ينوي مقاضاة شركة الأجهزة الإلكترونية بسبب الخطأ
فرحان العلي ممنوع من السفر بمديونية قدرها 11 مليون دينار!
فرحان العلي
| كتب علاء محمود |
فوجئ الممثل فرحان العلي بمنعه من السفر في مطار الكويت بحجة «مديونية»، حيث كان متوجهاً ضمن فريق مسرحية «بخيت وبخيتة»، الى دولة الامارات في جولة فنية، ما ادى الى تخلفه عن الطائرة التي أقلعت بالوفد المسرحي، وتركته وحيداً مع حيرته في المطار.
وروى فرحان العلي لـ «الراي» تفاصيل «المسرحية»، قائلاً: «ان موظف الجوازات أخبره بأن عليه مديونية، ونصحه بالذهاب الى قسم المحكمة للتأكد من المبلغ، وعندما ذهب الى هناك وسأل الموظف أخبره بأن عليه مديونيتين احداهما لشركة اتصالات وقدرها 37 ديناراً، وأما الثانية - وهنا المفاجأة المذهلة - فهي مبلغ 11 مليون دينار لشركة أجهزة الكترونية كبرى».
وأضاف العلي: «أوشكت هذه الصدمة ان تطير بعقلي، ولكنني حاولت التماسك أمام هذا الموقف الكوميدي السخيف، خصوصاً بعد أن تأكدت ان وفد المسرحية صعد الى الطائرة وأخبرت الموظف بأنني مدين لهذه الشركة بمبلغ 621 دينارا فقط، وهي قيمة بعض الأجهزة الكهربائية»، واستطرد: «كان علي التوجه الى الشركة في الحال، لأعرف السر وراء هذا المبلغ الفلكي الذي ليس له علاقة به، وعندما أخبرتهم ذهبوا يبحثون في حواسيبهم، ثم عاد أحدهم ليعتذر بهدوء قاتل: آسفون، وما حدث مجرد غلطة!».
وتابع الفرحان: «كدت انفجر من الغيظ بعد هذه الغلطة التي ضيعت رحلتي، وحرمتني من مرافقة الفريق المسرحي».
وحذر الفنان الكوميدي بأنه سيقاضي الشركة التي أوقعت عليه ضرراً مادياً ونفسياً، مسدلاً «الستار» في حديثه لـ «الراي» بتأكيده انه سيبدأ في اجراءات رفع الدعوى فور عودته من الامارات، بعد جولة مسرحية «بخيت وبخيتة»، التي تمنى أن يكون «بخيتا» فيها، عقب سوء البخت الذي تسببت فيه الشركة اياها!
فوجئ الممثل فرحان العلي بمنعه من السفر في مطار الكويت بحجة «مديونية»، حيث كان متوجهاً ضمن فريق مسرحية «بخيت وبخيتة»، الى دولة الامارات في جولة فنية، ما ادى الى تخلفه عن الطائرة التي أقلعت بالوفد المسرحي، وتركته وحيداً مع حيرته في المطار.
وروى فرحان العلي لـ «الراي» تفاصيل «المسرحية»، قائلاً: «ان موظف الجوازات أخبره بأن عليه مديونية، ونصحه بالذهاب الى قسم المحكمة للتأكد من المبلغ، وعندما ذهب الى هناك وسأل الموظف أخبره بأن عليه مديونيتين احداهما لشركة اتصالات وقدرها 37 ديناراً، وأما الثانية - وهنا المفاجأة المذهلة - فهي مبلغ 11 مليون دينار لشركة أجهزة الكترونية كبرى».
وأضاف العلي: «أوشكت هذه الصدمة ان تطير بعقلي، ولكنني حاولت التماسك أمام هذا الموقف الكوميدي السخيف، خصوصاً بعد أن تأكدت ان وفد المسرحية صعد الى الطائرة وأخبرت الموظف بأنني مدين لهذه الشركة بمبلغ 621 دينارا فقط، وهي قيمة بعض الأجهزة الكهربائية»، واستطرد: «كان علي التوجه الى الشركة في الحال، لأعرف السر وراء هذا المبلغ الفلكي الذي ليس له علاقة به، وعندما أخبرتهم ذهبوا يبحثون في حواسيبهم، ثم عاد أحدهم ليعتذر بهدوء قاتل: آسفون، وما حدث مجرد غلطة!».
وتابع الفرحان: «كدت انفجر من الغيظ بعد هذه الغلطة التي ضيعت رحلتي، وحرمتني من مرافقة الفريق المسرحي».
وحذر الفنان الكوميدي بأنه سيقاضي الشركة التي أوقعت عليه ضرراً مادياً ونفسياً، مسدلاً «الستار» في حديثه لـ «الراي» بتأكيده انه سيبدأ في اجراءات رفع الدعوى فور عودته من الامارات، بعد جولة مسرحية «بخيت وبخيتة»، التي تمنى أن يكون «بخيتا» فيها، عقب سوء البخت الذي تسببت فيه الشركة اياها!
