رئيس الوزراء: لنتجاوز حالة الإرهاق السياسي التي أثقلت البلاد ونؤسس لانطلاقة جديدة تدفع عجلة الإصلاح والتطوير



وأشار سموه في كلمته للوزراء أمس في اجتماع الحكومة التحضيري الأول بعد أداء القسم أمام سمو الأمير في قصر بيان الى المحاور والأولويات الأساسية التي تفرض أولويات العمل الحكومي، وفي مقدمتها المحافظة على الوحدة الوطنية ومعالجة أسباب ومظاهر الفتنة والفرقة بين أبناء المجتمع، منوها بضرورة الاهتمام بالضوابط الدستورية في العلاقة مع مجلس الأمة بما يقود الى تعاون جاد ومثمر.
وشدد سموه على ضرورة ايلاء قطاع الشباب ما يستحقه من اهتمام ورعاية والعمل على ايجاد فرص العمل المناسبة لهم، وطالب بوضع الآليات والتدابير العلاجية والوقائية المناسبة للمحافظة على المال العام ومحاربة مظاهر الفساد الاداري والمالي.
وعقب الاجتماع قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد إن المجلس استمع في مستهل اجتماعه الى كلمة من سمو رئيس مجلس الوزراء عبر فيها عن معاني الاعتزاز والتقدير للثقة الغالية لسمو الأمير في مباركة التشكيل الوزاري، شاكرا للوزراء مشاركته في تحمل أعباء مسؤولية العمل الوزاري في هذه المرحلة الدقيقة وتبعاتها الجسيمة، كما عبر عن شكره للوزراء في الحكومة السابقة على ما قاموا به من جهود مخلصة وانجازات مشهودة خلال فترة عملهم في خدمة الوطن والمواطنين.
وأكد سموه في كلمته على المسارعة الى تجاوز حالة الارهاق السياسي التي أثقلت البلاد بتداعياتها وآثارها والمبادرة الى ارساء نهج عملي يؤسس لانطلاقة جديدة لدفع عجلة الاصلاح والتطوير وتحقيق الانجازات المأمولة.
وأشار سموه في كلمته الى المحاور والأولويات الأساسية التي تفرض أولويتها في العمل الحكومي وعلى رأسها الأمور التي تقع ضمن دائرة اهتمام صاحب السمو الأمير وفي مقدمتها المحافظة على الوحدة الوطنية ومعالجة أسباب ومظاهر الفتنة والفرقة بين أبناء المجتمع الكويتي وتكريس دولة القانون والمؤسسات وتفعيل العمل التنموي وتلبية احتياجات المواطنين وخدماتهم منوها بضرورة الاهتمام بالضوابط الدستورية في العلاقة مع مجلس الأمة بما يقود الى تعاون جاد ومثمر يجسد الشراكة الفعلية في مسؤولية بناء الدولة وتقدمها وازدهارها.
وشدد سمو رئيس مجلس الوزراء على تطوير آليات العمل في مجلس الوزراء وحسن استثمار اجتماعاته والاستفادة في ذلك من الطاقات الوطنية المتميزة في كافة المجالات، مؤكدا على ضرورة الانتقال من شعار تطبيق القانون الى التطبيق الجاد للقوانين وتأمين كافة متطلبات ومقومات التنفيذ السليم للقوانين على الجميع من دون استثناء.
وضمن الأولويات التي طرحها سمو رئيس مجلس الوزراء ما يتصل بوضع الآليات والتدابير العلاجية والوقاية المناسبة للمحافظة على المال العام ومحاربة مظاهر الفساد الاداري والمالي وكل أشكال التعدي على أملاك الدولة ومحاسبة كل من يثبت تورطه فيها بما يكرس الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص بين الجميع في جميع أعمال واجراءات الدولة.
وفي هذا الاطار أكد سمو رئيس مجلس الوزراء على ضرورة ايلاء قطاع الشباب ما يستحقه من اهتمام ورعاية والعمل على ايجاد فرص العمل المناسبة لهم والعمل على اشراكهم في فعاليات وبرامج التنمية في مختلف الميادين لدفع عجلة التنمية والبناء في البلاد.
ودعا سموه الوزراء الى تجسيد فلسفة العمل الوزاري في خدمة المواطنين وفتح قلوبهم قبل أبوابهم للاستماع للمواطنين وحل مشكلاتهم وقضاياهم وتسهيل خدماتهم.
