نأمل خيراً إن شاء الله.....

تصغير
تكبير
|شعاع الرشيدي|

وأخيرا تشكلت الحكومة بعد انتظار طويل دام 40 يوما، وذلك في يوم الأحد الموافق 8-5-2011م، وسماها البعض (بالوعكة السياسية)، لم اخفي عنكم باني شعرت بالفرحة والتفائل بعض الشيء من تشكيل هذه الحكومة وأتمنى الا يخيب ظني بهم ونطمح في التغير الي الأفضل ونأمل بأن هذه الحكومة تبني الكويت وترسم التطور وتنحت التاريخ الى الأفضل، بلا شك هذه - سُنة الحياة - لا نستطيع أن نرضي الجميع والأذواق لان كل شخص لديه طريقة بالتفكير لذالك البعض مستاء من التشكيلة الحكومية الجديدة والبعض الآخر فرحا ومتفائلا بما سوف يقدمه الجدد من تقديم وترقية في الكويت، وأهم شيء أن تكون هذه الحكومة فيها تجانس ورؤية مستقبلية لتحقيق أكبر الأهداف المطلوبة والسير بنهج جديد لانتشال البلد من الركود الذي نعيش فيه الآن، وطبعا لا ننسى أن يقوم كل من الحكومة في تعزيز الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي، وبما أن الكل يعلم بأن الكويت حاليا تمر في مرحلة تطورات ومشاريع تنموية ضخمة ما يجعلنا أن نقف صفا واحد ويدا واحدة لا فرق بينا متعاونين من أجل مصلحة البلد ومصلحته فوق كل اعتبار، أناشد حكومتي الجديدة بادروا في نهج عملي وانطلاقة جديدة وحافظوا على الوحدة الوطنية وعالجوا الفتن والتفرقة بين أبناء دولتكم، والقضاء على الفساد الاداري والمالي، ولا أنسى بأن على الحكومة أن تبدأ بإعادة هيكلة جهازها التنفيذي والقضاء على البطالة وهناك أولويات عديدة لا استطيع احصاءها في هذه المقالة، ولكن أريد أن أبارك للشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح على ثقة صاحب السمو أمير البلاد بتكليفه رئاسة الوزراء وللمرة السابعة وأتمنى له وللحكومة بأكملها التوفيق والانجاز باذن الله تعالى.



فنانة تشكيلية

بكالوريوس تربية فنية -كلية التربية الأساسية
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي