غضب كنسي من ظهور كاميليا على قناة «الحياة» القبطية


| القاهرة - «الراي» |
يبدو أن قضية زوجة راعي كنيسة مار جرجس في دير مواس في المنيا، كاميليا شحاتة، تنتقل كل يوم من مربع إلى مربع جديد، وعادة «مثيرة للقلق».
فبين تظاهر السلفيين، الجمعة قبل الماضي، الذين طالبوا بالإفراج عنها، كونها أعلنت إسلامها، وتظاهر الأقباط، أول من أمس، الذين اكدوا أنها مسيحية، وما أعلنه محاميها، أمس، من تخوفه وقيادات الكنيسة من ظهورها على قناة مسيحية خارج مصر لتؤكد أنها مسيحية، تبدو «كرة النار» في «ملف كاميليا» في طريقها الى أن تكبر.
من جهته، كشف المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية نجيب جبرائيل أن «كاميليا شحاتة تعيش حياتها في سعادة واستقرار وهي راضية بدينها المسيحي».
وقال: «كاميليا ذهبت معي إلى الشهر العقاري وقامت بعمل توكيل لي منها برقم 1735 لسنة 2011، واتخذت كل الإجراءات القانونية من دون أن تستغيث بأحد أو تطلب المساعدة من أحد أو تحاول الهروب، كما يدعي البعض، خصوصا من السلفيين».
وأضاف: «ما أقوله هو دليل قاطع على أنها لم تكن مجبرة على شيء، فهي حرة طليقة ولا داعي للتدخل في علاقتها بالرب أو اختيارها لديانتها، وعندما اختفت فتيات مسيحيات وظهرن بعد ذلك مسلمات لم تتدخل الكنيسة أو تجبرهن على العودة إلى المسيحية، ولم يتظاهر مسيحي واحد ضد إسلامهن».
وردا على دعاوى إسلامية بضرورة رد كاميليا إلى الإسلام، قال: «كاميليا إذا أسلمت كان يجب على المختص بالأزهر أن يبلغ النيابة فحسب من دون ممارسة أي ضغط على جهات التحقيق، لتصل إلى نتيجة معينة ترضي طرفا محددا».
وكشف أيضا أن «كاميليا تفكر في الهجرة إلى أستراليا، حتى تتخلص من الاشاعات حولها»، موضحا أنه «لا توجد أي عقبات في سفرها، خصوصا أن اسمها ليس في قائمة الممنوعين من السفر».
وقال: «كاميليا مسيحية 100 في المئة، وهي لم تعتنق الإسلام، ولم تذهب إلى مشيخة الأزهر كما ادعى البعض، وأنها تعتز بمسيحيتها، وكل ما جرى مجرد خلاف عائلي تركت على إثره منزل الزوجية ومكثت أياما عدة مع أسرة قريبة لها، ثم تدخل الأصدقاء».
في المقابل، أبدى جبرائيل في بيان، أمس، عن انزعاجه من نية كاميليا الظهور على قناة «الحياة» القبطية في فيديو مسجل.
وأكد في البيان: «فضلنا بصفة خاصة إحدى القنوات الرسمية حفاظا على استقرار وسلامة نسيج هذا الوطن، لكن ترتيب ظهورها على فضائية الحياة القبطية، يتم من دون علمي أو موافقتي، وإذا لم توافق على الحضور إلى النيابة العامة للإدلاء بأقوالها سأنسحب من القضية».
وقالت مصادر قريبة من الكنيسة إن «ظهور كاميليا في فضائية خارج مصر، قد يغضب الكنيسة وقياداتها، خصوصا وأن لهذه القناة مواقف مثيرة، مع القيادات المصرية الرسمية ومع الكنيسة».
يبدو أن قضية زوجة راعي كنيسة مار جرجس في دير مواس في المنيا، كاميليا شحاتة، تنتقل كل يوم من مربع إلى مربع جديد، وعادة «مثيرة للقلق».
فبين تظاهر السلفيين، الجمعة قبل الماضي، الذين طالبوا بالإفراج عنها، كونها أعلنت إسلامها، وتظاهر الأقباط، أول من أمس، الذين اكدوا أنها مسيحية، وما أعلنه محاميها، أمس، من تخوفه وقيادات الكنيسة من ظهورها على قناة مسيحية خارج مصر لتؤكد أنها مسيحية، تبدو «كرة النار» في «ملف كاميليا» في طريقها الى أن تكبر.
من جهته، كشف المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية نجيب جبرائيل أن «كاميليا شحاتة تعيش حياتها في سعادة واستقرار وهي راضية بدينها المسيحي».
وقال: «كاميليا ذهبت معي إلى الشهر العقاري وقامت بعمل توكيل لي منها برقم 1735 لسنة 2011، واتخذت كل الإجراءات القانونية من دون أن تستغيث بأحد أو تطلب المساعدة من أحد أو تحاول الهروب، كما يدعي البعض، خصوصا من السلفيين».
وأضاف: «ما أقوله هو دليل قاطع على أنها لم تكن مجبرة على شيء، فهي حرة طليقة ولا داعي للتدخل في علاقتها بالرب أو اختيارها لديانتها، وعندما اختفت فتيات مسيحيات وظهرن بعد ذلك مسلمات لم تتدخل الكنيسة أو تجبرهن على العودة إلى المسيحية، ولم يتظاهر مسيحي واحد ضد إسلامهن».
وردا على دعاوى إسلامية بضرورة رد كاميليا إلى الإسلام، قال: «كاميليا إذا أسلمت كان يجب على المختص بالأزهر أن يبلغ النيابة فحسب من دون ممارسة أي ضغط على جهات التحقيق، لتصل إلى نتيجة معينة ترضي طرفا محددا».
وكشف أيضا أن «كاميليا تفكر في الهجرة إلى أستراليا، حتى تتخلص من الاشاعات حولها»، موضحا أنه «لا توجد أي عقبات في سفرها، خصوصا أن اسمها ليس في قائمة الممنوعين من السفر».
وقال: «كاميليا مسيحية 100 في المئة، وهي لم تعتنق الإسلام، ولم تذهب إلى مشيخة الأزهر كما ادعى البعض، وأنها تعتز بمسيحيتها، وكل ما جرى مجرد خلاف عائلي تركت على إثره منزل الزوجية ومكثت أياما عدة مع أسرة قريبة لها، ثم تدخل الأصدقاء».
في المقابل، أبدى جبرائيل في بيان، أمس، عن انزعاجه من نية كاميليا الظهور على قناة «الحياة» القبطية في فيديو مسجل.
وأكد في البيان: «فضلنا بصفة خاصة إحدى القنوات الرسمية حفاظا على استقرار وسلامة نسيج هذا الوطن، لكن ترتيب ظهورها على فضائية الحياة القبطية، يتم من دون علمي أو موافقتي، وإذا لم توافق على الحضور إلى النيابة العامة للإدلاء بأقوالها سأنسحب من القضية».
وقالت مصادر قريبة من الكنيسة إن «ظهور كاميليا في فضائية خارج مصر، قد يغضب الكنيسة وقياداتها، خصوصا وأن لهذه القناة مواقف مثيرة، مع القيادات المصرية الرسمية ومع الكنيسة».