الجزائر: «القاعدة» عزّزت تواجدها في منطقة الصحراء والساحل
الجزائر - يو بي اي - قال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية إن تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» عزز تواجده في منطقة الصحراء والساحل الإفريقي وحسن من أدائه العسكري بفضل عائدات تجارة المخدرات التي يسيطر على بعض مسالكها في المنطقة.
وأوضح لـ «وكالة الأنباء الجزائرية»، امس، لمناسبة مشاركته في أعمال الاجتماع الوزاري لمجموعة الثماني في شأن قضية الربط بين المتاجرة بالمخدرات والإرهاب المنعقد في باريس أن «هذه العلاقة موجودة وإن كانت غير مباشرة لأنه إلى جانب المسارات التقليدية توجد اليوم طرقات جديدة للمتاجرة تعبر القارة الإفريقية في جزئها العابر للأطلسي، السينغال وغامبيا ونيجيريا».
وقال إن «أحد الأروقة المفضلة لعبور الكوكايين موجود على طول رواق يقع على حافة حدودنا في منطقة الساحل التي تمتد على مسافة تفوق 1000 كيلومتر مع مالي والنيجر وانطلاقا من هذا الرواق تتحرك الجماعات الإرهابية والإجرامية». وأشار إلى أن «هذه المتاجرة سمحت لهذه الجماعات بجني أموال طائلة سمحت لها بتعزيز تواجدها في هذه المنطقة وتحسين قدرتها العسكرية وتكثيف حركتها من خلال اعتمادها على وسائل أهم».
واعتبر أن «الهدف الأساسي لهذه الجماعات الإرهابية التابعة لشبكة القاعدة في المغرب الإسلامي هو زعزعة استقرار الجزائر».
وتابع ان «الجماعات الإرهابية المتمركزة في المنطقة قامت بتوسيع نطاق نشاطها ليشمل كذلك تهريب السيارات والأسلحة والأشخاص واستغلال المهاجرين وكذا اختطاف الأجانب للحصول على فديات أو لممارسة ضغوطات سياسية على دول الرعايا المختطفين».
وأوضح لـ «وكالة الأنباء الجزائرية»، امس، لمناسبة مشاركته في أعمال الاجتماع الوزاري لمجموعة الثماني في شأن قضية الربط بين المتاجرة بالمخدرات والإرهاب المنعقد في باريس أن «هذه العلاقة موجودة وإن كانت غير مباشرة لأنه إلى جانب المسارات التقليدية توجد اليوم طرقات جديدة للمتاجرة تعبر القارة الإفريقية في جزئها العابر للأطلسي، السينغال وغامبيا ونيجيريا».
وقال إن «أحد الأروقة المفضلة لعبور الكوكايين موجود على طول رواق يقع على حافة حدودنا في منطقة الساحل التي تمتد على مسافة تفوق 1000 كيلومتر مع مالي والنيجر وانطلاقا من هذا الرواق تتحرك الجماعات الإرهابية والإجرامية». وأشار إلى أن «هذه المتاجرة سمحت لهذه الجماعات بجني أموال طائلة سمحت لها بتعزيز تواجدها في هذه المنطقة وتحسين قدرتها العسكرية وتكثيف حركتها من خلال اعتمادها على وسائل أهم».
واعتبر أن «الهدف الأساسي لهذه الجماعات الإرهابية التابعة لشبكة القاعدة في المغرب الإسلامي هو زعزعة استقرار الجزائر».
وتابع ان «الجماعات الإرهابية المتمركزة في المنطقة قامت بتوسيع نطاق نشاطها ليشمل كذلك تهريب السيارات والأسلحة والأشخاص واستغلال المهاجرين وكذا اختطاف الأجانب للحصول على فديات أو لممارسة ضغوطات سياسية على دول الرعايا المختطفين».
