الجامعات تُغتصب... فهل من مغيث...؟!

علي سعود المطيري





| علي سعود المطيري |
فعلاً بات الوضع لا يطاق بين أروقت الجامعات ككل بسبب التشاحن والتعنصر الطائفي كحال التفرقة التي تحصل في المجتمع الممزق، ولاسيما ان هناك من يرقص ويدق طباله على ألحان مذهبية كي ينفذ أجنداته الشاذة في فترة لا تحتاج هذه الالحان التي تشعرنا باشمئزاز، فقد طفح الكيل منهم ومن ألحانهم.
وبلاشك نحن الان نمر بمرحلة متوترة جداً لا تحتاج منا ان نرجف خلف تلك الابواق المتعنصرة التي تسعى ان تدس السم بين أوساط الطلبة، خاصة واننا في مجتمع بات يتحسر من بعض الاشخاص الذين يتحدثون ليلاً ونهاراً ومنهم مع كل أسف أعضاء في مجلس الامة، وكان من المفترض كونهم ممثلين لنا الا يكون منطلقهم في الكلام على هذا اللحن الطائفي.
فالطائفية والتعنصر المذهبي هما دمار للأوطان وللمجتمعات، ولابد ان يتم تثقيف الشعب والطلبة على ان نتجاوز ونترفع بالحديث عن ذلك خوفاً على الوطن وعلى المجتمع، والتثقيف يأتي بتعزيز الروح الوطنية، وتدريس الملاحم الوطنية التي جرت في غزو النظام العراقي للكويت حين أختلط الدم الشيعي مع السني.
والامر الغاية في الاهمية في انتشال الجامعات من هذا النفس الطائفي هو دخول المؤسسات المجتمعية في عمل ندوات توعوية تقام بشكل شهري في كل الجامعات الحكومية والخاصة، وهذا بكل تأكيد ستكون فائدته كبيرة ومنها تتم التوعية ويتم تثقيف الطالب في أهمية الارتقاء بالذات عن النفس الطائفي، وتقبل الشخص الاخر بمذهبه وفكده ومبادئه.
نقطة أخيرة
أوجه رسالة الى الادارة الجامعية، أعتقد لو شُكلت حلقات نقاشية بين مجاميع طلابية تحت اشراف الادارة حول مدى خطورة النفس الطائفي على المجتمعات لرأينا تطوراً ايجابياً كبيراً في عقول الطلبة، ولشعرنا بعزلة الطلبة الطائفيين وخوفهم من الحديث بمثل هذه الأمور... فهل من مغيث!!
الجامعة العربية المفتوحة
تخصص إدارة أعمال
Twitter: @ Ali_s_almutairi
فعلاً بات الوضع لا يطاق بين أروقت الجامعات ككل بسبب التشاحن والتعنصر الطائفي كحال التفرقة التي تحصل في المجتمع الممزق، ولاسيما ان هناك من يرقص ويدق طباله على ألحان مذهبية كي ينفذ أجنداته الشاذة في فترة لا تحتاج هذه الالحان التي تشعرنا باشمئزاز، فقد طفح الكيل منهم ومن ألحانهم.
وبلاشك نحن الان نمر بمرحلة متوترة جداً لا تحتاج منا ان نرجف خلف تلك الابواق المتعنصرة التي تسعى ان تدس السم بين أوساط الطلبة، خاصة واننا في مجتمع بات يتحسر من بعض الاشخاص الذين يتحدثون ليلاً ونهاراً ومنهم مع كل أسف أعضاء في مجلس الامة، وكان من المفترض كونهم ممثلين لنا الا يكون منطلقهم في الكلام على هذا اللحن الطائفي.
فالطائفية والتعنصر المذهبي هما دمار للأوطان وللمجتمعات، ولابد ان يتم تثقيف الشعب والطلبة على ان نتجاوز ونترفع بالحديث عن ذلك خوفاً على الوطن وعلى المجتمع، والتثقيف يأتي بتعزيز الروح الوطنية، وتدريس الملاحم الوطنية التي جرت في غزو النظام العراقي للكويت حين أختلط الدم الشيعي مع السني.
والامر الغاية في الاهمية في انتشال الجامعات من هذا النفس الطائفي هو دخول المؤسسات المجتمعية في عمل ندوات توعوية تقام بشكل شهري في كل الجامعات الحكومية والخاصة، وهذا بكل تأكيد ستكون فائدته كبيرة ومنها تتم التوعية ويتم تثقيف الطالب في أهمية الارتقاء بالذات عن النفس الطائفي، وتقبل الشخص الاخر بمذهبه وفكده ومبادئه.
نقطة أخيرة
أوجه رسالة الى الادارة الجامعية، أعتقد لو شُكلت حلقات نقاشية بين مجاميع طلابية تحت اشراف الادارة حول مدى خطورة النفس الطائفي على المجتمعات لرأينا تطوراً ايجابياً كبيراً في عقول الطلبة، ولشعرنا بعزلة الطلبة الطائفيين وخوفهم من الحديث بمثل هذه الأمور... فهل من مغيث!!
الجامعة العربية المفتوحة
تخصص إدارة أعمال
Twitter: @ Ali_s_almutairi