«معاناة الكويت المزمنة تحتاج علاجاً جذرياً»
المسلم: لن نبني سرابا من الآمال على أي أسماء في الحكومة الجديدة
أكد النائب الدكتور فيصل المسلم اننا لن نبني على اي اسماء جديدة في الحكومة الجديدة سراباً من الامال او الاوهام نبيعها للشعب الكويتي لقناعتنا الراسخة بأن الفشل سيكون مصيراً للحكومة السابعة».
وقال المسلم «خلال تصدينا لمحاسبة حكومات الشيخ ناصر المحمد وتكرارنا مطالبته بالاستقالة وبالاعتذار عن التكليف، كان الفريق الانتهازي ذو المصالح والاجندات الخاصة هو خط الدفاع الاول، واليوم عندما تعرضت تلك المصالح للخدش كشرت اغلبية الرئيس عن انيابها لتهدده وتتوعده، مؤيدة من حيث لا تعلم ما قلناه منذ سنوات عن فشل الحكومات السابقة في القيام بواجباتها الوطنية والدستورية المستحقة».
وتابع المسلم «رغم رأيي المعلن بتحميل جميع وزراء الحكومة السابقة جرم دمار الكويت واهانة اهلها وعدم القيام بواجبهم وتبديد اموالهم، فان هجوم (الشلة) على الوزير هلال الساير لمنع اعادة توزيره بسبب تعرضه لبعض المشاريع خير دليل على العلاقة المصلحية»، كاشفاً انني اظن ان رئيس الوزراء سيستجيب لمطلبهم بعدم توزير الساير ليخلو لهم طريق استملاك وزارة الصحة».
واختتم المسلم اننا نعيد ما كررناه دائماً بأن معاناة الكويت المزمنة تحتاج علاجاً جذرياً يفرض تكريس دولة المؤسسات وارجاع ادارة شؤون الدولة لمجلس الوزراء والامة وهو ما يتجسد بحكومة جديدة ونهج جديد وبغير ذلك ستستمر رحلتنا مع الألم والاذى.
وقال المسلم «خلال تصدينا لمحاسبة حكومات الشيخ ناصر المحمد وتكرارنا مطالبته بالاستقالة وبالاعتذار عن التكليف، كان الفريق الانتهازي ذو المصالح والاجندات الخاصة هو خط الدفاع الاول، واليوم عندما تعرضت تلك المصالح للخدش كشرت اغلبية الرئيس عن انيابها لتهدده وتتوعده، مؤيدة من حيث لا تعلم ما قلناه منذ سنوات عن فشل الحكومات السابقة في القيام بواجباتها الوطنية والدستورية المستحقة».
وتابع المسلم «رغم رأيي المعلن بتحميل جميع وزراء الحكومة السابقة جرم دمار الكويت واهانة اهلها وعدم القيام بواجبهم وتبديد اموالهم، فان هجوم (الشلة) على الوزير هلال الساير لمنع اعادة توزيره بسبب تعرضه لبعض المشاريع خير دليل على العلاقة المصلحية»، كاشفاً انني اظن ان رئيس الوزراء سيستجيب لمطلبهم بعدم توزير الساير ليخلو لهم طريق استملاك وزارة الصحة».
واختتم المسلم اننا نعيد ما كررناه دائماً بأن معاناة الكويت المزمنة تحتاج علاجاً جذرياً يفرض تكريس دولة المؤسسات وارجاع ادارة شؤون الدولة لمجلس الوزراء والامة وهو ما يتجسد بحكومة جديدة ونهج جديد وبغير ذلك ستستمر رحلتنا مع الألم والاذى.
