حياتها أشبه بمعاناة لا تنقطع

مطلّقة وأم لطفلين ولا دخل لها تنشد المساعدة وفرصة عمل

تصغير
تكبير
حضرت إلى «الراي» تسبقها دموعها التي لم تتوقف خلال فترة عرضها لمعاناتها التي تعيشها منذ سنوات بلا انقطاع... سيدة مقيمة تعيش على أرض الكويت مع والدتها وأختيها البنات ولا عائل لهن... هذه الحالة يعيشها كثيرون من الناس وقد لا تمثل مشكلة... لكن في مثل هذه الحالة هي معاناة بل وصلت إلى حد المأساة... هذه السيدة تركها زوجها وغادر البلاد وهي لا تعرف عنه شيئاً... تركها ومعها طفل عمره ستة أشهر وحامل في طفل آخر... وضعت حملها وأصبح ابنها الأكبر عمره ثلاث سنوات والثاني عمره عامان... هذه السيدة تركها زوجها بلا مال، وهي بلا عمل، وبلا دخل تعيش منه... ومنذ ذاك التاريخ وهي تعاني الأمرين، خصوصا وان طفليها يحتاجان إلى رعاية وتغذية وحليب وملابس وغيرها من احتياجات الأطفال... فماذا تفعل وهي عاجزة عن توفير أي شيء من هذا...؟ حتى إذا تمكنت من أن تذهب لإحضار شيء مما يحتاجه طفلاها تضطر لركوب تاكسي ذهابا وايابا وهذه تكلفة أخرى لانها بالطبع لا تملك سيارة تعينها على قضاء حوائجها... كما انها تحتاج جواز السفر الخاص بها.

هذه السيدة المسكينة عندما حضرت إلى «الراي» جاءت وهي تحمل معاناتها وبقدر المعاناة تحمل آمالاً عريضة في ذوي المروءة وأصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء تنشد عونهم ومساعدتهم لتخفيف معاناتها. كما انها تسعى للبحث عن عمل يناسبها تعيش منه ويوفر لها قوت يومها هي وولداها، فهي تحمل مؤهلا جامعيا وعلى أتم الاستعداد لقبول أي عمل محترم ترتزق منه.

انها بحق تعيش مأساة حقيقية فساعدوها واحتسبوا الأجر عند الله سبحانه وتعالى.



البيانات لدى «الراي»
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي