نريد أن نقف ونصفّق في آخر المطاف لحكومة مثالية...!
عبدالله محمد الشمري
| عبدالله محمد الشمري |
عاش الجميع لحظات انتظار طويلة لتشكيل الحكومة الجديدة التي ستتولى مهام وزارات الدولة والعمود الفقري لكيان الدولة بشكل عام.
وانقسمت اراء المواطنين ما بين مجزم بأن الحكومة السابعة ستكون على خطى السادسة وسنكون في انتظار تشكيل الحكومة الثامنة ما دام أن بعض الحقائب الوزارية ستظل في يد نفس الوزراء الذين كانوا احد اسباب استقالة الحكومة السادسة بسبب صفعات الاستجوابات المتتالية من قبل النواب التي اهلكت كيان الحكومة ما دفعها لتقديم الاستقالة والبعض يرى بأنه قد حانت لحظه التغيير وسنرى انفجارا لبركان من التعديلات الوزارية الكبيرة التي ستطول جميع الحقائب الوزارية وسنشهد عامين مليئين بالانجازات على الصعيد المحلي في جميع الوزارات.
ربما من يمعن النظر في التشكيل الحكومي السابع سيرى ان الحكومة السابعة لا تختلف عن السادسة الا في اشياء بسيطة من تغيير لبعض الاسماء الوزارية بالاضافة الى سياسة تدوير الحقائب الوزارية بين نفس الاسماء. هذا يجلعنا ندق ناقوس الخطر بأن المشاكل والصراعات الاستجوابية لن تنتهي وسنشهد قدوم سلسلة استجوابات في الطريق ستكون نقطة تحول هذا المجلس وربما سيكون هذا التشكيل الجديد القشة التي ستقسم ظهر المجلس الحالي وسيكون عمر المجلس الحالي هو الضحية.
ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر ايضا العداوات الكبيرة بين الكثير من الاسماء المطروحة على الصعيد الشخصي وهذا ما كان واضحا بشكل كبير في الحكومة السابقة. وعدم توافق الاستراتيجية الوزارية في مجلس الوزراء بسبب هذا التشكيل.
لو نظرنا وحاولنا لمس اراء المجتمع الكويتي لوجدنا انهم يتوقعون سلسلة استجوابات كبيرة واننا سنظل في هوامش القرارات ولن نصل الى شيء جديد في ظل هذا الجو المشحون بالرفض من سياسة التشكيلات الوزارية بالاضافة الى سياسة الكثير من النواب في محاولة شغل العمر الافتراضي لمجلس الامة بزحمة الاستجـــوابات واننا سنكون على اعتاب جزء جديد من حرب مجلس الامه الشهيرة (يا أنا يا انت..!!). في الحقيقة نأمل بأن تكون توقعاتنا ما هي الا حبر على ورق ونرى انتفاضة تغيير تسكن هذا المجلس سواء من نواب ووزراء ونرى القافلة تسير نحو الافضل وسنكون في حالة من الهيجان والتصفيق في اخر المطاف لمجلس أمة وحكومة تصنف على انها مثالية ومثال يحتذى به في التشكيلات الجديدة للحكومة ومجلس الامة.
طالب في كلية الدراسات التكنولوجية
هندسة ميكانيكا الانتاج
[email protected]
عاش الجميع لحظات انتظار طويلة لتشكيل الحكومة الجديدة التي ستتولى مهام وزارات الدولة والعمود الفقري لكيان الدولة بشكل عام.
وانقسمت اراء المواطنين ما بين مجزم بأن الحكومة السابعة ستكون على خطى السادسة وسنكون في انتظار تشكيل الحكومة الثامنة ما دام أن بعض الحقائب الوزارية ستظل في يد نفس الوزراء الذين كانوا احد اسباب استقالة الحكومة السادسة بسبب صفعات الاستجوابات المتتالية من قبل النواب التي اهلكت كيان الحكومة ما دفعها لتقديم الاستقالة والبعض يرى بأنه قد حانت لحظه التغيير وسنرى انفجارا لبركان من التعديلات الوزارية الكبيرة التي ستطول جميع الحقائب الوزارية وسنشهد عامين مليئين بالانجازات على الصعيد المحلي في جميع الوزارات.
ربما من يمعن النظر في التشكيل الحكومي السابع سيرى ان الحكومة السابعة لا تختلف عن السادسة الا في اشياء بسيطة من تغيير لبعض الاسماء الوزارية بالاضافة الى سياسة تدوير الحقائب الوزارية بين نفس الاسماء. هذا يجلعنا ندق ناقوس الخطر بأن المشاكل والصراعات الاستجوابية لن تنتهي وسنشهد قدوم سلسلة استجوابات في الطريق ستكون نقطة تحول هذا المجلس وربما سيكون هذا التشكيل الجديد القشة التي ستقسم ظهر المجلس الحالي وسيكون عمر المجلس الحالي هو الضحية.
ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر ايضا العداوات الكبيرة بين الكثير من الاسماء المطروحة على الصعيد الشخصي وهذا ما كان واضحا بشكل كبير في الحكومة السابقة. وعدم توافق الاستراتيجية الوزارية في مجلس الوزراء بسبب هذا التشكيل.
لو نظرنا وحاولنا لمس اراء المجتمع الكويتي لوجدنا انهم يتوقعون سلسلة استجوابات كبيرة واننا سنظل في هوامش القرارات ولن نصل الى شيء جديد في ظل هذا الجو المشحون بالرفض من سياسة التشكيلات الوزارية بالاضافة الى سياسة الكثير من النواب في محاولة شغل العمر الافتراضي لمجلس الامة بزحمة الاستجـــوابات واننا سنكون على اعتاب جزء جديد من حرب مجلس الامه الشهيرة (يا أنا يا انت..!!). في الحقيقة نأمل بأن تكون توقعاتنا ما هي الا حبر على ورق ونرى انتفاضة تغيير تسكن هذا المجلس سواء من نواب ووزراء ونرى القافلة تسير نحو الافضل وسنكون في حالة من الهيجان والتصفيق في اخر المطاف لمجلس أمة وحكومة تصنف على انها مثالية ومثال يحتذى به في التشكيلات الجديدة للحكومة ومجلس الامة.
طالب في كلية الدراسات التكنولوجية
هندسة ميكانيكا الانتاج
[email protected]
