أعلن عن مشاركة وفود بلدية كويتية في مؤتمرات دولية
الصبيح: أنشطة منظمة المدن العربية تعزز قدرة البلديات في التنمية الحضرية

أحمد الصبيح





قال مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح، ان «وفودا من البلدية والمحافظات الكويتية شاركت بفعالية، في ثلاثة مؤتمرات إقليمية ودولية، نظمتها منظمة المدن العربية، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين»، لافتا الى أن أنشطة منظمة المدن العربية تعزيز من قدرة البلديات في التنمية الحضرية.
وأضاف «جاءت المشاركة الكويتية في هذه الفعاليات المهمة، تجسيدا لأهمية تعزيز التعاون بين المدن وتبادل الخبرات والتجارب في مواجهة التحديات التي تواجهها معظم مدن العالم في مجالات التنمية الحضرية والبيئة والنمو المتسارع على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي».
وأشار الصبيح الى مشاركة بلدية الكويت، وعدد من وزارات ومؤسسات الدولة في ورشة، «أولويات السلامة الحضرية المتكاملة للتنمية المستدامة»، التي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الكويت «هابيتات»، في اطار التعاون مع منظمة المدن العربية، وبلدية الكويت، وأسهمت في التعرف على العلاقات المتداخلة بين كل من التنمية الحضرية، وتأثيرها على معدلات العنف والشعور بعدم الأمان داخل المدن، كما أبرزت أهمية الدور الذي تؤديه الإدارة البلدية وشركاء التنمية في مراحل التخطيط والتنفيذ لتوفير الأمن والسلامة في المدن.
وحول مشاركته على رأس وفد من البلدية، في المؤتمر الثاني لرؤساء البلديات الأسيوية، الذي عقد في مدينة اسطنبول خلال الفترة من 31 مارس وحتى 4 أبريل الفائت، قال الصبيح، «لقد استفدنا كثيرا من تجربة مدن كبيرة مثل اسطنبول وطهران وسيئول وطوكيو، لجهة تعاون المدن في ظل الانتقال السريع للعيش والنمو المطرد في عدد سكان المدينة».
وأضاف الصبيح ان «ثمة إجماعاً بين قادة المدن على أن الكثير من المشاكل داخل المدن، ومن بينها البطالة والعشوائيات، قد فرض على البلديات والإدارات المحلية إشكاليات تخطيطية مستقبلية».
وأشار إلى أن المدن تقوم بدور كبير في مسيرة التغيير من خلال مجتمع المعرفة والشراكة الدولية، وهذه حقائق لم تنفك منظمة المدن العربية والمؤسسات التابعة لها في تسليط الضوء عليها، ومعالجتها من خلال عقد المؤتمرات والندوات، وورش العمل المتخصصة.
وقال الصبيح، ان «البلديات والمحافظات الكويتية، استفادت كثيرا من هذه المؤتمرات، ومن بينها المؤتمر الدولي، (حول السير والجولان في المدينة والمحافظة على البيئة)، الذي اختتم أعماله قبل أيام قليلة في مدينة أغادير في المملكة المغربية، حيث شكل هذا المؤتمر إضافة جديدة إلى إنجازات منظمة المدن العربية، التي تحرص دائما وأبدا على تدريب الكوادر والأجهزة البلدية العربية ومن بينها الكويت، من أجل إيجاد الحلول، وطرح القضايا التي تتصل بهموم المدن وساكنيها».
وأضاف الصبيح، أن «المؤتمر العام الخامس عشر لمنظمة المدن العربية الذي استضافته الكويت في أكتوبر الفائت، شكل نقلة نوعية في أداء المنظمة، وكان المؤتمر بمثابة استفتاء من جانب رؤساء البلديات وقادة المدن في الدول العربية على حيوية هذه المنظمة الإقليمية وحكمة وخبرة قيادتها في كل ما يتصل بالعمل البلدي وسكان المدن».
الجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية، تأسست في الكويت في 15 مارس 1967، بمبادرة من 27 مدينة عربية، وهي تلامس اليوم عامها الخامس والأربعين، وتضم أكثر من 550 مدينة عربية، وهي ترتبط بشبكة واسعة من الشراكات العربية والإقليمية والدولية.
وأضاف «جاءت المشاركة الكويتية في هذه الفعاليات المهمة، تجسيدا لأهمية تعزيز التعاون بين المدن وتبادل الخبرات والتجارب في مواجهة التحديات التي تواجهها معظم مدن العالم في مجالات التنمية الحضرية والبيئة والنمو المتسارع على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي».
وأشار الصبيح الى مشاركة بلدية الكويت، وعدد من وزارات ومؤسسات الدولة في ورشة، «أولويات السلامة الحضرية المتكاملة للتنمية المستدامة»، التي نظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الكويت «هابيتات»، في اطار التعاون مع منظمة المدن العربية، وبلدية الكويت، وأسهمت في التعرف على العلاقات المتداخلة بين كل من التنمية الحضرية، وتأثيرها على معدلات العنف والشعور بعدم الأمان داخل المدن، كما أبرزت أهمية الدور الذي تؤديه الإدارة البلدية وشركاء التنمية في مراحل التخطيط والتنفيذ لتوفير الأمن والسلامة في المدن.
وحول مشاركته على رأس وفد من البلدية، في المؤتمر الثاني لرؤساء البلديات الأسيوية، الذي عقد في مدينة اسطنبول خلال الفترة من 31 مارس وحتى 4 أبريل الفائت، قال الصبيح، «لقد استفدنا كثيرا من تجربة مدن كبيرة مثل اسطنبول وطهران وسيئول وطوكيو، لجهة تعاون المدن في ظل الانتقال السريع للعيش والنمو المطرد في عدد سكان المدينة».
وأضاف الصبيح ان «ثمة إجماعاً بين قادة المدن على أن الكثير من المشاكل داخل المدن، ومن بينها البطالة والعشوائيات، قد فرض على البلديات والإدارات المحلية إشكاليات تخطيطية مستقبلية».
وأشار إلى أن المدن تقوم بدور كبير في مسيرة التغيير من خلال مجتمع المعرفة والشراكة الدولية، وهذه حقائق لم تنفك منظمة المدن العربية والمؤسسات التابعة لها في تسليط الضوء عليها، ومعالجتها من خلال عقد المؤتمرات والندوات، وورش العمل المتخصصة.
وقال الصبيح، ان «البلديات والمحافظات الكويتية، استفادت كثيرا من هذه المؤتمرات، ومن بينها المؤتمر الدولي، (حول السير والجولان في المدينة والمحافظة على البيئة)، الذي اختتم أعماله قبل أيام قليلة في مدينة أغادير في المملكة المغربية، حيث شكل هذا المؤتمر إضافة جديدة إلى إنجازات منظمة المدن العربية، التي تحرص دائما وأبدا على تدريب الكوادر والأجهزة البلدية العربية ومن بينها الكويت، من أجل إيجاد الحلول، وطرح القضايا التي تتصل بهموم المدن وساكنيها».
وأضاف الصبيح، أن «المؤتمر العام الخامس عشر لمنظمة المدن العربية الذي استضافته الكويت في أكتوبر الفائت، شكل نقلة نوعية في أداء المنظمة، وكان المؤتمر بمثابة استفتاء من جانب رؤساء البلديات وقادة المدن في الدول العربية على حيوية هذه المنظمة الإقليمية وحكمة وخبرة قيادتها في كل ما يتصل بالعمل البلدي وسكان المدن».
الجدير بالذكر أن منظمة المدن العربية، تأسست في الكويت في 15 مارس 1967، بمبادرة من 27 مدينة عربية، وهي تلامس اليوم عامها الخامس والأربعين، وتضم أكثر من 550 مدينة عربية، وهي ترتبط بشبكة واسعة من الشراكات العربية والإقليمية والدولية.