7 قتلى خلال اقتحام الجيش السوري تلكلخ وإطلاق سيف وناشطين بكفالة


دمشق - ا ف ب - قرر القضاء السوري امس، الافراج بكفالة عن المعارض البارز رياض سيف المعتقل منذ 6 مايو بتهمة مخالفة قرار التظاهر.
وذكر رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لـ «فرانس برس»، ان «محكمة استئناف الجزاء قررت تصديق قرار محكمة الجزاء باخلاء سبيل رياض سيف مقابل كفالة مالية»
وقامت الاجهزة الامنية باعتقال المعارض في السادس من مايو اثر صلاة الجمعة على مقربة من مسجد الحسن في حي الميدان وسط دمشق، ووجهت له تهمة مخالفة قرار منع التظاهر في الثامن منه.
كما اشار رئيس المركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي وحرية التعبير المحامي خليل معتوق للوكالة «ان قاضي النيابة قرر بعد استجواب الناشطة والمحامية كاترين التلي والناشطة ملك الشنواني تركهما والافراج عنهما فورا من دون كفالة».
واعتقلت قوات الامن الجمعة المحامية في مجال حقوق الانسان التلي بينما كانت في حافلة صغيرة في برزة احد احياء دمشق.
واعتقلت أجهزة الأمن الناشطة في حقوق المرأة الشنواني في 11 ابريل، حيث تم اقتيادها من مكان عملها إلى منزلها لتتم مصادرة حاسوبها الشخصي مع أغراض شخصية (اقراص مدمجة وكتب...)»
واشار معتوق الى ان «الناشطة دانا الجوابرة احيلت الى قاضي التحقيق الاحد (امس)،» لافتا الى انه «لم يتم استجوابها بعد» لمعرفة التهمة الموجهة لها.
واعتقلت الناشطة المهندسة دانا مصطفى الجوابرة في الاول من مايو من منطقة المزة في دمشق.
وذكر المحامي ميشال شماس للوكالة ان «قاضي التحقيق الثاني في دمشق قرر اخلاء سبيل الكاتب عمار ديوب والطبيب جلال نوفل والناشط عمار عيروطي بكفالة».
واشار الى ان الكفالة قدرها 500 ليرة سورية (10 دولار) لكل منهما»
وكان ديوب ونوف احيلا في 12 مايو إلى القضاء بتهمة إثارة الشغب (التظاهر).
ميدانيا، نقل ناشط حقوقي، فضل عدم كشف هويته لـ «فرانس برس» عن شهود، ان «سبعة اشخاص على الاقل بينهم امرأتان قتلوا الاحد (امس) بعد ان اقتحم الجيش السوري مدينة تلكلخ» التي يبلغ عدد سكانها 25 الف نسمة.
واورد الناشط لائحة باسماء القتلى السبعة، مشيرا الى انها «تشمل الذين عرفت اسماؤهم» فقط.
واشار ايضا الى «استمرار القصف العشوائي بالدبابات لأحياء البرج وغليون والسوق والمحطة».
وكانت الحصيلة السابقة لاقتحام المدينة اشارت الى سقوط ثلاثة قتلى.
وقتل السبت ثلاثة اشخاص واصيب آخرون في تلكلخ قرب حمص برصاص قوات الامن.
الى ذلك، ناشد أهالي منطقة جسر الشغور في محافظة ادلب، الجيش التدخل وتخليصهم من المجموعات المسلحة التي تجوب شوارع المدينة تثير الذعر بين السكان.
وعادت امس الاتصالات الهاتفية إلى مدينة درعا بعد قطعها في 25 ابريل الماضي لدى دخول القوات السورية الى المدينة.
وذكر رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لـ «فرانس برس»، ان «محكمة استئناف الجزاء قررت تصديق قرار محكمة الجزاء باخلاء سبيل رياض سيف مقابل كفالة مالية»
وقامت الاجهزة الامنية باعتقال المعارض في السادس من مايو اثر صلاة الجمعة على مقربة من مسجد الحسن في حي الميدان وسط دمشق، ووجهت له تهمة مخالفة قرار منع التظاهر في الثامن منه.
كما اشار رئيس المركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي وحرية التعبير المحامي خليل معتوق للوكالة «ان قاضي النيابة قرر بعد استجواب الناشطة والمحامية كاترين التلي والناشطة ملك الشنواني تركهما والافراج عنهما فورا من دون كفالة».
واعتقلت قوات الامن الجمعة المحامية في مجال حقوق الانسان التلي بينما كانت في حافلة صغيرة في برزة احد احياء دمشق.
واعتقلت أجهزة الأمن الناشطة في حقوق المرأة الشنواني في 11 ابريل، حيث تم اقتيادها من مكان عملها إلى منزلها لتتم مصادرة حاسوبها الشخصي مع أغراض شخصية (اقراص مدمجة وكتب...)»
واشار معتوق الى ان «الناشطة دانا الجوابرة احيلت الى قاضي التحقيق الاحد (امس)،» لافتا الى انه «لم يتم استجوابها بعد» لمعرفة التهمة الموجهة لها.
واعتقلت الناشطة المهندسة دانا مصطفى الجوابرة في الاول من مايو من منطقة المزة في دمشق.
وذكر المحامي ميشال شماس للوكالة ان «قاضي التحقيق الثاني في دمشق قرر اخلاء سبيل الكاتب عمار ديوب والطبيب جلال نوفل والناشط عمار عيروطي بكفالة».
واشار الى ان الكفالة قدرها 500 ليرة سورية (10 دولار) لكل منهما»
وكان ديوب ونوف احيلا في 12 مايو إلى القضاء بتهمة إثارة الشغب (التظاهر).
ميدانيا، نقل ناشط حقوقي، فضل عدم كشف هويته لـ «فرانس برس» عن شهود، ان «سبعة اشخاص على الاقل بينهم امرأتان قتلوا الاحد (امس) بعد ان اقتحم الجيش السوري مدينة تلكلخ» التي يبلغ عدد سكانها 25 الف نسمة.
واورد الناشط لائحة باسماء القتلى السبعة، مشيرا الى انها «تشمل الذين عرفت اسماؤهم» فقط.
واشار ايضا الى «استمرار القصف العشوائي بالدبابات لأحياء البرج وغليون والسوق والمحطة».
وكانت الحصيلة السابقة لاقتحام المدينة اشارت الى سقوط ثلاثة قتلى.
وقتل السبت ثلاثة اشخاص واصيب آخرون في تلكلخ قرب حمص برصاص قوات الامن.
الى ذلك، ناشد أهالي منطقة جسر الشغور في محافظة ادلب، الجيش التدخل وتخليصهم من المجموعات المسلحة التي تجوب شوارع المدينة تثير الذعر بين السكان.
وعادت امس الاتصالات الهاتفية إلى مدينة درعا بعد قطعها في 25 ابريل الماضي لدى دخول القوات السورية الى المدينة.