17 وزيرا عربيا يناقشون قضايا التشغيل والبطالة في 15 الجاري
الكويت تشارك في مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
| القاهرة - من شادية الحصري |
أعلن رئيس منظمة العمل العربي أحمد لقمان، عن مشاركة الكويت في مؤتمر العمل العربي الذي سيعقد في القاهرة 15 مايو الجاري، بوفد رفيع المستوى يرأسه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي، ويضم مدير عام الغرفة التجارية، ورئيس اتحاد العمال.
وقال لقمان، في تصريح خاص لـ «الراي» في القاهرة، ان «المؤتمر سيعقد بمشاركة 17 وزيرا من مختلف الدول العربية، ويحضره رئيس حكومة تسيير الأعمال في مصر الدكتور عصام شرف».
وأضاف «تأتي أهمية مؤتمر العمل العربي في نسخته رقم 38، من كونه يعقد بعد الثورات التي شهدتها وتشهدها العديد من الدول العربية، والتي لعبت البطالة فيها دورا مهمًّا، لذا ستتركز أعمال المؤتمر على قضايا التشغيل، وسبل القضاء على البطالة في الدول العربية. في ظل الأوضاع الجديدة».
وأشار إلى أن أعمال المؤتمر، تتضمن عقد «مائدتين مستديرتين»، الأولى ستناقش أثر التطورات السياسية والثورات الشعبية العربية على سوق العمل والتشغيل، وسبل استثمار الأجواء الجديدة في الحفاظ على كرامة المواطن العربي، وتوفير العمل المناسب له، وسيشارك في هذه المناقشات وزير المالية المصري، ورئيس صندوق النقد العربي، ومدير عام منظمة التنمية الإدارية، وقيادات الاتحادات النقابية، واتحادات الغرف التجارية في الدول العربية ومنها الكويت.
وقال «أما المائدة المستديرة الثانية، فستناقش سبل التوصل إلى إجماع عربي موحد حول قضايا البطالة والتشغيل وتحسين أوضاع العمال، وسيشارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء العرب، بينهم الأمير طلال بن عبدالعزيز، ويرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور يحيى الجمل، وستتطرق المناقشات إلى ضرورة الارتقاء بالعامل العربي وإعطائه الأولوية في سوق العمل بمختلف الدول الشقيقة».
أعلن رئيس منظمة العمل العربي أحمد لقمان، عن مشاركة الكويت في مؤتمر العمل العربي الذي سيعقد في القاهرة 15 مايو الجاري، بوفد رفيع المستوى يرأسه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد العفاسي، ويضم مدير عام الغرفة التجارية، ورئيس اتحاد العمال.
وقال لقمان، في تصريح خاص لـ «الراي» في القاهرة، ان «المؤتمر سيعقد بمشاركة 17 وزيرا من مختلف الدول العربية، ويحضره رئيس حكومة تسيير الأعمال في مصر الدكتور عصام شرف».
وأضاف «تأتي أهمية مؤتمر العمل العربي في نسخته رقم 38، من كونه يعقد بعد الثورات التي شهدتها وتشهدها العديد من الدول العربية، والتي لعبت البطالة فيها دورا مهمًّا، لذا ستتركز أعمال المؤتمر على قضايا التشغيل، وسبل القضاء على البطالة في الدول العربية. في ظل الأوضاع الجديدة».
وأشار إلى أن أعمال المؤتمر، تتضمن عقد «مائدتين مستديرتين»، الأولى ستناقش أثر التطورات السياسية والثورات الشعبية العربية على سوق العمل والتشغيل، وسبل استثمار الأجواء الجديدة في الحفاظ على كرامة المواطن العربي، وتوفير العمل المناسب له، وسيشارك في هذه المناقشات وزير المالية المصري، ورئيس صندوق النقد العربي، ومدير عام منظمة التنمية الإدارية، وقيادات الاتحادات النقابية، واتحادات الغرف التجارية في الدول العربية ومنها الكويت.
وقال «أما المائدة المستديرة الثانية، فستناقش سبل التوصل إلى إجماع عربي موحد حول قضايا البطالة والتشغيل وتحسين أوضاع العمال، وسيشارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء العرب، بينهم الأمير طلال بن عبدالعزيز، ويرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور يحيى الجمل، وستتطرق المناقشات إلى ضرورة الارتقاء بالعامل العربي وإعطائه الأولوية في سوق العمل بمختلف الدول الشقيقة».
