نمو مؤشر «المشورة» 11.5 في المئة


قال تقرير شركة المشورة والراية الأسبوعي إن حركة مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعت خلال الأسبوع الماضي وكذلك خسرت مؤشرات المشورة للأسهم الإسلامية والأسهم المتوافقة مع الشريعة، وكان مؤشر المشورة للأسهم وفق الشريعة الأدنى من حيث الانخفاض واقفل على مستوى 433.9 نقطة فاقدا 0.2 نقطة تعادل نصف نقطة مئوية، بينما تراجع مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة مع الشريعة 10 نقاط كاملة ليكسر مستوى 500 نقطة هبوطا ويستقر عند مستوى 495.5 نقطة، وسجل مؤشر السوق الوزني العام خسارة واضحة أيضا بفقده 7 نقاط تعادل 1.4 في المئة لينهي أسبوعه على مستوى 457.83 نقطة متخليا عن مستوى 460 نقطة والذي حافظ عليه كثيرا خلال هذا الشهر.
وذكر التقرير ان نشاط مؤشري المشورة الإسلاميين سجل نموا جيدا وبنسبة 8.4 في المئة و11.5 في المئة لمؤشر الأسهم المتوافقة ومؤشر وفق الشريعة على التوالي، مقابل تراجع نشاط السوق العام بنسبة 6.7 في المئة قياسا على أداء الأسبوع الأسبق، فيما ارتفعت سيولة الأسبوع على مستوى المؤشرات الثلاث ولكن بتباين حيث نمت سيولة السوق العام بنسبة 13.6 في المئة، وكان الارتفاع الأكبر من نصيب مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة مع الشريعة وبنسبة 30.5 في المئة فيما ارتفعت سيولة مؤشر المشورة الإسلامي بنسبة 13.6 في المئة.
وأضاف التقرير انه بعد أسبوع من التقديرات للتشكيلة الحكومية خرجت بشكل رسمي قارب مستوى التقديرات ليتلاشى أثرها على حركة التداولات بداية الأسبوع، وحتى ما تلاه من تقديم استجوابات كانت مرصودة ومنتظرة للحكومة الجديدة، وكان ابرز العوامل المؤثرة إعلان الاتصالات الإماراتية بتخليها عن طموحاتها بتملك حصة من زين الأم والذي ضغط على سهم زين واسهم كتلة الاستثمارات والتي يبد وأن الأمل كان عاملا في بيع حصة من زين الأم كان مساعدا في تماسك أسهم الكتلة خلال الفترة الماضية.
وتابع التقرير انه بعد إعلان معظم الشركات التشغيلية والقيادية عن إعلاناتها دبت حركة تبديل مراكز وفقا لنظرة المستثمرين، واستفادة بعض الأسهم من مثل تلك الحركة فيما تأثر البعض الآخر سلبا وفقا لقناعة مستثمريه وتقديراتهم السابقة بشأن أرباحه الفصلية، وكان مثالا حيا على ذلك سهما بورتلاند الذي تراجع بشكل كبير بعد إعلان خسائر في الربع الأول، فيما سجل سهم مباني ارتفاعا بعد أن أعلن عن أرباح جيدة شجعت البعض الآخر على دخول السهم ليرتفع بالحد الأعلى خلال آخر جلسات الأسبوع. وبقيت الأسهم الصغرى تحت وطأة الإيقاف حيث سيبدأ بإيقاف الأسهم غير المعلنة عن نتائجها الفصلية بداية الأسبوع الجاري بعد انتهاء فترة السماح والتي ستقفل بنهاية جلسة يوم 15 مايو الجاري.
واختتم التقرير انه بعد تراجع كبير للأسواق الأميركية خلال آخر جلستين وتذبذب حاد لأسعار النفط واللتين تؤثران في تداولات السوق السعودي صاحب الأثر الأكبر على الأسواق الخليجية الأخرى، لابد أن تجد مثل تلك التقلبات السعرية وانخفاض المؤشر الأميركي صدى في نفوس المترددين لتخف عمليات الشراء الاستثماري إلى تغير الحالة وعودة التفاؤل القوي على مستوى السوق الكويتي الذي لم يجد حتى هذا التاريخ محفزات قوية تخرجه من دوامة التذبذب التي انتهجها معظم جلسات هذا الشهر.
وذكر التقرير ان نشاط مؤشري المشورة الإسلاميين سجل نموا جيدا وبنسبة 8.4 في المئة و11.5 في المئة لمؤشر الأسهم المتوافقة ومؤشر وفق الشريعة على التوالي، مقابل تراجع نشاط السوق العام بنسبة 6.7 في المئة قياسا على أداء الأسبوع الأسبق، فيما ارتفعت سيولة الأسبوع على مستوى المؤشرات الثلاث ولكن بتباين حيث نمت سيولة السوق العام بنسبة 13.6 في المئة، وكان الارتفاع الأكبر من نصيب مؤشر المشورة للأسهم المتوافقة مع الشريعة وبنسبة 30.5 في المئة فيما ارتفعت سيولة مؤشر المشورة الإسلامي بنسبة 13.6 في المئة.
وأضاف التقرير انه بعد أسبوع من التقديرات للتشكيلة الحكومية خرجت بشكل رسمي قارب مستوى التقديرات ليتلاشى أثرها على حركة التداولات بداية الأسبوع، وحتى ما تلاه من تقديم استجوابات كانت مرصودة ومنتظرة للحكومة الجديدة، وكان ابرز العوامل المؤثرة إعلان الاتصالات الإماراتية بتخليها عن طموحاتها بتملك حصة من زين الأم والذي ضغط على سهم زين واسهم كتلة الاستثمارات والتي يبد وأن الأمل كان عاملا في بيع حصة من زين الأم كان مساعدا في تماسك أسهم الكتلة خلال الفترة الماضية.
وتابع التقرير انه بعد إعلان معظم الشركات التشغيلية والقيادية عن إعلاناتها دبت حركة تبديل مراكز وفقا لنظرة المستثمرين، واستفادة بعض الأسهم من مثل تلك الحركة فيما تأثر البعض الآخر سلبا وفقا لقناعة مستثمريه وتقديراتهم السابقة بشأن أرباحه الفصلية، وكان مثالا حيا على ذلك سهما بورتلاند الذي تراجع بشكل كبير بعد إعلان خسائر في الربع الأول، فيما سجل سهم مباني ارتفاعا بعد أن أعلن عن أرباح جيدة شجعت البعض الآخر على دخول السهم ليرتفع بالحد الأعلى خلال آخر جلسات الأسبوع. وبقيت الأسهم الصغرى تحت وطأة الإيقاف حيث سيبدأ بإيقاف الأسهم غير المعلنة عن نتائجها الفصلية بداية الأسبوع الجاري بعد انتهاء فترة السماح والتي ستقفل بنهاية جلسة يوم 15 مايو الجاري.
واختتم التقرير انه بعد تراجع كبير للأسواق الأميركية خلال آخر جلستين وتذبذب حاد لأسعار النفط واللتين تؤثران في تداولات السوق السعودي صاحب الأثر الأكبر على الأسواق الخليجية الأخرى، لابد أن تجد مثل تلك التقلبات السعرية وانخفاض المؤشر الأميركي صدى في نفوس المترددين لتخف عمليات الشراء الاستثماري إلى تغير الحالة وعودة التفاؤل القوي على مستوى السوق الكويتي الذي لم يجد حتى هذا التاريخ محفزات قوية تخرجه من دوامة التذبذب التي انتهجها معظم جلسات هذا الشهر.