مطالبة نيابية باستفتاء شعبي قبل ضم الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون الخليجي


| كتب فرحان الفحيمان وعبدالله النسيس |
فضّل غير نائب اجراء استفتاء شعبي خليجي قبل الاقدام على ضم مملكتي الاردن والمغرب الى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي العربي.
ورأى عدد من النواب في تصريحات لـ «الراي»: «ان الخوض في مثل هذه الموضوعات يحتاج الى دراسة وتأن، لان الاردن والمغرب لا يطلان على المنفذ الخليجي، ولايشاركان دول مجلس التعاون في الكثير من الامور المتعلقة بالثقافة الاجتماعية والتراثية»، واشاد هؤلاء بافتتاحية ناشر «الراي» جاسم بودي «بداية النهاية لمجلس التعاون الخليجي».
وقال النائب ناجي العبدالهادي لـ «الراي»: «كان الحري بالامانة العامة لدول مجلس التعاون ان تكثف جهودها من اجل تعزيز أواصر العلاقة بين ابناء دول المجلس، وتحض على تعزيز التضامن العربي بدلاً من السعي الى ضم دول لا تتسق في ثقافتها العامة مع دول مجلس التعاون الخليجي».
وبين العبدالهادي: «ان الضم ان تم فسيؤثر على كيان المنظومة الخليجية، ونحن ليس لدينا موقف ضد الاردن والمغرب، ولكن التعاون الذي يهمنا يجب ان يكون مبنياً على قواسم مشتركة تحقق الفائدة للأطراف كافة».
واشار العبدالهادي الى «مقالة الاستاذ جاسم بودي التي أصابت كبد الحقيقة، وعبرت عن وجهة نظر غالبية الخليجيين الذين فوجئوا بالأخبار التي تواترت بشأن انضمام الاردن والمغرب الى دول مجلس التعاون الخليجي».
وبين العبدالهادي: «ان جامعة الدول العربية تضم الدول كافة، وهي كيان اوسع واشمل، والاردن والمغرب يرتبطان بدول الخليج من خلال المنظومة العربية، ولا اظن ان انضمامهما الى «الخليجي» سيكون له مردود ايجابي».
ودعا العبدالهادي الى: «اجراء استفتاء شعبي خليجي قبل قرار ضم اي دولة عربية الى المنظومة التي انطلقت منذ 30 عاماً، ولابد ان تجرى دراسة مستفيضة وعميقة قبل الشروع في ادخال اي شعب آخر الى الجسم الخليجي المتجانس الى حد كبير».
واعرب النائب شعيب المويزري عن احترامه «للشقيقتين الاردن والمغرب، ونكن كل احترام للملكين عبدالله الثاني ومحمد بن الحسن، ومع ذلك يظل النظام الاساسي لدول مجلس التعاون الخليجي مختلفا كليا، ومرتبطا ارتباطا وثيقا بجغرافية اعضاء دوله الست».
وفضل المويزري: «ان يقتصر انضمام الاردن والمغرب على امور معينة، ولا ينضمان بشكل كلي، ومن الممكن ان يكونا مراقبين، او يعقد «الخليجي» مع المملكتين اتفاقيات في بعض المجالات لتحقيق المصلحة للاطراف كافة».
ودعا المويزري إلى «تعزيز التعاون الامني والاقتصادي بين «الخليجي» والمملكتين المغربية والاردنية، لان ذلك من شأنه ان يعزز العلاقات، ولا يمس كيان المنظومة الخليجية».
من جهته، قال النائب الدكتور وليد الطبطبائي لـ «الراي» ان انضمام الاردن والمغرب إلى «الخليجي» راهنا «لا يتوافق مع الدعوة التي تبنيناها والداعية إلى قيام اتحاد كونفيديرالي».
وذكر الطبطبائي: «ان ابناء دول مجلس التعاون بحاجة إلى تعزيز العلاقة لمواجهة الخطر الإيراني الداهم، ولابد من طرح فكرة الاتحاد الكونفيديرالي بدلا من بحث انضمام دول اخرى».
من جانبه، قال النائب صالح عاشور لـ «الراي»: ان انضمام الاردن والمغرب لن يصب في مصلحة الدول الخليجية، «وبدلا من ذلك علينا ان نساند المزيد من الحريات».
واشار عاشور إلى «وجود علاقة بين الاردن والمغرب والكيان الصهيوني، ودول الخليج تقاطع إسرائيل، ولا ريب انها جزئية في غاية الاهمية».
وانتقد النائب حسين مزيد فكرة انضمام الاردن والمغرب إلى منظومة دول الخليج العربي، مشيرا إلى ان «هذه الفكرة غير منطقية وغير مقبولة».
وقال مزيد لـ «الراي»: ان «منظومة دول الخليج قامت بناء على التاريخ المشترك الذي يربط دول الخليج بالاضافة إلى القواسم المشتركة في ما بين دول الخليج وهو السبب الرئيسي في نجاح هذه المنظومة على مدى طويل، مؤكدا ان انضمام دول أخرى إلى المنظومة من الممكن ان يساهم في اضعاف هذه المنظومة ولاشك ان التوسع في المنظومة ليس بالضرورة ان يكون مردوده ايجابياً، بالعكس من الممكن ان تكون له آثار سلبية، وربما يهدد كيانها».
واختتم مزيد ان نجحت منظومة دول الخليج العربي كل هذه السنوات بعدد دولها الحالي فليس هناك من ضرورة من زيادتها ولا نريد ان يكون التوسع في دول المنظومة سببا في بداية النهاية لهذه المنظومة التي يفخر فيها كل مواطن خليجي.
