ألغى قرار لجنة المسابقات المطابق للنظام الدولي
اتحاد «الطاولة» فضّل الفحيحيل على مصلحة الكويت!

... وكتاب إلغاء الموافقة على التعديل في 3/4/2011

صورة من كتاب الموافقة بتاريخ 5/12/2010






«شتان ما بين من يعمل لمصلحة الكويت و من يعمل لمصلحة التكتل»، هذا هو ما يحدث حاليا في الاتحاد الكويتي لكرة الطاولة، فقد قررت لجنة المنتخبات بقرار من مجلس الإدارة الذي عقد بتاريخ 2010/10/6، تعديل نظام السن العام في مسابقات الاتحاد بما يتناسب مع مسابقات الاتحاد الدولي للعبة وذلك لتجاوز المشاكل والمعاناة التي كانت تعيشها منتخباتنا الوطنية خلال الفترة الماضية.
ولكن للأسف الشديد لم يطل عمر هذا القرار الذي يصب في مصلحة الكويت أولا والمصلحة العامة ثانيا طويلا حيث اعترض نادي الفحيحيل بشدة على جميع التعديلات التي أجريت لمسابقات المراحل السنية وعنف ممثليه الذين يعملون في الاتحاد وطالبهم بسرعة ايقاف القرار وإلغائه نهائيا وإلا سيتم طرح الثقة بهم من خلال أندية التكتل التي تسيطر على المجلس.
وكانت لجنة المنتخبات قد استعرضت في اجتماعها برامج مسابقات الاتحاد الدولي للعبة حيث وجد اختلافا كبيرا في المراحل السنية وهذا الاختلاف يؤثر على أداء ومستوى اللاعبين خلال السنوات الماضية نظرا للفارق الذهني بين اللاعبين لوجودهم في مراحل سنية تختلف عن المرحلة التي يشاركون فيها مع أنديتهم بالكويت. لذلك قررت اللجنة إجراء التعديل وفقا لما يأتي: فئة تحت 12 سنة مواليد 2000 فما فوق، فئة تحت 15 سنة مواليد 1997، فئة تحت 18 سنة مواليد 1994 و فئة السن العام مواليد 1993، وقد تمت الموافقة عليه من قبل لجنة المسابقات واعتمدته وقام أمين السر العام بتاريخ 5 ديسمبر 2010 بإصدار تعميم لجميع الأندية للعمل بهذا النظام الجديد.
وكان نادي الفحيحيل هو الوحيد المعترض على هذا القرار ولم يقم أي من ممثلي النادي بالاجتماع مع أعضاء لجنة التدريب أو أعضاء لجنة المسابقات لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء التعديل وهي مصلحة الكويت ولكن ممثليهم في مجلس الإدارة ضغطوا على الأعضاء لإلغاء هذا التعديل في أسرع وقت ممكن حتى لا يتعرضوا جميعا للمساءلة من قبل أندية التكتل التي تسيطر على الاتحاد.
وتحت وطأة الضغط الكبير من أندية التكتل التي تؤازر شقيقها ظالما أو مظلوما أصدر أمين سر الاتحاد قرارا بتاريخ 3 ابريل يلغي فيه قرار التعديل السابق بعد أن اجتمع مجلس إدارة الاتحاد مرة أخرى يوم 20 مارس وقرر بالأغلبية الموافقة على إلغاء القرار لمصلحة زميلهم نادي الفحيحيل دون مراعاة مصلحة منتخبات الكويت الوطنية في المحافل الدولية المقبلة و كأنهم يريدون أن يقولوا «خلو القرعا ترعى»!
ولكن للأسف الشديد لم يطل عمر هذا القرار الذي يصب في مصلحة الكويت أولا والمصلحة العامة ثانيا طويلا حيث اعترض نادي الفحيحيل بشدة على جميع التعديلات التي أجريت لمسابقات المراحل السنية وعنف ممثليه الذين يعملون في الاتحاد وطالبهم بسرعة ايقاف القرار وإلغائه نهائيا وإلا سيتم طرح الثقة بهم من خلال أندية التكتل التي تسيطر على المجلس.
وكانت لجنة المنتخبات قد استعرضت في اجتماعها برامج مسابقات الاتحاد الدولي للعبة حيث وجد اختلافا كبيرا في المراحل السنية وهذا الاختلاف يؤثر على أداء ومستوى اللاعبين خلال السنوات الماضية نظرا للفارق الذهني بين اللاعبين لوجودهم في مراحل سنية تختلف عن المرحلة التي يشاركون فيها مع أنديتهم بالكويت. لذلك قررت اللجنة إجراء التعديل وفقا لما يأتي: فئة تحت 12 سنة مواليد 2000 فما فوق، فئة تحت 15 سنة مواليد 1997، فئة تحت 18 سنة مواليد 1994 و فئة السن العام مواليد 1993، وقد تمت الموافقة عليه من قبل لجنة المسابقات واعتمدته وقام أمين السر العام بتاريخ 5 ديسمبر 2010 بإصدار تعميم لجميع الأندية للعمل بهذا النظام الجديد.
وكان نادي الفحيحيل هو الوحيد المعترض على هذا القرار ولم يقم أي من ممثلي النادي بالاجتماع مع أعضاء لجنة التدريب أو أعضاء لجنة المسابقات لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء التعديل وهي مصلحة الكويت ولكن ممثليهم في مجلس الإدارة ضغطوا على الأعضاء لإلغاء هذا التعديل في أسرع وقت ممكن حتى لا يتعرضوا جميعا للمساءلة من قبل أندية التكتل التي تسيطر على الاتحاد.
وتحت وطأة الضغط الكبير من أندية التكتل التي تؤازر شقيقها ظالما أو مظلوما أصدر أمين سر الاتحاد قرارا بتاريخ 3 ابريل يلغي فيه قرار التعديل السابق بعد أن اجتمع مجلس إدارة الاتحاد مرة أخرى يوم 20 مارس وقرر بالأغلبية الموافقة على إلغاء القرار لمصلحة زميلهم نادي الفحيحيل دون مراعاة مصلحة منتخبات الكويت الوطنية في المحافل الدولية المقبلة و كأنهم يريدون أن يقولوا «خلو القرعا ترعى»!