ممثل فريق «نداء الخير» شكر للكويت موقفها المشرف
الوحيشي: نجمع المعلومات عن الوضع الإنساني للشعب الليبي واحتياجاته ونقوم بنقل المواد الإغاثية إلى ليبيا وتوزيعها على المدن

توزيع المواد الإغاثية على المحتاجين

فريق «نداء الخير الليبي» في لجنة الرحمة العالمية

قافلة إغاثة عن طريق البحر







| كتب عبدالله متولي |
تعتبر دولة الكويت قاعدة الارتكاز للعمل الخيري الإسلامي على مستوى العالم، فعلى مدار عقود والعمل الخيري هو إحدى أهم فضائل تلك الدولة الصغيرة وأياديها البيضاء على العالم** الإسلامي، بل أصبح أحد أهم العناوين والمميزات التي تعرف بها دولة الكويت لما لها من باع طويل على مستوى الأفراد والمؤسسات والهيئات العاملة في هذا المجال.
وهذا ما شهد به القاصي والداني في مختلف أرجاء المعمورة بعد أن امتدت أيادي الكويت البيضاء إلى بلدان افريقيا وآسيا والأقليات المسلمة في كل مكان حتى أصبح اسم الكويت مرادفاً لكلمة العطاء ومواساة المحتاجين وإغاثة المنكوبين.
لقد صارت الكويت منذ زمن بعيد عنواناً للتكافل في أبهى صوره وأعظمها فتخطت حدودها السياسية وفتحت أبوابها لكل من ضاقت به الحال أو تعرض لبلاء أو ابتلاء.
وفي هذا السياق، فقد زار الكويت منذ أيام وفد فريق «نداء الخير الليبي» والذي حضر إلى الكويت بالتنسيق مع لجنة «الرحمة العالمية» لعرض مشروعاته الاغاثية وطلب العون والدعم للشعب الليبي، وقد ثمن الوفد المبادرة الكويتية لمساعدة الشعب الليبي، ووصفوها بالموقف المشرف على المستويين الرسمي والشعبي، وأكدوا ان هذا ليس بغريب على الشعب الكويتي السباق دائماً إلى الخير والعطاء.
وعلى هامش هذه الزيارة كان لنا هذا اللقاء مع ممثل «فريق نداء الخير الليبي» عمر الوحيشي الذي ألقى الضوء على فكرة إنشاء الفريق وكيف تطورت، وأهم الخدمات التي يقدمها الفريق لمساعدة الأشقاء في ليبيا، وحجم المساعدات التي قدمها الفريق حتى الآن، ثم تكلم عن حجم المعاناة داخل ليبيا وعلى الحدود مع مصر وتونس، وتقييمه للدعم الكويتي، وأهداف زيارتهم للكويت، وأهم المشروعات التي تم عرضها على الجمعيات الكويتية، فتابع معنا:
• في البداية نريد أن نتعرف على فريق نداء الخير كيف بدأت الفكرة وتطورت؟
- تأسس فريق نداء الخير الليبي في 20 فبراير 2011 مع بداية معاناة شعبنا في ليبيا ومأساته الإنسانية، وحملنا على عاتقنا الواجب الإنساني، ولن ندخر جهداً لرفع هذه المعاناة، وقد كان لنا السبق بالتواصل مع الجمعيات الخيرية والإغاثية الحكومية وغير الحكومية والمحسنين في العالم ومع شعبنا في ليبيا، وقمنا بالتنسيق مع هذه الجهات لتسيير قوافل المواد الغذائية والطبية التي وصلت إلى مستحقيها.
ولدينا فريق موزع على الحدود الليبية - المصرية، والليبية - التونسية، لتسهيل عبور المساعدات، كما لدينا مندوبون في معظم المدن الليبية لمدنا بالاحتياجات الإنسانية.
