روما عاشت الإشاعة... ولم يدمرها الزلزال


| دبي - العربية. نت |
عاشت العاصمة الإيطالية روما أمس ساعات من الرعب والخوف مع اقتراب موعد نبوءة تعود إلى عام 1979، عن حدوث زلزال مدمر يقضي على المدينة، وكان الموعد المفترض له هو امس الاربعاء.
بداية ظهور الإشاعة كانت بعيد زلزال اليابان المدمر والذي خلف آلاف الضحايا وأصاب بالعطب مفاعلات نووية. وتقول بعض الروايات التي يتناقلها السكان إن عالم الزلازل الإيطالي رافائيللي بانديني، الذي توفي عام 1979، قد ترك خلفه نظرية علمية تؤكد وقوع زلزال مدمر بروما، في الموعد المذكور. ومن غير المعروف من أطلق هذه الإشاعة، ولماذا هذا التاريخ موعد لنهاية المدينة التي يزيد عمرها على 1700 عام. لكن مع اقتراب التاريخ المحدد، ازداد خوف السكان، حتى من لم يصدق منهم الإشاعة، خصوصاً مع اهتمام الكثير من مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بها.
ودفع الانتشار القوي للإشاعة بعلماء المركز الوطني للزلازل وعلوم البراكين في إيطاليا، إلى عقد مؤتمر صحافي بروما، لنفي الخبر برمته، مؤكدين أنه «تم التعاون مع مركز رافائيللي بانديني بعمل بحث في أوراقه ولم نعثر في أي من مذكراته على ما يشير إلى أنه ذكر شيئاً مماثلاً، أو أن لديه نظرية تقول إن روما ستتعرض لزلزال مدمر»، وفق ما نقلت عنهم وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
وأكد العلماء أن «ما يدور على الإنترنت إشاعة وليس حقيقة، وفي مجال العلوم لا يمكن التنبؤ بالزلازل والبراكين، ومن ثم فإن الخبر برمته كاذب»، وفق ما جاء في المؤتمر.
... وتايوان تحاكم «متنبئاً» توقع كارثة مُدمّرة
تايبيه - د ب ا - تدرس تايوان إمكانية اتخاذ إجراء قانوني ضد شخص يزعم تمكنه من التنبؤ، لإثارته الذعر بين المواطنين بعدما تنبأ بوقوع كارثة طبيعية مدمرة أمس الأربعاء، وهو ما لم يحدث.
ويبدو أن رجلا مسنا انتحر عند سماعه بأن يوم القيامة أصبح وشيكاً. كما أعربت السلطات عن مخاوفها من أن تكون تلك الاشاعة التي روجها مدعي النبوة تهدف لتشجيع بيع أماكن إيواء يدوية الصنع مخصصة للاستخدام في حال حدوث كوارث.
وقال وزير الداخلية جيانج يي هوه في البرلمان: «السلطات المحلية سوف تقرر ما إذا كان هذا الشخص قد انتهك القانون أم لا؟، وإذا ثبت انتهاكه للقانون فإن ممثلي الادعاء سوف يتخذون إجراء قانونيا ضده».
وحذر وانج شاو هونج المعروف للكثيرين بالمعلم وانج على مدونته من أن تايوان سوف تتعرض لزلزال بقوة 14 درجة على مقياس ريختر عند الساعة العاشرة واثنان وأربعين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي (الثانية واثنتين وأربعين دقيقة صباحا بتوقيت غرينتش) ما سوف يؤدي لوقوع موجات مد عاتية (تسونامي) يصل ارتفاعها إلى 170 مترا.
ويشار إلى أن أقوى زلزال شهده العالم ضرب تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 درجة على مقياس ريختر.
واحتشد مئات المواطنين والصحافيين اليوم في منطقة بولي لرؤية ماذا سيحدث؟ وعندما لم يقع الزلزال في الوقت المحدد صاحت الحشود التي شعرت بالراحة لعدم وقوع الكارثة بطريقة ساخرة: «المعلم وانج».
وكان أول رد فعل لوانج أنه قال إن الزلزال تأخر وسيقع عند الظهر؟ ولكن غيّر كلامه بعد ذلك سريعاً، وقال إن الأمر برمته كان مجرد مزحة. وقام عدد من أتباعه بإلقاء الحجارة على الصحافيين.
