انتحاريان من «طالبان» ينتقمان لبن لادن بقتل 87 باكستانيا

مصابون من جراء الاعتداءات الانتحارية بعد نقلهم للمعالجة





اسلام اباد - وكالات - قتل 87 شخصا على الاقل، حين فجر انتحاريان، امس، عبوتيهما الناسفتين وسط متطوعين في الشرطة يستعدون للخروج في مأذونية في شمال غربي باكستان، في اعتداء مزدوج تبنته حركة «طالبان» الباكستانية كـ «اول عملية» انتقامية لمقتل اسامة بن لادن.
وقال بشير احمد بيلور الوزير من دون حقيبة في اقليم خيبر-باكوتونكوا حيث وقع الانفجاران ان «87 شخصا على الاقل قتلوا، 69 من افراد حرس الحدود والبقية مدنيون».
وذكرت مصادر طبية ان اكثر من 140 شخصا اصيبوا بينهم 40 حالتهم حرجة.
وقال نزار خان مروة قائد شرطة منطقة شرسادة ان انتحاريا على دراجة نارية فجر عبوته في بلدة شبقدار بينما كان الشبان المجندون الذين ارتدوا ملابسهم المدنية يستعدون للصعود في حافلات ستعيدهم الى منازلهم في مأذونية لعشرة ايام.
وبينما كان رجال الشرطة والاسعاف يهرعون لمساعدة الجرحى فجر انتحاري اخر على دراجة نارية ايضا عبوته.
وقال احسان الله احسان الناطق باسم حركة «طالبان» الباكستانية: «انها اول عملية انتقامية لاستشهاد اسامة (بن لادن) نفذها اثنان من مقاتلينا».
ودان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الحكومة يوسف رضا جيلاني التفجيرين الانتحاريين وتعهدا الاستمرار في محاربة الإرهاب.
وقال بشير احمد بيلور الوزير من دون حقيبة في اقليم خيبر-باكوتونكوا حيث وقع الانفجاران ان «87 شخصا على الاقل قتلوا، 69 من افراد حرس الحدود والبقية مدنيون».
وذكرت مصادر طبية ان اكثر من 140 شخصا اصيبوا بينهم 40 حالتهم حرجة.
وقال نزار خان مروة قائد شرطة منطقة شرسادة ان انتحاريا على دراجة نارية فجر عبوته في بلدة شبقدار بينما كان الشبان المجندون الذين ارتدوا ملابسهم المدنية يستعدون للصعود في حافلات ستعيدهم الى منازلهم في مأذونية لعشرة ايام.
وبينما كان رجال الشرطة والاسعاف يهرعون لمساعدة الجرحى فجر انتحاري اخر على دراجة نارية ايضا عبوته.
وقال احسان الله احسان الناطق باسم حركة «طالبان» الباكستانية: «انها اول عملية انتقامية لاستشهاد اسامة (بن لادن) نفذها اثنان من مقاتلينا».
ودان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الحكومة يوسف رضا جيلاني التفجيرين الانتحاريين وتعهدا الاستمرار في محاربة الإرهاب.