من كلام ابن القيم

تصغير
تكبير
قال: «تأويل البقر بأهل الدين والخير الذين بهم عمارة الأرض، كما أن البقر كذلك، مع عدم شرها وكثرة خيرها وحاجة الأرض وأهلها إليها؛ ولهذا لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم بقرا تُنحر كان ذلك نحراً في أصحابه». قلت: والبقر السمان تعبر بالخير القادم والسنوات المباركة. والبقر الضعاف تعبر بالقحط والفقر. قال الله تعالى: {يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ} يوسف 46 والله أعلم
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي