 الذي اجاز استخدام القوة ضد نظام معمر القذافي، والقرار السابق الذي دان القمع في ليبيا، «داستهما» البلدان الغربية.
لكن الرئيس لم يوضح ما اذا كان سيؤيد قرارا محتملا في مجلس الامن يدين قمع تظاهرات المعارضة في سورية.
واعتبر ان «الرئيس (بشار) الاسد اعلن عن اصلاحات. ويجب القيام بما من شأنه ان يساهم في جعل هذه الاصلاحات فعلية، وليس ممارسة ضغوط مع قرارات، لأن ذلك، بصورة عامة، لا يسفر عن نتيجة».
من ناحية ثانية، حذر مدفيديف، من ان بلاده يمكن ان تنسحب من معاهدة «ستارت 2» ما ينذر بالعودة الى الحرب الباردة في حال عدم التوصل الى اتفاق حول الدرع الاميركية المضادة للصواريخ.
وصرح بأن قرار الولايات المتحدة المضي قدما في الدرع الصاروخية رغم اعتراض روسيا سيرغم موسكو على «اتخاذ اجراءات مؤاتية للرد وهو ما لا نحبذ القيام به».
واضاف «سننتقل عندها الى الحديث حول تطوير الجانب الهجومي لقدراتنا النووية وهذا احتمال غير مستحب ابدا».
وصرح الرئيس الروسي بانه سيعلن قريبا ما اذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية في 2012، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن نواياه.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، إنه لا يجد مشكلة في نشر صور له أثناء الصيد أو ركوب الخيل وهو لا يضع ملابس على الجزء العلوي من جسده.
وقال امام 800 صحافي خلال مؤتمره الصحافي الاول الذي يشارك فيه هذا العدد الكبير من الصحافيين، منذ وصوله الى الكرملين في 2008، «في ما يتعلق بقرار حول سورية: لن اؤيد هذا القرار (الذي يجيز استخدام القوة لحماية المدنيين)، حتى لو طالب به اصدقائي».
واوضح مدفيديف انه سيعارض هذا القرار، لان القرار 1973 الذي اجاز استخدام القوة ضد نظام معمر القذافي، والقرار السابق الذي دان القمع في ليبيا، «داستهما» البلدان الغربية.
لكن الرئيس لم يوضح ما اذا كان سيؤيد قرارا محتملا في مجلس الامن يدين قمع تظاهرات المعارضة في سورية.
واعتبر ان «الرئيس (بشار) الاسد اعلن عن اصلاحات. ويجب القيام بما من شأنه ان يساهم في جعل هذه الاصلاحات فعلية، وليس ممارسة ضغوط مع قرارات، لأن ذلك، بصورة عامة، لا يسفر عن نتيجة».
من ناحية ثانية، حذر مدفيديف، من ان بلاده يمكن ان تنسحب من معاهدة «ستارت 2» ما ينذر بالعودة الى الحرب الباردة في حال عدم التوصل الى اتفاق حول الدرع الاميركية المضادة للصواريخ.
وصرح بأن قرار الولايات المتحدة المضي قدما في الدرع الصاروخية رغم اعتراض روسيا سيرغم موسكو على «اتخاذ اجراءات مؤاتية للرد وهو ما لا نحبذ القيام به».
واضاف «سننتقل عندها الى الحديث حول تطوير الجانب الهجومي لقدراتنا النووية وهذا احتمال غير مستحب ابدا».
وصرح الرئيس الروسي بانه سيعلن قريبا ما اذا كان سيترشح للانتخابات الرئاسية في 2012، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن نواياه.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، إنه لا يجد مشكلة في نشر صور له أثناء الصيد أو ركوب الخيل وهو لا يضع ملابس على الجزء العلوي من جسده.