انتخاب أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات في تونس
العثور على مجوهرات وقطع أثرية داخل قصر قرطاج الرئاسي
تونس - رويترز، ا ف ب - انتخب مجلس حماية الثورة في تونس، اعضاء اللجنة المستقلة
التي ستشرف على انتخابات المجلس التأسيسي، مما قد ينقذ الانتخابات من احتمال تأجيلها.
وتضم اللجنة ممثلين عن المحامين وهيئات حقوقية ونقابة الصحافيين ومحاسبين.
واثيرت احتمالات عن امكانية ارجاء الانتخابات في صورة وجود عوائق فنية.
وقال رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي قبل يومين، ان الحكومة ملتزمة موعد 24 يوليو المقبل، لكن اذا كانت هناك بعض العوائق فيمكن الحديث عن احتمال اخر.
وامكانية تأجيل الانتخابات من شأنها ان تزيد من توتر الاوضاع الامنية مع تزايد الاحتجاجات على الحكومة الموقتة. لكن يعتقد على نطاق واسع ان انتخاب اللجنة من شأنه ان يغذي الامال بامكانية اجراء الانتخابات في موعدها.
وسيتولى المجلس التأسيسي المنتخب صياغة دستور جديد وتحديد ملامح السياسة في المستقبل.
وتعهد رئيس الوزراء ان تمنح هذه
اللجنة كل الصلاحيات والا تتدخل الحكومة الا بتوفير الجانب اللوجستي. وينتظر ان تكون الانتخابات المقبلة، اول موعد انتخابي حر لتونس منذ استقلالها عن مستعمرتها السابقة فرنسا.
من ناحية ثانية، اعلنت اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد، امس، حجز مجوهرات وعملة اجنبية وقطع اثرية ومخدرات في القصر الرئاسي في قرطاج في الضاحية الشمالية للعاصمة.
وذكرت اللجنة في بيان نقلته «وكالة الانباء التونسية، الرسمية، ان «الاكتشاف تم السبت خلال زيارة عمل في قصر قرطاج» بعد نحو اربعة اشهر من اطاحة نظام الرئيس زين العابدين في 14 يناير بعد ثورة شعبية غير مسبوقة في العالم العربي.
وعثرت اللجنة على «عدد من المجوهرات ضمنت في 169 ظرفا و11060 جنيه استرليني وستين دينارا تونسيا وقطع اثرية ذات اهمية كبيرة».
كما عثرت خلال عملية التفتيش بحضور الامن الرئاسي وممثلي وزارة الثقافة وفرقة مقاومة المخدرات وخبراء في المجوهرات، على «كميات من مادتين يشتبه انهما من المخدرات ورشاش نصف آلي من صنع اميركي مع خمسين خرطوشة عيار 9 ملم».
واضافت اللجنة انه تم «تحرير محاضر في الغرض وتصوير كل العمليات والمحجوزات بآلات التصوير والفيديو».
وكانت اللجنة حجزت في مارس الماضي على كيلوغرامين من المخدرات عثرت عليها داخل المكتب الخاص للرئيس التونسي المخلوع في القصر الرئاسي في قرطاج واسلحة نارية وميداليات يرجح انها صنعت من ذهب.
وعثرت في 22 فبراير على مبلغ مالي قدر بـ 27 مليون دولار في قصر بن علي في سيدي بوسعيد في الضاحية الشمالية للعاصمة.
التي ستشرف على انتخابات المجلس التأسيسي، مما قد ينقذ الانتخابات من احتمال تأجيلها.
وتضم اللجنة ممثلين عن المحامين وهيئات حقوقية ونقابة الصحافيين ومحاسبين.
واثيرت احتمالات عن امكانية ارجاء الانتخابات في صورة وجود عوائق فنية.
وقال رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي قبل يومين، ان الحكومة ملتزمة موعد 24 يوليو المقبل، لكن اذا كانت هناك بعض العوائق فيمكن الحديث عن احتمال اخر.
وامكانية تأجيل الانتخابات من شأنها ان تزيد من توتر الاوضاع الامنية مع تزايد الاحتجاجات على الحكومة الموقتة. لكن يعتقد على نطاق واسع ان انتخاب اللجنة من شأنه ان يغذي الامال بامكانية اجراء الانتخابات في موعدها.
وسيتولى المجلس التأسيسي المنتخب صياغة دستور جديد وتحديد ملامح السياسة في المستقبل.
وتعهد رئيس الوزراء ان تمنح هذه
اللجنة كل الصلاحيات والا تتدخل الحكومة الا بتوفير الجانب اللوجستي. وينتظر ان تكون الانتخابات المقبلة، اول موعد انتخابي حر لتونس منذ استقلالها عن مستعمرتها السابقة فرنسا.
من ناحية ثانية، اعلنت اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد، امس، حجز مجوهرات وعملة اجنبية وقطع اثرية ومخدرات في القصر الرئاسي في قرطاج في الضاحية الشمالية للعاصمة.
وذكرت اللجنة في بيان نقلته «وكالة الانباء التونسية، الرسمية، ان «الاكتشاف تم السبت خلال زيارة عمل في قصر قرطاج» بعد نحو اربعة اشهر من اطاحة نظام الرئيس زين العابدين في 14 يناير بعد ثورة شعبية غير مسبوقة في العالم العربي.
وعثرت اللجنة على «عدد من المجوهرات ضمنت في 169 ظرفا و11060 جنيه استرليني وستين دينارا تونسيا وقطع اثرية ذات اهمية كبيرة».
كما عثرت خلال عملية التفتيش بحضور الامن الرئاسي وممثلي وزارة الثقافة وفرقة مقاومة المخدرات وخبراء في المجوهرات، على «كميات من مادتين يشتبه انهما من المخدرات ورشاش نصف آلي من صنع اميركي مع خمسين خرطوشة عيار 9 ملم».
واضافت اللجنة انه تم «تحرير محاضر في الغرض وتصوير كل العمليات والمحجوزات بآلات التصوير والفيديو».
وكانت اللجنة حجزت في مارس الماضي على كيلوغرامين من المخدرات عثرت عليها داخل المكتب الخاص للرئيس التونسي المخلوع في القصر الرئاسي في قرطاج واسلحة نارية وميداليات يرجح انها صنعت من ذهب.
وعثرت في 22 فبراير على مبلغ مالي قدر بـ 27 مليون دولار في قصر بن علي في سيدي بوسعيد في الضاحية الشمالية للعاصمة.