و رد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود بكلمة باسمه وباسم اخوانه الوزراء عبر فيها عن الشكر والتقدير للثقة الغالية وأكد فيها على دقة المرحلة الراهنة وما تستوجبه من تسخير كل الطاقات لمواجهة تحدياتها واستحقاقاتها، معاهدا سمو رئيس مجلس الوزراء ببذل قصارى الجهد للارتقاء لمستوى المسؤولية والأمانة العظيمة التي يحملونها لتحقيق آمال وتطلعات المواطنين في غد زاهر لكويتنا الغالية بقيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده.
العفاسي: ستكون لنا بصمة في «العدل»
كتب غازي الخشمان
أمل نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي ان «تحقق الحكومة الجديدة كل طموحات المواطنين وان تحظى بتعاون السلطة التشريعية، وان تنبذ الخلافات التي اخرت الكثير من انجازات الحكومة بسبب الاستجوابات».
وشدد العفاسي على «ضرورة القضاء على الفتن الطائفية والتطرف»، مبينا ان المسؤولية «مشتركة بين السلطتين وتتطلب من الجميع التكاتف والتعاون من أجل مصلحة هذا البلد المعطاء».
وأشار الى ان «لوزارة العدل انجازات كثيرة، وباذن الله ستكون لنا إضافة وبصمة واضحة».
وزير الكهرباء: آمل خدمة الكويت
كتب عايض البرازي
شكر وزير الكهرباء والماء المهندس سالم الاذينة الثقة الأميرية السامية بتولية وزارة الكهرباء والماء أملا ان يخدم وطنه من هذا المنصب.
وقال الاذينة في تصريح لـ«الراي» «اشكر سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على ثقتهما السامية وتوليتي وزارة الكهرباء والماء»، معربا عن امله في ان يخدم الكويت من هذا المنصب. واضاف الاذينة «سألتقي اركان الوزارة بأسرع وقت للوقوف على جميع الامور المتعلقة بها واخذ تصورا كاملاً حولها».
النومس للنواب:
امنحونا فرصة للعمل
ثمن وزير الاوقاف محمد النومس ثقة سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء الغالية، متمنيا من النواب ان
يحكموا على الأداء ويمنحوا الحكومة الجديدة فرصة للعمل وخدمة الكويت وشعبها.
ارتياح في «الكهرباء» لتولّي مسؤوليتها وزير مختص
الأذينة يحصد ما زرعه الشريعان
... صيف آمن من القطع المبرمج
كتب علي العلاس
ساد وزارة الكهرباء والماء بعد اعلان نبأ تشكيل الحكومة الكويتية صباح أمس نوع من الارتياح بين موظفي ومسؤولي وزارة الكهرباء والماء لتكليف المهندس سالم الأذينة حقيبة وزارة الكهرباء والماء، خصوصا بعد ساعات عدة أمضوها في قلق خشية من تعيين وزير لا يمت بصلة للهندسة كما كان يشاع خلال فترة التكهنات.
وعلى الرغم من حالة الارتياح التي سادت أمس بين صفوف الموظفين الذين التقتهم «الراى» بتعيين الأذينة وزيرا للكهرباء والماء إلا ان معظمهم لم ينسوا إنجازات الوزير السابق الدكتور بدر الشريعان الذي تسلم الوزارة في فترة عصيبة مقارنة بالوضع الحالي المطمئن مائيا وكهربائيا، فكثير من هؤلاء أشادوا باقدام الشريعان على توقيع الكثير من عقود المشاريع الحيوية المتوقع ان يقطف ثمارها الوزير الأذينة، فضلا عن قراراته الحاسمة المتعلقة بحركة التدويرات التي أجراها على مستوى قطاعات الوزارة لدرجة وصفه الكثير بانه وزير صاحب قرار.
والسؤال : هل يستكمل الأذينة نهج ومسيرة سلفه السابق ويستمر في متابعة قضايا ومطالب موظفي الوزارة، خصوصا المتعلقة بإقرار البدلات؟ سؤال بطعم التمني طرحه عدد من الموظفين، ولكن تبقى الاجابة معقودة على افعال وقرارات الوزير الجديد وما يمكن ان يقدمه في هذا الشأن.
وربما يدرك الأذينة الذي استمع الى نصائح سلفه الشريعان - وفق كلام مصادر مقربة من الطرفين - ان هناك قضايا تجب معالجتها وبسرعة مثل قضية فك تشابك قطاعات الوزارة من خلال تعيين وكلاء جدد ليتفرغ كل وكيل للقيام بمهام قطاعه.