عاشت العاصمة الإيطالية روما أمس ساعات من الرعب والخوف مع اقتراب موعد نبوءة تعود إلى عام 1979، عن حدوث زلزال مدمر يقضي على المدينة، وكان الموعد المفترض له هو امس الاربعاء.
بداية ظهور الإشاعة كانت بعيد زلزال اليابان المدمر والذي خلف آلاف الضحايا وأصاب بالعطب مفاعلات نووية. وتقول بعض الروايات التي يتناقلها السكان إن عالم الزلازل الإيطالي رافائيللي بانديني، الذي توفي عام 1979، قد ترك خلفه نظرية علمية تؤكد وقوع زلزال مدمر بروما، في الموعد المذكور. ومن غير المعروف من أطلق هذه الإشاعة، ولماذا هذا التاريخ موعد لنهاية المدينة التي يزيد عمرها على 1700 عام. لكن مع اقتراب التاريخ المحدد، ازداد خوف السكان، حتى من لم يصدق منهم الإشاعة، خصوصاً مع اهتمام الكثير من مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بها.
ودفع الانتشار القوي للإشاعة بعلماء المركز الوطني للزلازل وعلوم البراكين في إيطاليا، إلى عقد مؤتمر صحافي بروما، لنفي الخبر برمته، مؤكدين أنه «تم التعاون مع مركز رافائيللي بانديني بعمل بحث في أوراقه ولم نعثر في أي من مذكراته على ما يشير إلى أنه ذكر شيئاً مماثلاً، أو أن لديه نظرية تقول إن روما ستتعرض لزلزال مدمر»، وفق ما نقلت عنهم وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
وأكد العلماء أن «ما يدور على الإنترنت إشاعة وليس حقيقة، وفي مجال العلوم لا يمكن التنبؤ بالزلازل والبراكين، ومن ثم فإن الخبر برمته كاذب»، وفق ما جاء في المؤتمر.
... وتايوان تحاكم «متنبئاً» توقع كارثة مُدمّرة
تايبيه - د ب ا - تدرس تايوان إمكانية اتخاذ إجراء قانوني ضد شخص يزعم تمكنه من التنبؤ، لإثارته الذعر بين المواطنين بعدما تنبأ بوقوع كارثة طبيعية مدمرة أمس الأربعاء، وهو ما لم يحدث.
ويبدو أن رجلا مسنا انتحر عند سماعه بأن يوم القيامة أصبح وشيكاً. كما أعربت السلطات عن مخاوفها من أن تكون تلك الاشاعة التي روجها مدعي النبوة تهدف لتشجيع بيع أماكن إيواء يدوية الصنع مخصصة للاستخدام في حال حدوث كوارث.
وقال وزير الداخلية جيانج يي هوه في البرلمان: «السلطات المحلية سوف تقرر ما إذا كان هذا الشخص قد انتهك القانون أم لا؟، وإذا ثبت انتهاكه للقانون فإن ممثلي الادعاء سوف يتخذون إجراء قانونيا ضده».
وحذر وانج شاو هونج المعروف للكثيرين بالمعلم وانج على مدونته من أن تايوان سوف تتعرض لزلزال بقوة 14 درجة على مقياس ريختر عند الساعة العاشرة واثنان وأربعين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي (الثانية واثنتين وأربعين دقيقة صباحا بتوقيت غرينتش) ما سوف يؤدي لوقوع موجات مد عاتية (تسونامي) يصل ارتفاعها إلى 170 مترا.
ويشار إلى أن أقوى زلزال شهده العالم ضرب تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 درجة على مقياس ريختر.
واحتشد مئات المواطنين والصحافيين اليوم في منطقة بولي لرؤية ماذا سيحدث؟ وعندما لم يقع الزلزال في الوقت المحدد صاحت الحشود التي شعرت بالراحة لعدم وقوع الكارثة بطريقة ساخرة: «المعلم وانج».
وكان أول رد فعل لوانج أنه قال إن الزلزال تأخر وسيقع عند الظهر؟ ولكن غيّر كلامه بعد ذلك سريعاً، وقال إن الأمر برمته كان مجرد مزحة. وقام عدد من أتباعه بإلقاء الحجارة على الصحافيين.