فكرة قدمها خلف العنزي لاستخدام الطاقة البديلة
جامعة الخليج ... في انتظار «نور الشمس»

العنزي يشرح مشروعه

خلف العنزي






|كتب علي الفضلي|
توجه جديد تسعى جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الى تنفيذه بعد القيام بدراسته، يتمثل في استخدام الطاقة البديلة لتوليد الكهرباء في أجزاء من الحرم الجامعي بمشرف، هذا التوجه جاء من خلال فكرة قدمها عضو هيئة التدريس في الجامعة والناشط البيئي المهندس خلف العنزي رغبة في استخدام الطاقة الشمسية التي تتمتع بها البلاد بشكل كبير لعلها تكون خطوة مميزة تساهم في نشر استخدام مثل هذه الاساليب والطرق في القادم من الايام.
وقال خلف العنزي لـ «الراي» ان المشروع سيمثل نقلة نوعية مميزة في مجال استخدام الطاقة البديلة في الكويت، مشيرا الى أن الوقت الحالي يمثل مرحلة دراسة المشروع ليكون خطوة مهمة في طريق تطبيق استخدام الطاقة البديلة في الكويت.
ولفت العنزي قائلا: قد تكون هناك مشاكل في تنفيذ مثل هذه الفكرة لاسيما عند استخدامنا للخلايا الضوئية وذلك بسبب الغبار ودرجة الحرارة المرتفعة صيفا في الكويت، لكن وبفعل التقدم في التكنولوجيا الضوئية، ان شاء الله لن تكون هناك أي مشاكل بسبب الأحوال الجوية على اللوحات الضوئية.
«الراي» حاورت م. خلف العنزي للحديث أكثر عن المشروع فكان اللقاء التالي:
• عرفنا بنفسك؟
- م. خلف العنزي حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية المتخصصة في الطاقة الشمسية من جامعة كارلتون في أوتاوا بكندا، وعضو هيئة تدريس في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وعضو في الجمعية الكويتية لحماية البيئة ورئيس قسم التدريب في منظمة الطاقة المتجددة للتنمية.
• هل لك ان تقدم لنا نبذة عن مشروع استخدام الطاقة البديلة في جامعة الخليج؟
- نظرا لالمامي الكبير في مجال الطاقة البديلة، وجدت أنه من المهم أن يتم طرح فكرة استخدام الطاقة البديلة في جامعة الخليج، رغبة في الاستفادة من هذه الطاقة التي بدأت العديد من البلدان تطبيقها في مجالات متعددة، وخلال تطبيق مثل هذا المشروع سيعمل على التقليل من استخدامنا التقليدي للكهرباء، ومن المعروف ان لهذا الاسلوب العديد من الآثار الايجابية اهمها ان الطاقة البديلة هي طاقة متجددة بالاضافة الى انها صديقة للبيئة بعكس ما هو موجود حاليا.
وفي الحقيقة اقترحت على ادارة جامعة الخليج تطبيق استخدام الطاقة البديلة في بعض أجزاء الحرم الجامعي، وتلمست من قبلهم تجاوبا وتعاونا كبيرا، ونحن الآن في طور دراسة هذا المشروع.
• كيف سيتم استخدام الطاقة البديلة؟
- سيتم الاستفادة من الطاقة الشمسية وذلك من خلال عمل خلايا شمسية بلورية من السلكون تعمل على تحويل ضوء الشمس الى طاقة كهربائية في الالواح الكهروضوئية التي ستقوم بتوليد الطاقة وتخزينها في المستقبل لاستخدامها عبر البطاريات.
• كم تقدر تكلفة المشروع؟، ومتى سيرى النور؟
- من الطبيعي أن التكلفة ستكون مرتفعة بعض الشيء لكن على المدى الطويل سنستطيع أن نسترد تلك التكلفة لان استخدامنا لهذه التقنية سيعطينا طاقة اكبر، وفي ما يتعلق بموعد انجاز المشروع فان ذلك لن يتأخر طويلا وان شاء الله سيرى النور قريبا.
• ما الصعوبات التي قد تعيق القيام بهذا المشروع؟
- قد تكون هناك مشاكل في تنفيذ مثل هذه الفكرة لاسيما عند استخدامنا للخلايا الضوئية وذلك بسبب الغبار ودرجة الحرارة المرتفعة صيفا في الكويت، لكن وبفعل التقدم في التكنولوجيا الضوئية، ان شاء الله لن تكون هناك أي مشاكل بسبب الأحوال الجوية على اللوحات الضوئية.
• هل لديك مشاريع أخرى؟
- لقد وافق المجلس الثقافي البريطاني على دعمي في المشروع الذي اقترحته في استخدام الطاقة الشمسية لانارة مواقف السيارات، وحماية السيارات من درجة الحرارة، وبصراحة لدي العديد من النشاطات والاهتمامات في الجانب البيئي.
< خلال تقديمك للمحاضرات التوعوية عن البيئة هل تلمست من المجتمع تجاوبا للقضايا البيئية التي تتطرق اليها؟
- انه لأمر مهم أن نقدم للمجتمع وتحديدا فئة الشباب التوعية والثقافة البيئية بغية أن يكونوا شركاء في تنمية وتطوير بيئتهم، لكن للأسف ألاحظ شيئا من عدم المبالاة في التطبيق الفعلي لكل ما من شأنه الحفاظ على البيئة وسلامتها.
• هل من كلمة أخيرة؟
- أود أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من المجلس الثقافي البريطاني وجامعة الخليج لما قدموه من دعم ومساعدتي في دعم أفكاري التي تسعى الى تحقيق بيئة صحية ونظيفة.