الشيء الذي بات مؤكدا بعد اعلان تشكيل الحكومة وتولي الأذينة حقيبة الكهرباء والماء لدى الكثير من قناعات مسؤولي وموظفي الوزارة ان التخصص الفني البحت كان هو العامل الحاسم والفيصل في اختيار الأذينة من بين مجموعة الأسماء التي طرحت لتولي هذه الوزارة الفنية الخدماتية.
قرارات الجلسة الأولى
اتخذ مجلس الوزراء عددا من القرارات بعد تدارس مضامين الكلمة الشاملة التي ألقاها سمو رئيس مجلس الوزراء والسبل الكفيلة بترجمتها الى الواقع العملي وتحقيق الأهداف المنشودة، وهي:
الفتنة الطائفية
1 - تكليف لجنة الشؤون القانونية بالتعاون مع الجهات المعنية وادارة الفتوى والتشريع باعداد مشروع قانون يستهدف مواجهة أسباب الاخلال بالوحدة الوطنية للمجتمع الكويتي ومظاهر الطرح الطائفي والقبلي والفئوي التي تفرق المجتمع وتقوض التلاحم الوطني وتجريمها ومحاسبة مرتكبيها على أن تقدم اللجنة مشروع القانون ومذكرته التفسيرية لمجلس الوزراء خلال شهر.
الرقابة والشفافية
2 - تكليف لجنة الشؤون القانونية بمراجعة اللوائح والاجراءات المتعلقة بالرقابة المالية والادارية على أعمال أجهزة الدولة المختلفة واجراء التنسيق الشامل مع الأجهزة الرقابية (ديوان المحاسبة - لجنة المناقصات المركزية - ادارة الفتوى والتشريع ) بهدف احكام الرقابة وتجنب تكرار المخالفات وتجسيد الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص في جميع الأعمال الحكومية وتحقيق المحافظة على المال العام وذلك مع العمل على تيسير انجاز المشروعات وتسريع الدورة المستندية لها على أن تقدم اللجنة تقريرها لمجلس الوزراء خلال شهرين.
برنامج العمل
3 - تكليف لجنة الشؤون الاقتصادية بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وجهاز متابعة الأداء الحكومي ومختلف الجهات الحكومية باعداد مشروع برنامج عمل الحكومة للمرحلة المقبلة تنفيذا لأحكام المادة (98) من الدستور لتقديمه الى مجلس الأمة في أقرب فرصة وذلك في اطار مضامين الخطة التنموية التي اعتمدها مجلس الأمة وفي ضوء التوجهات التي طرحها سمو رئيس مجلس الوزراء والأولويات التي حددها سموه في متطلبات المرحلة المقبلة على أن تقدم اللجنة تقريرها خلال شهر.
محاربة الفساد
4 - تكليف لجنة الشؤون القانونية ولجنة الشؤون الاقتصادية باعداد مشروع قانون بانشاء الهيئة العامة لمحاربة الفساد لتتولى مباشرة أعمالها في التصدي لمظاهر الفساد الاداري والمالي واتخاذ الاجراءات الوقائية والعلاجية في هذا الشأن على أن تقدم اللجنة مشروع القانون المشار اليه خلال شهر.
تعزيز الاعلام
5 - تكليف وزارة الاعلام بتفعيل الاجراءات العملية الكفيلة بتعزيز دور وسائل الاعلام في أداء رسالتها السامية في الاستجابة لمقتضيات المصلحة الوطنية وصيانة الثوابت الوطنية وخلق الرأي العام المستنير والمحافظة على العلاقات الطيبة مع الدول الشقيقة والصديقة وتقويتها تحقيقا للمصالح المشتركة.
الوحدة الوطنية
6 - تكليف اللجنة التعليمية والاجتماعية والصحية والثقافية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة ومؤسسات المجتمع المدني بوضع خطة مدروسة تستهدف محاربة المفاهيم المغلوطة ومظاهر الفرقة والفتنة بين فئات المجتمع الكويتي وغرس المفاهيم الصحيحة للمواطنة وتجسيد الانتماء والولاء للوطن وتعزيز الوحدة الوطنية وتجسيد مبادئ قبول الآخر واختلاف الآراء والتوجهات.
مراقبة التغذية
7 - تكليف وزير الدولة لشؤون البلدية بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية للاسراع في اعداد مشروع قانون بانشاء الهيئة العامة لمراقبة التغذية كجهة متخصصة تتولى الرقابة الشاملة والمحكمة على الأغذية في البلاد وضمان صلاحيتها للاستخدام الآدمي والمحافظة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وتتولى ضبط المخالفين واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وذلك خلال شهرين.