والفريق معتمد من المجلس الوطني الانتقالي بليبيا، وينسق مباشرة مع الجمعية الليبية للإغاثة الإنسانية ببنغازي.
• ما أهم الخدمات التي يقدمها الفريق لمساعدة الأشقاء في ليبيا؟
- نعمل على جمع المعلومات عن الوضع الإنساني واحتياجات الشعب الليبي من الأدوية والمواد الغذائية والقيام بشراء الاحتياجات المطلوبة لصالح الجهات المتبرعة، وتسهيل إجراءات نقل المواد الإغاثية إلى ليبيا، وتوزيع المواد الإغاثية على جميع المدن حسب الاحتياجات المجدولة، بالإضافة إلى تأسيس مشاريع خيرية في ليبيا وخارجها.
• ماذا عن حجم المساعدات التي قدمها الفريق حتى الآن؟
إجمالي ما تم التبرع به عن طريق الفريق تقريبا 10 ملايين دولار نقديا وعينيا وهي عبارة عن 2740 طنا من المواد الغذائية و15 طنا من الأدوية وعدد 8 سيارات إسعاف ومعدات طبية بقيمة 500 ألف دولار و800 طن أعلاف دواجن وخيام وفرش وملابس للنازحين ومستشفى ميداني بسعة 50 سريرا. كما قام الفريق بالإشراف والتنسيق في معالجة عدد من الجرحى في دولة مصر بالتعاون مع جمعيات محلية، وقد تم تقديم كل هذه المساعدات من خلال 18 قافلة إغاثة.
• ما وصفكم لحجم المعاناة حالياً سواء داخل ليبيا أو على الحدود الليبية مع تونس ومصر؟
- حجم المعاناة أكبر بكثير مما يعكسه الإعلام، فما يزيد المعاناة أن ليبيا كانت قبل الثورة تعاني نقصا كبيرا في المستوى الخدمي ونقص السلع التموينية لأنه لم يكن يوجد مخزون استراتيجي لهذه السلع بل كانت تأتي لكل مدينة حصتها كل أسبوع وبما يكفي أسبوعا واحدا وبعد الثورة حدث نقص حاد في هذه السلع، وعلى الرغم من جهود الالتحام الشعبي والتكافل الاجتماعي من خلال هيئات اجتماعية داخل كل حي يقومون بتوزيع الغذاء ووقف النزيف الحاد على الرغم من هذه الجهود وبعد فترة من الزمن نكتشف وجود نقص حاد في المواد التموينية.
وأشير إلى دراسة اقتصادية اجتماعية أفادت قبل الأحداث الأخيرة في ليبيا أن 29 في المئة من إجمالي الأسر الليبية تعيش تحت خط الفقر، وقدرت خط الاحتياج للأسرة الواحدة بنحو 392 دينارا ليبيا أي ما يعادل 313 دولارا، وما زاد الأمر تعقيداً في الفترة الأخيرة هو توقف دفع رواتب المناطق المحاصرة وتوقف حركة السفن التجارية على المدن الليبية وتوقف نشاطات القطاع الخاص وازدياد أعداد النازحين من عائلات المناطق الوسطى إلى المنطقة الشرقية والحصار الخانق على مجموعة من المدن الليبية حيث أدى ذلك كله إلى تضاعف أعداد الأسر المحتاجة إلى أضعاف مضاعفة.
• ما رؤيتكم للدعم الكويتي لمساعدة الشعب الليبي؟
- الموقف الكويتي موقف مشرف على المستويين الرسمي والشعبي وموقف عظيم ورائع وغير مستغرب من الكويت لأن مواقفها الخيرية وإغاثة إخوانها ضاربة بجذور ثابتة في التاريخ والحاضر وليس جديداً عليها ما تقوم به تجاه اخوانها، وأريد أن أتقدم بخالص الشكر للكويت حكومة وشعباً ولكل جمعيات الكويت الخيرية واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة.
