ملامح / الحزام الأخضر
د. عالية شعيب
| د. عالية شعيب |
الأستاذ عيسى رمضان... من الكفاءات الوطنية النادرة باجتهادها وعطائها المستمر، وهو يعمل كمراقب المحطات وطبقات الجو في إدارة الأرصاد الجوية، يطل علينا إعلاميا بتوقعاته الجوية من حين** لآخر، كما يشارك عبر مدونته في تويتر بتفاصيل دقيقة حية على مدار الساعة، واليوم ناصحا رواد البحر حينا بحالة البحر وأمواجه وسرعة الرياح وموجها، وممارسي هواية المشي بعدم السير خلال عواصف الغبار وغيرها.
كتب منذ أيام أنه «يكتب في مدونته من واقع المحبة الخالصة في الله تعالى لمتابعيه دون رغبة في أي أجر». كم هو راق وسام خلق هذا الإنسان الموهوب والمجتهد والمبدع في مجال تخصصه النادر. تقدم الأستاذ رمضان منذ أيام وأثناء العاصفة الرملية الكثيفة التي ضربت البلاد أخيراً، تقدم باقتراح مهم كتب تفاصيله على مدونته، أنقله هنا كما دونه إحقاقا لموهبة هذا الإنسان وتقديرا لابداعاته. اقترح الاستاذ عيسى عمل حزام أخضر من الأشجار التي يتم اختيارها بعناية من قبل مختصين على طول شمال غربي الكويت وهي منطقة كثبان رملية وذلك للحد من العواصف الرملية التي تأتينا من تلك الناحية. كما أفاد أن هناك مايقارب مليون طن من الغبار ينزل على دولة الكويت سنويا بسبب الظواهر الغبارية وهو هدر كبير في الماء للتنظيف ومئات الآلاف من الدنانير لإزالة الأتربة، إضافة لذلك، وحسب إحصائية وزارة الصحة هناك 2000 حالة ربو سنويا في الكويت وتكاليف تقدر بـ 30000 الف دينار يوميا للأدوية المفترض أن يتم توفيرها للتنمية.
ونحن بدورنا، ندعو الجهات المختصة بحماية البيئة وجمعيات النفع العام المهتمة بهذا الاقتراح الرائع الذي يفيد المواطن والديرة ويحمي البيئة الاهتمام بهذا الاقتراح وتخصيص لجان متخصصة لمتابعته، ومن ثم عقد ورش عمل بقيادة الاستاذ رمضان بنفسه، حتى تتبلور الفكرة ويتم نقلها للمسؤولين المعنيين لتنفيذها، تصرف الحكومة الملايين لاستشاريين أجانب كمؤسسة توني بلير وغيرها لتقديم اقتراحات وأفكار، ويتم تجاهل عقول مبدعين كويتيين هم أولى بالاهتمام والتقدير.
[email protected]
twitter@aliashuaib
الأستاذ عيسى رمضان... من الكفاءات الوطنية النادرة باجتهادها وعطائها المستمر، وهو يعمل كمراقب المحطات وطبقات الجو في إدارة الأرصاد الجوية، يطل علينا إعلاميا بتوقعاته الجوية من حين** لآخر، كما يشارك عبر مدونته في تويتر بتفاصيل دقيقة حية على مدار الساعة، واليوم ناصحا رواد البحر حينا بحالة البحر وأمواجه وسرعة الرياح وموجها، وممارسي هواية المشي بعدم السير خلال عواصف الغبار وغيرها.
كتب منذ أيام أنه «يكتب في مدونته من واقع المحبة الخالصة في الله تعالى لمتابعيه دون رغبة في أي أجر». كم هو راق وسام خلق هذا الإنسان الموهوب والمجتهد والمبدع في مجال تخصصه النادر. تقدم الأستاذ رمضان منذ أيام وأثناء العاصفة الرملية الكثيفة التي ضربت البلاد أخيراً، تقدم باقتراح مهم كتب تفاصيله على مدونته، أنقله هنا كما دونه إحقاقا لموهبة هذا الإنسان وتقديرا لابداعاته. اقترح الاستاذ عيسى عمل حزام أخضر من الأشجار التي يتم اختيارها بعناية من قبل مختصين على طول شمال غربي الكويت وهي منطقة كثبان رملية وذلك للحد من العواصف الرملية التي تأتينا من تلك الناحية. كما أفاد أن هناك مايقارب مليون طن من الغبار ينزل على دولة الكويت سنويا بسبب الظواهر الغبارية وهو هدر كبير في الماء للتنظيف ومئات الآلاف من الدنانير لإزالة الأتربة، إضافة لذلك، وحسب إحصائية وزارة الصحة هناك 2000 حالة ربو سنويا في الكويت وتكاليف تقدر بـ 30000 الف دينار يوميا للأدوية المفترض أن يتم توفيرها للتنمية.
ونحن بدورنا، ندعو الجهات المختصة بحماية البيئة وجمعيات النفع العام المهتمة بهذا الاقتراح الرائع الذي يفيد المواطن والديرة ويحمي البيئة الاهتمام بهذا الاقتراح وتخصيص لجان متخصصة لمتابعته، ومن ثم عقد ورش عمل بقيادة الاستاذ رمضان بنفسه، حتى تتبلور الفكرة ويتم نقلها للمسؤولين المعنيين لتنفيذها، تصرف الحكومة الملايين لاستشاريين أجانب كمؤسسة توني بلير وغيرها لتقديم اقتراحات وأفكار، ويتم تجاهل عقول مبدعين كويتيين هم أولى بالاهتمام والتقدير.
[email protected]
twitter@aliashuaib
