رأي... حر / زمن التناقضات!


الأحداث تتلاحق... في إيقاعات سريعة، بينما الأذهان تقف عاجزة عن استيعابها بكل تفاصيلها وتناقضاتها ومفاجأتها.
إلا أن الوقت قد يسمح لنا بأن نقف قليلا عند كل حدث يمر- من دون أن ينقطع- كي نحلل ونفسر ما يحتويه من مواقف ورؤى ومسؤوليات يتعين علينا تحملها، كوننا نعيش على هذه الأرض التي تهتز تحت أقدامنا.
وآخر الأحداث... مقتل رئيس تنظيم أسامة بن لادن، هذا الحدث سيظل مسيطرا على الساحة العربية والإسلامية لفترة طويلة، بسبب ما يمثله من تناقضات مثيرة للقلق، ففي الوقت الذي يظهر فيه الرأي العام العربي والإسلامي الغالب... في شكل رافض وبشدة لكل ما قام بن لادن وقاعدته من أعمال إرهابية، لا يزال الغرب يشير بأصابع الاتهام لكل عربي ومسلم بأنه قريب من بن لادن، كما ستظل أميركا هي صاحبة الفضل في مقتل بن لادن، رغم أنها هي التي صنعته، وقوت شوكته، ولم يقل أحد أنها صاحبة الفضل في صناعته... فعلا نحن نعيش زمن التناقضات!
[email protected]
إلا أن الوقت قد يسمح لنا بأن نقف قليلا عند كل حدث يمر- من دون أن ينقطع- كي نحلل ونفسر ما يحتويه من مواقف ورؤى ومسؤوليات يتعين علينا تحملها، كوننا نعيش على هذه الأرض التي تهتز تحت أقدامنا.
وآخر الأحداث... مقتل رئيس تنظيم أسامة بن لادن، هذا الحدث سيظل مسيطرا على الساحة العربية والإسلامية لفترة طويلة، بسبب ما يمثله من تناقضات مثيرة للقلق، ففي الوقت الذي يظهر فيه الرأي العام العربي والإسلامي الغالب... في شكل رافض وبشدة لكل ما قام بن لادن وقاعدته من أعمال إرهابية، لا يزال الغرب يشير بأصابع الاتهام لكل عربي ومسلم بأنه قريب من بن لادن، كما ستظل أميركا هي صاحبة الفضل في مقتل بن لادن، رغم أنها هي التي صنعته، وقوت شوكته، ولم يقل أحد أنها صاحبة الفضل في صناعته... فعلا نحن نعيش زمن التناقضات!
[email protected]