«كان» شاركت في ندوة توعوية لبيادر السلام
الهويدي: الفحص الذاتي للثدي... خطوة وقائية
| كتب هاني شاكر |
نصحت استشاري طب العائلة عضو اللجنة الطبية في حملة كان الدكتورة ابتسام الهويدي «النساء بضرورة المواظبة على الفحص الذاتي للثدي شهريا بعد تخطي سن العشرين بين اليوم السابع والعاشر من الدورة الشهرية، وذلك عندما يكون الثدي أقل احتقانا أو في اليوم نفسه من كل شهر في حال انقطاع الطمث»، مشيرة الى انه «بذلك تكون الفتاة أو السيدة على علم بطبيعة ثديها وبالتالي يسهل عليها معرفة أي تغيرات تطرأ عليه عند إجراء الفحص ومن ثم استشارة الطبيب بناء على ذلك».
وخلال ندوة توعوية نظمتها جمعية بيادر السلام النسائية مساء أول من أمس في حضانة السلام بالروضة تحت عنوان «سرطان الثدي والفحص الذاتي»، شددت الهويدي «على ضرورة فحص الثدي في المنزل»، لافتة الى انه «قد توجد بعض العلامات ولكنها لا تدل على وجود سرطان مثل تورم الثديين أثناء الدورة الشهرية، ووجود بعض الكتل الصغيرة نتيجة علاج هرموني»، ومؤكدة على ان «مراقبة الحالة الصحية للسيدة ليست علامة قلق وإنما هي خطوة احترازية، حيث انه في حال تم الكشف عن سرطان الثدي مبكرا فسيكون للمرأة خيارات عديدة لعلاجها وأمل أكبر في شفائها».
وقالت: «من الضروري جداً عدم تجاهل أي ورم حتى لو تبين أنه حميد، وعلى المرأة دائما أن تتنبه لأي تغيرات بالثدي قبل وأثناء وبعد الدورة الشهرية»، مبينة أن «أمراض الثدي بصورة عامة نادرا ما تبدأ قبل مرحلة البلوغ ونادرا ما تستمر بعد مرحلة اليأس، أي أن أغلب أمراض الثدي تظهر في الفترة ما بين 12 إلى 50 عاما من عمر المرأة»، وموضحة أن «إفرازات الحلمة تعد من أهم أعراض أمراض الثدي وهناك أهمية للون السائل بخاصة عند المرأة غير المرضعة، فالسائل المائل إلى الاخضرار يعني وجود بعض الالتهابات أو الارتخاء في قنوات الثدي، أما الإفرازات الدموية فتعني في بعض الحالات وجود مرض خبيث، لذا يجب ألا نتجاهل هذه الإفرازات أيا كان لونها».
وأضافت الهويدي: «ان الفحص الطبي يعتمد على عمر المريضة، ففي حال كان سن المريضة دون الثلاثين ينصح الطبيب بالفحص عن طريق الموجات الصوتية، أما إذا تجاوز سن المريضة الثلاثين عاماً فتتم عملية الفحص عن طريق الأشعة السينية «الماموجرام» على الثدي، وعلى ضوء النتائج يقترح العلاج».
من جانبها، قالت رئيسة لجنة التوعية الصحية والبيئية في جمعية بيادر السلام النسائية المهندسة ابتسام الرفاعي أان «الهدف من الندوة رفع مستوى الوعي الصحي بمرض السرطان بين أفراد المجتمع للتقليل من معدلات الإصابة بالمرض، وذلك من خلال حملة كان»، لافتة الى ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض في منطقة الخليج».
كلية التمريض تحتفل
بيوم التمريض العالمي
كتب سلمان الغضوري:
تحتفل كلية التمريض، بالتعاون مع مستشفى دار الشفاء، بيوم التمريض العالمي، وذلك في التاسعة من صباح اليوم في قاعة الشيخة سلوى الصباح، تحت رعاية وزير الصحة الدكتور هلال الساير.
نصحت استشاري طب العائلة عضو اللجنة الطبية في حملة كان الدكتورة ابتسام الهويدي «النساء بضرورة المواظبة على الفحص الذاتي للثدي شهريا بعد تخطي سن العشرين بين اليوم السابع والعاشر من الدورة الشهرية، وذلك عندما يكون الثدي أقل احتقانا أو في اليوم نفسه من كل شهر في حال انقطاع الطمث»، مشيرة الى انه «بذلك تكون الفتاة أو السيدة على علم بطبيعة ثديها وبالتالي يسهل عليها معرفة أي تغيرات تطرأ عليه عند إجراء الفحص ومن ثم استشارة الطبيب بناء على ذلك».
وخلال ندوة توعوية نظمتها جمعية بيادر السلام النسائية مساء أول من أمس في حضانة السلام بالروضة تحت عنوان «سرطان الثدي والفحص الذاتي»، شددت الهويدي «على ضرورة فحص الثدي في المنزل»، لافتة الى انه «قد توجد بعض العلامات ولكنها لا تدل على وجود سرطان مثل تورم الثديين أثناء الدورة الشهرية، ووجود بعض الكتل الصغيرة نتيجة علاج هرموني»، ومؤكدة على ان «مراقبة الحالة الصحية للسيدة ليست علامة قلق وإنما هي خطوة احترازية، حيث انه في حال تم الكشف عن سرطان الثدي مبكرا فسيكون للمرأة خيارات عديدة لعلاجها وأمل أكبر في شفائها».
وقالت: «من الضروري جداً عدم تجاهل أي ورم حتى لو تبين أنه حميد، وعلى المرأة دائما أن تتنبه لأي تغيرات بالثدي قبل وأثناء وبعد الدورة الشهرية»، مبينة أن «أمراض الثدي بصورة عامة نادرا ما تبدأ قبل مرحلة البلوغ ونادرا ما تستمر بعد مرحلة اليأس، أي أن أغلب أمراض الثدي تظهر في الفترة ما بين 12 إلى 50 عاما من عمر المرأة»، وموضحة أن «إفرازات الحلمة تعد من أهم أعراض أمراض الثدي وهناك أهمية للون السائل بخاصة عند المرأة غير المرضعة، فالسائل المائل إلى الاخضرار يعني وجود بعض الالتهابات أو الارتخاء في قنوات الثدي، أما الإفرازات الدموية فتعني في بعض الحالات وجود مرض خبيث، لذا يجب ألا نتجاهل هذه الإفرازات أيا كان لونها».
وأضافت الهويدي: «ان الفحص الطبي يعتمد على عمر المريضة، ففي حال كان سن المريضة دون الثلاثين ينصح الطبيب بالفحص عن طريق الموجات الصوتية، أما إذا تجاوز سن المريضة الثلاثين عاماً فتتم عملية الفحص عن طريق الأشعة السينية «الماموجرام» على الثدي، وعلى ضوء النتائج يقترح العلاج».
من جانبها، قالت رئيسة لجنة التوعية الصحية والبيئية في جمعية بيادر السلام النسائية المهندسة ابتسام الرفاعي أان «الهدف من الندوة رفع مستوى الوعي الصحي بمرض السرطان بين أفراد المجتمع للتقليل من معدلات الإصابة بالمرض، وذلك من خلال حملة كان»، لافتة الى ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض في منطقة الخليج».
كلية التمريض تحتفل
بيوم التمريض العالمي
كتب سلمان الغضوري:
تحتفل كلية التمريض، بالتعاون مع مستشفى دار الشفاء، بيوم التمريض العالمي، وذلك في التاسعة من صباح اليوم في قاعة الشيخة سلوى الصباح، تحت رعاية وزير الصحة الدكتور هلال الساير.