• ماذا عن أهداف زيارتكم الحالية للكويت؟
- زياراتنا للكويت جاءت للتواصل مع الجمعيات الخيرية الكويتية لعرض مشروعاتنا الإغاثية والخيرية لدعمها ومواصلة تقديم العون إلى إخوانهم في ليبيا ولقد وجدنا تجاوبا رائعا من كل المؤسسات التي زرناها وأريد أن أقدم خالص الشكر للرحمة العالمية التي نسقت لنا هذه الزيارة وشاركت في إغاثة الشعب الليبي بالتعاون مع اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة وأشرفت على توصيل المساعدات من خلال الحدود المصرية - الليبية.
• ما أهم المشروعات التي تم عرضها على الجمعيات الكويتية؟
- لدينا مشروع مخيم إيواء للأسر النازحة نتصور أن نسميه المخيم الكويتي أسوة بالمخيمات الخليجية الأخرى الموجودة حالياً فهناك المخيم الإماراتي والمخيم القطري ليكون المخيم على مستوى طيب من الخدمات ويتكون المخيم من ثلاث خيم رئيسية كل خيمة مقسمة من الداخل إلى حجرات تتسع حسب عدد أفراد كل عائلة بما يحافظ على خصوصية كل عائلة وهناك خيمة خاصة لإعداد الطعام وتوزيعه وقاعتان للصلاة واحدة للرجال وأخرى للنساء وصالة للأطفال بها برامج تعليمية ودينية، وهناك عيادة طبية للمخيم لرعاية كبار السن والنساء الحوامل والمرضى بشكل عام وسيارة إسعاف ملحقة بالعيادة.
• أخيرا رسالة توجهونها إلى الشعب الكويتي؟
- نمد يد الشكر إلى إخواننا في الكويت على مساعداتهم السخية التي وصلت للأسر النازحة على الحدود الليبية مع تونس ومصر، ونذكرهم بأن الحاجة مازالت ماسة لمزيد من المساعدات لإغاثة حوالي 25 ألف نازح من الشعب الليبي من سكان الجبل الغربي إلى الأراضي التونسية المجاورة للحدود الليبية وهم يعيشون في مخيمات بدائية قام بها المواطنون التونسيون، ولكن للأسف الأزمة اكبر من ذلك بكثير.
تعتبر دولة الكويت قاعدة الارتكاز للعمل الخيري الإسلامي على مستوى العالم، فعلى مدار عقود والعمل الخيري هو إحدى أهم فضائل تلك الدولة الصغيرة وأياديها البيضاء على العالم** الإسلامي، بل أصبح أحد أهم العناوين والمميزات التي تعرف بها دولة الكويت لما لها من باع طويل على مستوى الأفراد والمؤسسات والهيئات العاملة في هذا المجال.
وهذا ما شهد به القاصي والداني في مختلف أرجاء المعمورة بعد أن امتدت أيادي الكويت البيضاء إلى بلدان افريقيا وآسيا والأقليات المسلمة في كل مكان حتى أصبح اسم الكويت مرادفاً لكلمة العطاء ومواساة المحتاجين وإغاثة المنكوبين.
لقد صارت الكويت منذ زمن بعيد عنواناً للتكافل في أبهى صوره وأعظمها فتخطت حدودها السياسية وفتحت أبوابها لكل من ضاقت به الحال أو تعرض لبلاء أو ابتلاء.
وفي هذا السياق، فقد زار الكويت منذ أيام وفد فريق «نداء الخير الليبي» والذي حضر إلى الكويت بالتنسيق مع لجنة «الرحمة العالمية» لعرض مشروعاته الاغاثية وطلب العون والدعم للشعب الليبي، وقد ثمن الوفد المبادرة الكويتية لمساعدة الشعب الليبي، ووصفوها بالموقف المشرف على المستويين الرسمي والشعبي، وأكدوا ان هذا ليس بغريب على الشعب الكويتي السباق دائماً إلى الخير والعطاء.