توجه جديد تسعى جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الى تنفيذه بعد القيام بدراسته، يتمثل في استخدام الطاقة البديلة لتوليد الكهرباء في أجزاء من الحرم الجامعي بمشرف، هذا التوجه جاء من خلال فكرة قدمها عضو هيئة التدريس في الجامعة والناشط البيئي المهندس خلف العنزي رغبة في استخدام الطاقة الشمسية التي تتمتع بها البلاد بشكل كبير لعلها تكون خطوة مميزة تساهم في نشر استخدام مثل هذه الاساليب والطرق في القادم من الايام.
وقال خلف العنزي لـ «الراي» ان المشروع سيمثل نقلة نوعية مميزة في مجال استخدام الطاقة البديلة في الكويت، مشيرا الى أن الوقت الحالي يمثل مرحلة دراسة المشروع ليكون خطوة مهمة في طريق تطبيق استخدام الطاقة البديلة في الكويت.
ولفت العنزي قائلا: قد تكون هناك مشاكل في تنفيذ مثل هذه الفكرة لاسيما عند استخدامنا للخلايا الضوئية وذلك بسبب الغبار ودرجة الحرارة المرتفعة صيفا في الكويت، لكن وبفعل التقدم في التكنولوجيا الضوئية، ان شاء الله لن تكون هناك أي مشاكل بسبب الأحوال الجوية على اللوحات الضوئية.
«الراي» حاورت م. خلف العنزي للحديث أكثر عن المشروع فكان اللقاء التالي:
• عرفنا بنفسك؟
- م. خلف العنزي حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية المتخصصة في الطاقة الشمسية من جامعة كارلتون في أوتاوا بكندا، وعضو هيئة تدريس في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وعضو في الجمعية الكويتية لحماية البيئة ورئيس قسم التدريب في منظمة الطاقة المتجددة للتنمية.
• هل لك ان تقدم لنا نبذة عن مشروع استخدام الطاقة البديلة في جامعة الخليج؟
- نظرا لالمامي الكبير في مجال الطاقة البديلة، وجدت أنه من المهم أن يتم طرح فكرة استخدام الطاقة البديلة في جامعة الخليج، رغبة في الاستفادة من هذه الطاقة التي بدأت العديد من البلدان تطبيقها في مجالات متعددة، وخلال تطبيق مثل هذا المشروع سيعمل على التقليل من استخدامنا التقليدي للكهرباء، ومن المعروف ان لهذا الاسلوب العديد من الآثار الايجابية اهمها ان الطاقة البديلة هي طاقة متجددة بالاضافة الى انها صديقة للبيئة بعكس ما هو موجود حاليا.
وفي الحقيقة اقترحت على ادارة جامعة الخليج تطبيق استخدام الطاقة البديلة في بعض أجزاء الحرم الجامعي، وتلمست من قبلهم تجاوبا وتعاونا كبيرا، ونحن الآن في طور دراسة هذا المشروع.
• كيف سيتم استخدام الطاقة البديلة؟
- سيتم الاستفادة من الطاقة الشمسية وذلك من خلال عمل خلايا شمسية بلورية من السلكون تعمل على تحويل ضوء الشمس الى طاقة كهربائية في الالواح الكهروضوئية التي ستقوم بتوليد الطاقة وتخزينها في المستقبل لاستخدامها عبر البطاريات.
• كم تقدر تكلفة المشروع؟، ومتى سيرى النور؟
- من الطبيعي أن التكلفة ستكون مرتفعة بعض الشيء لكن على المدى الطويل سنستطيع أن نسترد تلك التكلفة لان استخدامنا لهذه التقنية سيعطينا طاقة اكبر، وفي ما يتعلق بموعد انجاز المشروع فان ذلك لن يتأخر طويلا وان شاء الله سيرى النور قريبا.
• ما الصعوبات التي قد تعيق القيام بهذا المشروع؟
- قد تكون هناك مشاكل في تنفيذ مثل هذه الفكرة لاسيما عند استخدامنا للخلايا الضوئية وذلك بسبب الغبار ودرجة الحرارة المرتفعة صيفا في الكويت، لكن وبفعل التقدم في التكنولوجيا الضوئية، ان شاء الله لن تكون هناك أي مشاكل بسبب الأحوال الجوية على اللوحات الضوئية.
• هل لديك مشاريع أخرى؟
- لقد وافق المجلس الثقافي البريطاني على دعمي في المشروع الذي اقترحته في استخدام الطاقة الشمسية لانارة مواقف السيارات، وحماية السيارات من درجة الحرارة، وبصراحة لدي العديد من النشاطات والاهتمامات في الجانب البيئي.
< خلال تقديمك للمحاضرات التوعوية عن البيئة هل تلمست من المجتمع تجاوبا للقضايا البيئية التي تتطرق اليها؟
- انه لأمر مهم أن نقدم للمجتمع وتحديدا فئة الشباب التوعية والثقافة البيئية بغية أن يكونوا شركاء في تنمية وتطوير بيئتهم، لكن للأسف ألاحظ شيئا من عدم المبالاة في التطبيق الفعلي لكل ما من شأنه الحفاظ على البيئة وسلامتها.
• هل من كلمة أخيرة؟
- أود أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من المجلس الثقافي البريطاني وجامعة الخليج لما قدموه من دعم ومساعدتي في دعم أفكاري التي تسعى الى تحقيق بيئة صحية ونظيفة.