فضّل غير نائب اجراء استفتاء شعبي خليجي قبل الاقدام على ضم مملكتي الاردن والمغرب الى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي العربي.
ورأى عدد من النواب في تصريحات لـ «الراي»: «ان الخوض في مثل هذه الموضوعات يحتاج الى دراسة وتأن، لان الاردن والمغرب لا يطلان على المنفذ الخليجي، ولايشاركان دول مجلس التعاون في الكثير من الامور المتعلقة بالثقافة الاجتماعية والتراثية»، واشاد هؤلاء بافتتاحية ناشر «الراي» جاسم بودي «بداية النهاية لمجلس التعاون الخليجي».
وقال النائب ناجي العبدالهادي لـ «الراي»: «كان الحري بالامانة العامة لدول مجلس التعاون ان تكثف جهودها من اجل تعزيز أواصر العلاقة بين ابناء دول المجلس، وتحض على تعزيز التضامن العربي بدلاً من السعي الى ضم دول لا تتسق في ثقافتها العامة مع دول مجلس التعاون الخليجي».
وبين العبدالهادي: «ان الضم ان تم فسيؤثر على كيان المنظومة الخليجية، ونحن ليس لدينا موقف ضد الاردن والمغرب، ولكن التعاون الذي يهمنا يجب ان يكون مبنياً على قواسم مشتركة تحقق الفائدة للأطراف كافة».
واشار العبدالهادي الى «مقالة الاستاذ جاسم بودي التي أصابت كبد الحقيقة، وعبرت عن وجهة نظر غالبية الخليجيين الذين فوجئوا بالأخبار التي تواترت بشأن انضمام الاردن والمغرب الى دول مجلس التعاون الخليجي».
وبين العبدالهادي: «ان جامعة الدول العربية تضم الدول كافة، وهي كيان اوسع واشمل، والاردن والمغرب يرتبطان بدول الخليج من خلال المنظومة العربية، ولا اظن ان انضمامهما الى «الخليجي» سيكون له مردود ايجابي».
ودعا العبدالهادي الى: «اجراء استفتاء شعبي خليجي قبل قرار ضم اي دولة عربية الى المنظومة التي انطلقت منذ 30 عاماً، ولابد ان تجرى دراسة مستفيضة وعميقة قبل الشروع في ادخال اي شعب آخر الى الجسم الخليجي المتجانس الى حد كبير».
واعرب النائب شعيب المويزري عن احترامه «للشقيقتين الاردن والمغرب، ونكن كل احترام للملكين عبدالله الثاني ومحمد بن الحسن، ومع ذلك يظل النظام الاساسي لدول مجلس التعاون الخليجي مختلفا كليا، ومرتبطا ارتباطا وثيقا بجغرافية اعضاء دوله الست».
وفضل المويزري: «ان يقتصر انضمام الاردن والمغرب على امور معينة، ولا ينضمان بشكل كلي، ومن الممكن ان يكونا مراقبين، او يعقد «الخليجي» مع المملكتين اتفاقيات في بعض المجالات لتحقيق المصلحة للاطراف كافة».
ودعا المويزري إلى «تعزيز التعاون الامني والاقتصادي بين «الخليجي» والمملكتين المغربية والاردنية، لان ذلك من شأنه ان يعزز العلاقات، ولا يمس كيان المنظومة الخليجية».
من جهته، قال النائب الدكتور وليد الطبطبائي لـ «الراي» ان انضمام الاردن والمغرب إلى «الخليجي» راهنا «لا يتوافق مع الدعوة التي تبنيناها والداعية إلى قيام اتحاد كونفيديرالي».
وذكر الطبطبائي: «ان ابناء دول مجلس التعاون بحاجة إلى تعزيز العلاقة لمواجهة الخطر الإيراني الداهم، ولابد من طرح فكرة الاتحاد الكونفيديرالي بدلا من بحث انضمام دول اخرى».
من جانبه، قال النائب صالح عاشور لـ «الراي»: ان انضمام الاردن والمغرب لن يصب في مصلحة الدول الخليجية، «وبدلا من ذلك علينا ان نساند المزيد من الحريات».
واشار عاشور إلى «وجود علاقة بين الاردن والمغرب والكيان الصهيوني، ودول الخليج تقاطع إسرائيل، ولا ريب انها جزئية في غاية الاهمية».
وانتقد النائب حسين مزيد فكرة انضمام الاردن والمغرب إلى منظومة دول الخليج العربي، مشيرا إلى ان «هذه الفكرة غير منطقية وغير مقبولة».
وقال مزيد لـ «الراي»: ان «منظومة دول الخليج قامت بناء على التاريخ المشترك الذي يربط دول الخليج بالاضافة إلى القواسم المشتركة في ما بين دول الخليج وهو السبب الرئيسي في نجاح هذه المنظومة على مدى طويل، مؤكدا ان انضمام دول أخرى إلى المنظومة من الممكن ان يساهم في اضعاف هذه المنظومة ولاشك ان التوسع في المنظومة ليس بالضرورة ان يكون مردوده ايجابياً، بالعكس من الممكن ان تكون له آثار سلبية، وربما يهدد كيانها».
واختتم مزيد ان نجحت منظومة دول الخليج العربي كل هذه السنوات بعدد دولها الحالي فليس هناك من ضرورة من زيادتها ولا نريد ان يكون التوسع في دول المنظومة سببا في بداية النهاية لهذه المنظومة التي يفخر فيها كل مواطن خليجي.