وعلى هامش هذه الزيارة كان لنا هذا اللقاء مع ممثل «فريق نداء الخير الليبي» عمر الوحيشي الذي ألقى الضوء على فكرة إنشاء الفريق وكيف تطورت، وأهم الخدمات التي يقدمها الفريق لمساعدة الأشقاء في ليبيا، وحجم المساعدات التي قدمها الفريق حتى الآن، ثم تكلم عن حجم المعاناة داخل ليبيا وعلى الحدود مع مصر وتونس، وتقييمه للدعم الكويتي، وأهداف زيارتهم للكويت، وأهم المشروعات التي تم عرضها على الجمعيات الكويتية، فتابع معنا:
• في البداية نريد أن نتعرف على فريق نداء الخير كيف بدأت الفكرة وتطورت؟
- تأسس فريق نداء الخير الليبي في 20 فبراير 2011 مع بداية معاناة شعبنا في ليبيا ومأساته الإنسانية، وحملنا على عاتقنا الواجب الإنساني، ولن ندخر جهداً لرفع هذه المعاناة، وقد كان لنا السبق بالتواصل مع الجمعيات الخيرية والإغاثية الحكومية وغير الحكومية والمحسنين في العالم ومع شعبنا في ليبيا، وقمنا بالتنسيق مع هذه الجهات لتسيير قوافل المواد الغذائية والطبية التي وصلت إلى مستحقيها.
ولدينا فريق موزع على الحدود الليبية - المصرية، والليبية - التونسية، لتسهيل عبور المساعدات، كما لدينا مندوبون في معظم المدن الليبية لمدنا بالاحتياجات الإنسانية.
والفريق معتمد من المجلس الوطني الانتقالي بليبيا، وينسق مباشرة مع الجمعية الليبية للإغاثة الإنسانية ببنغازي.
• ما أهم الخدمات التي يقدمها الفريق لمساعدة الأشقاء في ليبيا؟
- نعمل على جمع المعلومات عن الوضع الإنساني واحتياجات الشعب الليبي من الأدوية والمواد الغذائية والقيام بشراء الاحتياجات المطلوبة لصالح الجهات المتبرعة، وتسهيل إجراءات نقل المواد الإغاثية إلى ليبيا، وتوزيع المواد الإغاثية على جميع المدن حسب الاحتياجات المجدولة، بالإضافة إلى تأسيس مشاريع خيرية في ليبيا وخارجها.
• ماذا عن حجم المساعدات التي قدمها الفريق حتى الآن؟
إجمالي ما تم التبرع به عن طريق الفريق تقريبا 10 ملايين دولار نقديا وعينيا وهي عبارة عن 2740 طنا من المواد الغذائية و15 طنا من الأدوية وعدد 8 سيارات إسعاف ومعدات طبية بقيمة 500 ألف دولار و800 طن أعلاف دواجن وخيام وفرش وملابس للنازحين ومستشفى ميداني بسعة 50 سريرا. كما قام الفريق بالإشراف والتنسيق في معالجة عدد من الجرحى في دولة مصر بالتعاون مع جمعيات محلية، وقد تم تقديم كل هذه المساعدات من خلال 18 قافلة إغاثة.
• ما وصفكم لحجم المعاناة حالياً سواء داخل ليبيا أو على الحدود الليبية مع تونس ومصر؟
- حجم المعاناة أكبر بكثير مما يعكسه الإعلام، فما يزيد المعاناة أن ليبيا كانت قبل الثورة تعاني نقصا كبيرا في المستوى الخدمي ونقص السلع التموينية لأنه لم يكن يوجد مخزون استراتيجي لهذه السلع بل كانت تأتي لكل مدينة حصتها كل أسبوع وبما يكفي أسبوعا واحدا وبعد الثورة حدث نقص حاد في هذه السلع، وعلى الرغم من جهود الالتحام الشعبي والتكافل الاجتماعي من خلال هيئات اجتماعية داخل كل حي يقومون بتوزيع الغذاء ووقف النزيف الحاد على الرغم من هذه الجهود وبعد فترة من الزمن نكتشف وجود نقص حاد في المواد التموينية.
