سفير جنوب افريقيا: إنجازات ناصر الخرافي أحد أبناء الكويت العظماء حاضرة في قارتنا

توندر





| كتب محبوب العبدالله |
في احتفال سفارة جنوب افريقيا بالذكرى السنوية الـ16 لنيل بلادها الحرية، يتذكر السفير ديلاري فان توندر مساهمات الراحل ناصر الخرافي في بناء ملاعب حققت لجنوب افريقيا النجاح في استضافة المونديال. ويقول السفير توندر في الكلمة التي يلقيها اليوم في الحفل: اننا نحتفل اليوم بالحرية والديموقراطية التي تحققتا من خلال تضحيات مقاتلي الحرية الحقيقيين ومواطني جنوب افريقيا العاديين وعاشقي الحرية بالقارة الافريقية والمجتمع الدولي.
ونود ان نعرب مجددا عن امتناننا لحكومة وشعب دولة الكويت الذين دعموا وساندوا نضالنا من اجل الحرية وتحطيم اسوار التمييز العنصري. واضاف السفير، اننا من هذا اليوم نفكر مليا في تحقيق الديموقراطية والمصالحة الوطنية والوحدة واستعادة حقوق وكرامة الانسان في جنوب افريقيا.
وفي الوقت نفسه، فإن سفارة جنوب افريقيا وبالنيابة عن حكومة وشعب جنوب افريقيا نود الاشادة بالسيد ناصر الخرافي احد ابناء الكويت العظماء الذي ستبقي انجازاته حاضرة في قارتنا من خلال مساهمته في بناء بعض افضل الملاعب في بلادنا والتي مكنتنا من استضافة كأس العالم لكرة القدم 2010 بطريقة فعالة وذات كفاءة عالية، رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته.
واشاد بجميع مواطني جنوب افريقيا الذين ساهموا في تأسيس ديموقراطية دستورية متينة وراسخة ومستقرة وفاعلة.
ونحن فخورون بأن نقول للعالم ان ديموقراطية جنوب افريقيا فريدة من نوعها حيث انها تحققت من خلال ارادة الشعب، وكانت مستوحاة من قبل قيادة ذات مبادئ وبصيرة نافذة.
ان النظام الديموقراطي بجنوب افريقيا يواجه العديد من التحديات، واننا لا ننظر الى ثورتنا على انها مجرد حدث، بل على انها عملية مستمرة وينبغي علينا جميعا في هذا الصدد ان نتذكر كلمات نيلسون مانديلا حينما قال: «لقد مشيت ذلك الطريق الطويل الى الحرية، حاولت جاهدا ألا اتعثر، لقد صادفت الكثير من العثرات على طول ذلك الطريق، ولكنني اكتشفت السر بأنه بعد تسلق هضبة عالية يجد المرء انه مازال هناك الكثير من الهضبات لتسلقها، استرحت هنا لمدة دقيقة واحدة لأنظر خلفي الى المسافة البعيدة التي قطعتها. ولكن لا يسعني إلا ان استريح لدقيقة واحدة لان المسؤوليات تأتي دائما مع الحرية ولا أجرؤ على الاطالة لان مسيرتي الطويلة لم تنته بعد».
في احتفال سفارة جنوب افريقيا بالذكرى السنوية الـ16 لنيل بلادها الحرية، يتذكر السفير ديلاري فان توندر مساهمات الراحل ناصر الخرافي في بناء ملاعب حققت لجنوب افريقيا النجاح في استضافة المونديال. ويقول السفير توندر في الكلمة التي يلقيها اليوم في الحفل: اننا نحتفل اليوم بالحرية والديموقراطية التي تحققتا من خلال تضحيات مقاتلي الحرية الحقيقيين ومواطني جنوب افريقيا العاديين وعاشقي الحرية بالقارة الافريقية والمجتمع الدولي.
ونود ان نعرب مجددا عن امتناننا لحكومة وشعب دولة الكويت الذين دعموا وساندوا نضالنا من اجل الحرية وتحطيم اسوار التمييز العنصري. واضاف السفير، اننا من هذا اليوم نفكر مليا في تحقيق الديموقراطية والمصالحة الوطنية والوحدة واستعادة حقوق وكرامة الانسان في جنوب افريقيا.
وفي الوقت نفسه، فإن سفارة جنوب افريقيا وبالنيابة عن حكومة وشعب جنوب افريقيا نود الاشادة بالسيد ناصر الخرافي احد ابناء الكويت العظماء الذي ستبقي انجازاته حاضرة في قارتنا من خلال مساهمته في بناء بعض افضل الملاعب في بلادنا والتي مكنتنا من استضافة كأس العالم لكرة القدم 2010 بطريقة فعالة وذات كفاءة عالية، رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته.
واشاد بجميع مواطني جنوب افريقيا الذين ساهموا في تأسيس ديموقراطية دستورية متينة وراسخة ومستقرة وفاعلة.
ونحن فخورون بأن نقول للعالم ان ديموقراطية جنوب افريقيا فريدة من نوعها حيث انها تحققت من خلال ارادة الشعب، وكانت مستوحاة من قبل قيادة ذات مبادئ وبصيرة نافذة.
ان النظام الديموقراطي بجنوب افريقيا يواجه العديد من التحديات، واننا لا ننظر الى ثورتنا على انها مجرد حدث، بل على انها عملية مستمرة وينبغي علينا جميعا في هذا الصدد ان نتذكر كلمات نيلسون مانديلا حينما قال: «لقد مشيت ذلك الطريق الطويل الى الحرية، حاولت جاهدا ألا اتعثر، لقد صادفت الكثير من العثرات على طول ذلك الطريق، ولكنني اكتشفت السر بأنه بعد تسلق هضبة عالية يجد المرء انه مازال هناك الكثير من الهضبات لتسلقها، استرحت هنا لمدة دقيقة واحدة لأنظر خلفي الى المسافة البعيدة التي قطعتها. ولكن لا يسعني إلا ان استريح لدقيقة واحدة لان المسؤوليات تأتي دائما مع الحرية ولا أجرؤ على الاطالة لان مسيرتي الطويلة لم تنته بعد».