الأغذية الفاسدة
8 - تكليف بلدية الكويت باعداد مشروع قانون يستهدف تغليظ العقوبات على كل من يتسبب في تداول مواد غذائية غير صالحة للاستخدام الآدمي وتعريض سلامة وصحة المستهلكين للخطر على أن تصل العقوبة الى السجن وسحب ترخيص الشركة المخالفة وذلك خلال شهرين.
المليفي: لامركزية بعد اليوم
كتب فرحان الفحيمان وأحمد خميس
بين وزير التربية والتعليم أحمد المليفي «ان الركيزة الاساسية التي سينطلق منها في العمل التربوي تتكئ على اضلاع ثلاثة وهي المعلم والطالب والمنهج، وسأبذل قصارى جهدي من اجل ايجاد لغة تمزج الاضلاع الثلاثة».
وقال المليفي لـ «الراي»: «ان اي تنمية لابد ان تضع الانسان في سلم اولوياتها، ونحن في (التربية) سنمنح الانسان جل اهتمامنا».
وبدأ المليفي نشاطه سريعاً أمس بزيارة مفاجئة الى منطقة العاصمة التعليمية أكد خلالها اهتمامه بمعرفة جميع السلبيات التي تعاني منها الوزارة من خلال الاجتماع مع الوكلاء المساعدين ومديري المناطق التعليمية ومديري المدارس لتقويم الاخطاء وتجنب السلبيات.
وشدد على اهمية «توزيع المهام على جميع الموظفين بالوزارة والادارات التابعة لها والابتعاد عن المركزية من قبل المسؤول»، مشيراً الى انه «لن تكون هناك مركزية بعد اليوم فلكل منطقة تعليمية استقلاليتها وستمنح كل الصلاحيات لسير العملية التعليمية على افضل الطرق».
النصف : الارتقاء بأداء «الإعلام» و«المواصلات»
أكد وزير الإعلام وزير المواصلات سامي عبد اللطيف النصف اعتزازه وتقديره بالثقة الغالية التي أولاها له صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
وقال النصف عقب المرسوم الأميري انه يشعر بالاعتزاز والفخر لهذه الثقة الكبيرة، مؤكداً أنه سيعمل جاهداً لان يكون عند حسن الظن بهذه الثقة الكبيرة.
وأضاف النصف أنه وبالتعاون مع جميع القيادات العاملة في كل من وزارتي الإعلام والمواصلات سيتم الارتقاء بمستوى الأداء والتفاعل مع التطورات التقنية، مشدداً على أن هناك ارتباطا وثيقا بين المواصلات والإعلام حيث يعتمد كل منهما على تكنولوجيا المعلومات والتقنية الحديثة، وأشار إلى أن الإعلام الجديد يعتمد بشكل كبير على هذه التقنية.
وأوضح النصف أن المرحلة الجديدة تتطلب المزيد من التعاون والتكاتف من أجل النهوض ببلدنا الحبيب الكويت في ظل المتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
وشدد على أن هناك العديد من القضايا المهمة التي تتطلب الكثير من التعاون الجاد.
صفر: عمل دؤوب
وتمسك بالقانون
كتب محمد صباح ومشعل السلامة
اعتبر وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر تجديد الثقة به للقيام بمسؤولياته وزيرا للاشغال والبلدية «وساما على صدره يدفعه الى الاستمرار في العمل الدؤوب والتمسك اكثر بالقانون والعمل على تطبيقه».
وقال صفر في تصريح لـ «الراي»: اتقدم بالشكر الجزيل على الثقة الغالية التي نلتها للمرة الرابعة الى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد والى سمو ولي عهده الأمين والى سمو رئيس مجلس الوزراء، وذلك وسام على صدري لا يزيدني الا اصرارا على العمل الدؤوب والتمسك بالقانون والسعي الى تطبيقه.
واكد صفر حرصه وتفانيه لخدمة الوطن والمجتمع في مختلف المجالات، واضعا رضا الله هدفا وثقة سمو الأمير وسمو ولي عهده نصب عيني، وملتزما بتعليمات سمو رئيس مجلس الوزراء، واثقا من النهج الذي يسير عليه بالتعاون مع المسؤولين والموظفين في وزارتي الاشغال والبلدية والهيئة العامة للزراعة.
وقال «لولا توفيق الله ثم تعاون وتفاني الموظفين والمسؤولين في تلك الجهات لما استطعنا ان نحقق الانجازات وان ننال ثقة القيادة بنا»، طالبا منهم المزيد من العمل والعطاء لهذا الوطن المعطاء.