وأشير إلى دراسة اقتصادية اجتماعية أفادت قبل الأحداث الأخيرة في ليبيا أن 29 في المئة من إجمالي الأسر الليبية تعيش تحت خط الفقر، وقدرت خط الاحتياج للأسرة الواحدة بنحو 392 دينارا ليبيا أي ما يعادل 313 دولارا، وما زاد الأمر تعقيداً في الفترة الأخيرة هو توقف دفع رواتب المناطق المحاصرة وتوقف حركة السفن التجارية على المدن الليبية وتوقف نشاطات القطاع الخاص وازدياد أعداد النازحين من عائلات المناطق الوسطى إلى المنطقة الشرقية والحصار الخانق على مجموعة من المدن الليبية حيث أدى ذلك كله إلى تضاعف أعداد الأسر المحتاجة إلى أضعاف مضاعفة.
• ما رؤيتكم للدعم الكويتي لمساعدة الشعب الليبي؟
- الموقف الكويتي موقف مشرف على المستويين الرسمي والشعبي وموقف عظيم ورائع وغير مستغرب من الكويت لأن مواقفها الخيرية وإغاثة إخوانها ضاربة بجذور ثابتة في التاريخ والحاضر وليس جديداً عليها ما تقوم به تجاه اخوانها، وأريد أن أتقدم بخالص الشكر للكويت حكومة وشعباً ولكل جمعيات الكويت الخيرية واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة.
• ماذا عن أهداف زيارتكم الحالية للكويت؟
- زياراتنا للكويت جاءت للتواصل مع الجمعيات الخيرية الكويتية لعرض مشروعاتنا الإغاثية والخيرية لدعمها ومواصلة تقديم العون إلى إخوانهم في ليبيا ولقد وجدنا تجاوبا رائعا من كل المؤسسات التي زرناها وأريد أن أقدم خالص الشكر للرحمة العالمية التي نسقت لنا هذه الزيارة وشاركت في إغاثة الشعب الليبي بالتعاون مع اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة وأشرفت على توصيل المساعدات من خلال الحدود المصرية - الليبية.
• ما أهم المشروعات التي تم عرضها على الجمعيات الكويتية؟
- لدينا مشروع مخيم إيواء للأسر النازحة نتصور أن نسميه المخيم الكويتي أسوة بالمخيمات الخليجية الأخرى الموجودة حالياً فهناك المخيم الإماراتي والمخيم القطري ليكون المخيم على مستوى طيب من الخدمات ويتكون المخيم من ثلاث خيم رئيسية كل خيمة مقسمة من الداخل إلى حجرات تتسع حسب عدد أفراد كل عائلة بما يحافظ على خصوصية كل عائلة وهناك خيمة خاصة لإعداد الطعام وتوزيعه وقاعتان للصلاة واحدة للرجال وأخرى للنساء وصالة للأطفال بها برامج تعليمية ودينية، وهناك عيادة طبية للمخيم لرعاية كبار السن والنساء الحوامل والمرضى بشكل عام وسيارة إسعاف ملحقة بالعيادة.
• أخيرا رسالة توجهونها إلى الشعب الكويتي؟
- نمد يد الشكر إلى إخواننا في الكويت على مساعداتهم السخية التي وصلت للأسر النازحة على الحدود الليبية مع تونس ومصر، ونذكرهم بأن الحاجة مازالت ماسة لمزيد من المساعدات لإغاثة حوالي 25 ألف نازح من الشعب الليبي من سكان الجبل الغربي إلى الأراضي التونسية المجاورة للحدود الليبية وهم يعيشون في مخيمات بدائية قام بها المواطنون التونسيون، ولكن للأسف الأزمة اكبر من ذلك بكثير.