اعتمد 26 مشروعا للعام الحالي

مؤتمر «المهندسين» يطالب بتفعيل دورهم في خطة التنمية بعيداً عن الصراعات السياسية

تصغير
تكبير
دعا المهندسون الكويتيون الى ضرورة تفعيل دورهم في خطة التنمية التي تعكف السلطتان التشريعية والتنفيذية على تنفيذها، والعمل على قياس مدى فاعلية هذه الخطة وتلبيتها لطموحات الكويت، مضيفين أن المجتمع المدني بمؤسساته الفنية والمهنية يجب أن يأخذ دورا أكبر بعيدا عن التجاذبات والصراعات السياسية.
واتخذ المؤتمر السنوي العام للجان العاملة في الجمعية الذي عقد مساء أمس الأول بمقر الجمعية وشارك فيه عدد كبير من المهندسين والمهندسات، عددا من القرارات منها تحويل لجنة المهندسات الى رابطة مهندسات الكويت، بما يتماشى والدور الملحوظ للمهندسات الكويتيات على الساحة العالمية، كما أقر الهيكل التنظيمي للجان، وانشاء لجنة لمهندسي «التطبيقي».
وأعلن المؤتمر عن مسابقة سنوية داخلية لكافة الفرق واللجان يتم من خلالها وفي نهاية العام منح عدد من الجوائز للجنة المميزة، والرئيس المميز، وأفضل مشروع، من خلال معايير يضعها لجنة من قيادات الجمعية السابقة وعدد من المهندسين المخضرمين في العمل الهندسي التطوعي.
افتتح المؤتمر رئيس الجمعية المهندس حسام الخرافي بالتأكيد على أن اللجان هي أساس العمل التطوعي في الجمعية وسماها بـ «مكائن الجمعية»، وأن مهمة مجلس الادارة خدمة هذه اللجان ودعمها لتنفيذ مشاريعها المتضمنة في استراتيجية الجمعية، مشيرا الى تنفيذ عدد من المراحل المتضمنة في هذه الاستراتيجية.
وأضاف الخرافي: أن جمعية المهندسين الكويتية تمثل نموذجا يحتذى بتكريس الوحدة الوطنية المتمثلة في تمثيل المهندسين لكافة أطياف المجتمع الكويتي على أساس مهني، مشيرا الى تكاتف المهندسين وتعاضدهم من خلال التزامهم بمشاريعهم التطوعية المهنية في الجمعية، وأن هذه الوحدة الهندسية كانت داعما رئيسيا للنجاحات التي حققها المهندسون والمهندسات،و أوصلت المهندس الكويتي الى العالمية بعد أن تبوأ صدر العمل الهندسي التطوعي عربيا واقليميا.
وخاطب الخرافي المهندسين والمهندسات: «اننا معكم نواجه تحديا كبيرا في تنفيذ مشاريع كبيرة انطلقت من استراتيجية عمل الجمعية، وعلينا تفعيل دور المهندسين في برامج وخطط التنمية في الكويت، بعيدا عن أي تجاذبات سياسية، وأن نعمل كمجتمع مدني على وضع الحقائق الفنية - الهندسية والعلمية أمام كل شرائح المجتمع الكويتي حول هذه الخطة، فننوه على الانجاز الصحيح، ونشير الى مواطن القصور...»، متمنيا على الجميع مزيدا من التواصل والتواجد والتفاعل الايجابي مع ماتقوم به كل اللجان.
من جهته، شدد مدير عام الجمعية المهندس فيصل الدويح على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتفاني من أجل خدمة المهندسين والمجتمع والدولة، مذكرا زملاءه ببعض المحطات التي يجب التوقف عندها لدفع مسيرة العمل التطوعي وقال: «نحن وأنتم أمام مجموعة من الأنشطة والفعاليات الكبيرة والمهمة التي تقوم بها الجمعية لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وكما تعلمون ان استراتيجة عملنا التي نواصل معكم تنفيذها تتضمن مجموعة من الأهداف في عدد من المجالات الأساسية، وتنطلق من رسالة الجمعية لتقدم خدمات تدعم المهنة والمهندس والمجتمع وتستنهض الطاقات البشرية وتستثمر الخبرات المهنية وتتبنى البحث العلمي وتنقل وتستخدم التكنولوجيا الحديثة وتخلق بيئة صحية آمنة تشجع الابتكار وتفعل روح المشاركة والتطوع وتعتمد الشفافية والمرونة من خلال عمل مؤسسي منهجي متواصل ومتكامل منبثق من أخلاق المهنة وبدافع الانتماء للأمة والولاء للوطن والرحمة للانسانية لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة لحياة أفضل».
وأعلن اطلاق مسابقة لتقييم أداء اللجان، وفقا لمعايير موحدة ومنها: التواجد بالجمعية، الكفاءة والمرونة في العمل، استقطاب الكوادر الهندسية المتطوعة، سرعة ودقة تنفيذ المشاريع المقررة، وغيرها من المعايير التي ستوضع من قبل اللجنة التي ستقوم بذلك بالتعاون مع مجلس الادارة، وهذه المسابقة سنقوم من خلالها بتكريم: اللجنة المميزة، رئيس اللجنة المميز، مقرر اللجنة المميز، أفضل نشاط، وقد تكون هناك جوائز أخرى بناء على قرارات اللجنة التي ستقوم بذلك.
ومن جهته، عدد نائب المدير العام للجمعية المهندس أحمد السميري في قائمة وزعت على الحضور المشاريع التي ستعكف ادارةالجمعية على تنفيذها خلال العام الجديد وتتضمن 26 مشروعا رئيسيا ستعكف مع اللجان على تنفيذها هي: الكود الهندسي الكويتي، انشاء أكاديمية المهندس المحترف، مؤتمر التحكيم، المشاركة في مؤتمر الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية بجنيف، القيام برحلة الى فلسطين، مؤتمر ومعرض الاسكان، مؤتمر التنمية، مؤتمر ادارة المشاريع، مؤتمر الخليج للهندسة الطبية، مؤتمر بيئي، معرض الابداعات والحلول الهندسية، دليل الاحترافية في جميع التخصصات، مركز اعتماد الجودة، مركز اعتماد المعدات الكهربائي التابع لمنظمة الكهربائيين العالمية، اعداد برنامج المهندسة القيادية، تطوير استغلال مباني ومرافق الجمعية، تقديم الاستشارات والحلول البيئية، انشاء مركز ادارة الكوارث الطبيعية والطوارئ، انشاء فرع لمنظمة «مهندسين بلا حدود»، قاعدة بيانات لادارة المعرفة الهندسية، توسيع قاعدة التعاون والاتفاقيات مع الجهات الهندسية اقليميا ودوليا، المركز الصيفي لأبناء المهندسين والمهندسات، مزيد من الامتيازات مثل الحصول على تأشيرة دخول لكل دول العالم، فعاليات اجتماعية تقام في مواسمها كشهر رمضان المبارك والأعياد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي