ورشة عمل بالتنسيق بين «الجمارك» الكويتية والأميركية
طرق جديدة للحد من تهريب الأموال
المشاركون في الورشة في صورة تذكارية (تصوير زكريا عطية)
| كتب عماد المرزوقي |
تحت عنوان «اعتراض وتحقيقات تهريب الأموال عبر الحدود» نظمت الادارة العامة للجمارك ورشة عمل يوم أمس ركزت على التعريف بأساليب الحد من تهريب وغسيل الاموال عبر الحدود وذلك بالتنسيق مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الورشة عقدت بحضور السفيرة الأميركية لدى دولة الكويت ديبورا جونز وتحت رعاية ابراهيم عبد الله الغانم مدير عام الادارة العامة للجمارك وبالتعاون مع مصلحة الجمارك الاميريكية من خلال مذكرة التفاهم بين الادارتين تولى بموجبها عدد من الخبراء في الندوة شرح وعرض أحدث التطورات بشأن الحد من تهريب الاموال في العالم.
ولأهمية الموضوع خصوصا في فترة تعالت فيها الأصوات الدعاية لمكافحة كل أساليب الارهاب وغسيل الأموال، شارك ممثلون من وزارة الأمن القومي الأميركي ومكتب تطبيق قوانين الهجرة والجمارك الأميركية ومكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركية في هذه الندوة التي سلط فيها المحاضرون الضوء على آخر الطرق المتطورة لتهريب الأموال وآليات الحد منها.
وأكدت الادارة العامة للجمارك الكويتية ان أهمية الورشة تنبع من ضرورة متابعة المحاولات الرامية الى اجراء عمليات غسيل اموال وتهريب النقد السائل عبر المراكز الحدودية الجمركية. ويتضمن برنامج الورشة، الذي حضرها 50 من موظفي الجمارك الكويتية واثنان من مملكة البحرين، جانبين نظريا وعمليا. ويعرف المحاضرون في الجانب النظري الاسس الصحيحة لتتبع الاموال المهربة نتيجة الاتجار في المواد الممنوعة وتحليل وجمع المعلومات والوصول الى الاستنتاجات الصحيحة لتلك المعلومات من خلال برنامج آلي يقوم باعطاء النتائج. ويشمل البرنامج العملي للورشة زيارة الى مطار الكويت الدولي ومركز العبدلي للجمارك وميناء الشويخ.
ونوهت الادارة بتعاون الجهات الحكومية ذات العلاقة وبالتنسيق المثمر بينها مشيدة بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ومتابعتها لأحدث التطورات واتخاذها الاحترازات اللازمة بهذا الشأن. وذكرت ادارة الجمارك ان الورشة تعطي ارشادات للمشاركين تساعد في تنمية معارفهم بالأساليب الصحيحة لتتبع الأموال المهربة وطرق تهريبها ومكافحتها بالاضافة الى القيام بجمع المعلومات وتحليلها ووضع النتائج للوصول الى مصادر هذه الأموال وطرق اكتشافها من خلال برنامج آلي مع وضع المشتبه بهم في قائمة سوداء وتعميمها لدى الدول التي تربطها اتفاقية تبادل المعلومات.
وبينت ادارة الجمارك انه سيتم اشراك جهات رسمية ذات صلة مع موضوع مكافحة تهريب الأموال كوزارة الداخلية والخارجية والمالية والبنك المركزي وذلك لتعزيز مسار التتبع والتدقيق في حركة تحويل الأموال.
الغانم آخر من يعلم!
كان لافتاً في ورشة العمل التي نظمتها إدارة الجمارك غياب مدير إدارة الجمارك إبراهيم الغانم. ولدى تبين حقيقة السبب، اتضح أن الغانم لم يكن على علم بانعقاد الورشة وزيارة السفيرة الاميركية حتى صباح الأمس، لأن المسؤولين عن التنظيم لم يعلموه ولم يأخذوا رأيه! ولم تكن تلك المشكلة الوحيدة في التنظيم، فالسفيرة ديبورا جونز حضرت قبل حضور المسؤول عن التنظيم بنصف ساعة، ولم يجد الصحافيون مادة يعتمد عليها تتحدث عما يجري.
تحت عنوان «اعتراض وتحقيقات تهريب الأموال عبر الحدود» نظمت الادارة العامة للجمارك ورشة عمل يوم أمس ركزت على التعريف بأساليب الحد من تهريب وغسيل الاموال عبر الحدود وذلك بالتنسيق مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الورشة عقدت بحضور السفيرة الأميركية لدى دولة الكويت ديبورا جونز وتحت رعاية ابراهيم عبد الله الغانم مدير عام الادارة العامة للجمارك وبالتعاون مع مصلحة الجمارك الاميريكية من خلال مذكرة التفاهم بين الادارتين تولى بموجبها عدد من الخبراء في الندوة شرح وعرض أحدث التطورات بشأن الحد من تهريب الاموال في العالم.
ولأهمية الموضوع خصوصا في فترة تعالت فيها الأصوات الدعاية لمكافحة كل أساليب الارهاب وغسيل الأموال، شارك ممثلون من وزارة الأمن القومي الأميركي ومكتب تطبيق قوانين الهجرة والجمارك الأميركية ومكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركية في هذه الندوة التي سلط فيها المحاضرون الضوء على آخر الطرق المتطورة لتهريب الأموال وآليات الحد منها.
وأكدت الادارة العامة للجمارك الكويتية ان أهمية الورشة تنبع من ضرورة متابعة المحاولات الرامية الى اجراء عمليات غسيل اموال وتهريب النقد السائل عبر المراكز الحدودية الجمركية. ويتضمن برنامج الورشة، الذي حضرها 50 من موظفي الجمارك الكويتية واثنان من مملكة البحرين، جانبين نظريا وعمليا. ويعرف المحاضرون في الجانب النظري الاسس الصحيحة لتتبع الاموال المهربة نتيجة الاتجار في المواد الممنوعة وتحليل وجمع المعلومات والوصول الى الاستنتاجات الصحيحة لتلك المعلومات من خلال برنامج آلي يقوم باعطاء النتائج. ويشمل البرنامج العملي للورشة زيارة الى مطار الكويت الدولي ومركز العبدلي للجمارك وميناء الشويخ.
ونوهت الادارة بتعاون الجهات الحكومية ذات العلاقة وبالتنسيق المثمر بينها مشيدة بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي ومتابعتها لأحدث التطورات واتخاذها الاحترازات اللازمة بهذا الشأن. وذكرت ادارة الجمارك ان الورشة تعطي ارشادات للمشاركين تساعد في تنمية معارفهم بالأساليب الصحيحة لتتبع الأموال المهربة وطرق تهريبها ومكافحتها بالاضافة الى القيام بجمع المعلومات وتحليلها ووضع النتائج للوصول الى مصادر هذه الأموال وطرق اكتشافها من خلال برنامج آلي مع وضع المشتبه بهم في قائمة سوداء وتعميمها لدى الدول التي تربطها اتفاقية تبادل المعلومات.
وبينت ادارة الجمارك انه سيتم اشراك جهات رسمية ذات صلة مع موضوع مكافحة تهريب الأموال كوزارة الداخلية والخارجية والمالية والبنك المركزي وذلك لتعزيز مسار التتبع والتدقيق في حركة تحويل الأموال.
الغانم آخر من يعلم!
كان لافتاً في ورشة العمل التي نظمتها إدارة الجمارك غياب مدير إدارة الجمارك إبراهيم الغانم. ولدى تبين حقيقة السبب، اتضح أن الغانم لم يكن على علم بانعقاد الورشة وزيارة السفيرة الاميركية حتى صباح الأمس، لأن المسؤولين عن التنظيم لم يعلموه ولم يأخذوا رأيه! ولم تكن تلك المشكلة الوحيدة في التنظيم، فالسفيرة ديبورا جونز حضرت قبل حضور المسؤول عن التنظيم بنصف ساعة، ولم يجد الصحافيون مادة يعتمد عليها تتحدث عما يجري.
