اعتقال «مغاربي» عضو في تنظيم القاعدة بشمال مالي
المغرب: إصابة 30 في احتجاجات لمعتقلي «السلفية الجهادية»


سلا (المغرب)، تومبكتو (مالي) - ا ف ب، د ب ا - اصيب عشرات الأشخاص، الليلة قبل الماضية، نتيجة الفوضى العارمة التي دبت في السجن المحلي في مدينة سلا، قرب الرباط، بسبب موجة احتجاجات قام بها معتقلو «السلفية الجهادية»، الذين ينتظرون الاستفادة من العفو الملكي للافراج عنهم.
وقدرت التقارير عدد المصابين بنحو 30 شخصا. وذكرت «وكالة الأنباء المغربية» الرسمية أن 8 أفراد من حراس السجن ورجال شرطة أصيبوا على نحو طفيف.
ونقلت وسائل الاعلام عن الشهود ان نزلاء السجن استخدموا القوة لمنع حراس السجن من أداء عملهم.
وأفاد مصدر قضائي بأن النزلاء صعدوا أيضا الى أسطح منشآت السجن للاحتجاج ضد قرار من مسؤوليه بحرمانهم من استخدام الهواتف المحمولة والانترنت. وأضاف أن أغلب المحتجين، وعددهم 40، كانوا اسلاميين.
وذكر بعض التقارير أن عدد المحتجين بلغ 150 سجينا. واستخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.
ويوجد في سجن سلا نحو 200 اسلامي من اجمالي 350 نزيلا.
وقال عبد الرحيم مهتدي، الممثل لأسر السجناء ان «مسؤولي السجن حاولوا مهاجمة أحد النزلاء» للاشتباه في أنه نشر مقاطع فيديو تظهر احتجاجات للسجناء على موقع يوتيوب.
وعادت الأوضاع لطبيعتها في السجن صباح امس.
يذكر أن الملك محمد السادس قرر اخيرا العفو عن 190 سجينا، من بينهم الكثير من الاسلاميين.
في سياق آخر، اعلنت مصادر امنية مالية لـ «فرانس برس»، الاثنين، اعتقال «مغاربي» ينتمي الى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي»، في شمال مالي ونقله الى باماكو.
و«قاعدة المغرب الاسلامي» التي تعود جذورها الى الجزائر، لديها قواعد في مالي وتنطلق منها الى العديد من بلدان الساحل، لتنفيذ اعتداءات وعمليات خطف تطوول غربيين خصوصا، اضافة الى اعمال تهريب مختلفة.
ولا يزال التنظيم يحتجز منذ منتصف سبتمبر 2010، اربعة فرنسيين خطفهم في شمال مالي، اضافة الى ايطالية في 2 فبراير في جنوب الجزائر.
وقدرت التقارير عدد المصابين بنحو 30 شخصا. وذكرت «وكالة الأنباء المغربية» الرسمية أن 8 أفراد من حراس السجن ورجال شرطة أصيبوا على نحو طفيف.
ونقلت وسائل الاعلام عن الشهود ان نزلاء السجن استخدموا القوة لمنع حراس السجن من أداء عملهم.
وأفاد مصدر قضائي بأن النزلاء صعدوا أيضا الى أسطح منشآت السجن للاحتجاج ضد قرار من مسؤوليه بحرمانهم من استخدام الهواتف المحمولة والانترنت. وأضاف أن أغلب المحتجين، وعددهم 40، كانوا اسلاميين.
وذكر بعض التقارير أن عدد المحتجين بلغ 150 سجينا. واستخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.
ويوجد في سجن سلا نحو 200 اسلامي من اجمالي 350 نزيلا.
وقال عبد الرحيم مهتدي، الممثل لأسر السجناء ان «مسؤولي السجن حاولوا مهاجمة أحد النزلاء» للاشتباه في أنه نشر مقاطع فيديو تظهر احتجاجات للسجناء على موقع يوتيوب.
وعادت الأوضاع لطبيعتها في السجن صباح امس.
يذكر أن الملك محمد السادس قرر اخيرا العفو عن 190 سجينا، من بينهم الكثير من الاسلاميين.
في سياق آخر، اعلنت مصادر امنية مالية لـ «فرانس برس»، الاثنين، اعتقال «مغاربي» ينتمي الى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي»، في شمال مالي ونقله الى باماكو.
و«قاعدة المغرب الاسلامي» التي تعود جذورها الى الجزائر، لديها قواعد في مالي وتنطلق منها الى العديد من بلدان الساحل، لتنفيذ اعتداءات وعمليات خطف تطوول غربيين خصوصا، اضافة الى اعمال تهريب مختلفة.
ولا يزال التنظيم يحتجز منذ منتصف سبتمبر 2010، اربعة فرنسيين خطفهم في شمال مالي، اضافة الى ايطالية في 2 فبراير في جنوب الجزائر.