وصفه بـ «المشروع الوطني»... يساهم في رسم مستقبل أفضل للكويت
الكندري: التعداد السكاني يحقق التوازن بين العمالة الوطنية والوافدة

محمد الكندري





دعا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري المواطنين والمقيمين الى «المشاركة في التعداد العام للسكان والمباني والمنشآت لعام 2011 باعتباره مشروعا وطنيا بالدرجة الاولى، يساهم وبصورة فاعلة في رسم مستقبل أفضل للكويت»، مؤكدا ان وزارة الشؤون بجميع قطاعاتها، «تسخر امكاناتها كافة لإنجاح هذا المشروع الوطني الذي يعد إحدى أهم سمات الدول المتحضرة».
وقال الكندري في تصريح صحافي: إن «البيانات التي يتم جمعها من خلال التعداد السكاني تعد مدخلاً أساسياً للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي الناجح على مدى العقد المقبل، كونها ستستخدم في نهاية المطاف لتحسين الخدمات المقدمة، ورفع مستوى معيشة المواطن والمقيم على أرض الكويت، إضافة الى ان نتائج التعداد تساهم وبصورة فاعلة في مساعدة السلطات على قياس مدى التقدم المحرز ونجاح الخطط والمبادرات، فضلاً عن المساعدة على مقارنة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بين الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول العالم أجمع».
وأكد ان أهمية التعداد تكمن في تقديمه « منظومة معلوماتية كبيرة لكل من الباحثين والاعلاميين والاكاديميين، ما يساعدهم على انجاز دراساتهم وتحاليلهم وتشكيل آرائهم بناء على مساحة عريضة من البيانات الشفافة الأمر الذي سيرفع مستوى الموضوعية والحيادية التي تعود بالنفع على المجتمع بأكمله»، مشيرا الى ان مشاركة المواطنين والمقيمين في التعداد والإدلاء ببيانات دقيقة وكاملة، «قاعدة أساسية لإنجاحه».
وأوضح ان التعداد يمثل «رافدا قويا يدعم متخذي القرار والمخططين ويضمن مستوى معيشيا جيدا للأفراد ويحقق لهم توزيعا عادلا للخدمات ويؤمن لهم فرص عمل ويحقق نوعا من التوازن الكمي والنوعي بين القوى العاملة الوطنية والوافدة».
وأهاب الكندري بالجمهور مد يد العون للعدادين وتسهيل المهمة الموكلة اليهم والمشاركة بصورة فاعلة في التعداد لإنجاحه وتزويد العدادين بالبيانات الدقيقة والكاملة عن السكان والمساكن، مشيداً بالقائمين على مشروع التعداد السكاني لدولة الكويت للعام 2011، ومثمناً الجهود التي تبذل والحملات الاعلامية المكثفة التي تتم على ارض الواقع، لحث المواطنين والمقيمين على المشاركة في التعداد.
يذكر ان حملة التسجيل الإلكتروني لتعداد الكويت 2011، التي انطلقت خلال الفترة من 21 مارس الماضي حتى 11 أبريل الجاري، حققت نجاحاً ملموساً على مستوى الكويت، حيث قام بالتسجيل خلالها قرابة 352 الف فرد من المجتمع الكويتي، بنسبة مئوية تخطت الـ 10 في المئة.
وقال الكندري في تصريح صحافي: إن «البيانات التي يتم جمعها من خلال التعداد السكاني تعد مدخلاً أساسياً للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي الناجح على مدى العقد المقبل، كونها ستستخدم في نهاية المطاف لتحسين الخدمات المقدمة، ورفع مستوى معيشة المواطن والمقيم على أرض الكويت، إضافة الى ان نتائج التعداد تساهم وبصورة فاعلة في مساعدة السلطات على قياس مدى التقدم المحرز ونجاح الخطط والمبادرات، فضلاً عن المساعدة على مقارنة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بين الكويت ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول العالم أجمع».
وأكد ان أهمية التعداد تكمن في تقديمه « منظومة معلوماتية كبيرة لكل من الباحثين والاعلاميين والاكاديميين، ما يساعدهم على انجاز دراساتهم وتحاليلهم وتشكيل آرائهم بناء على مساحة عريضة من البيانات الشفافة الأمر الذي سيرفع مستوى الموضوعية والحيادية التي تعود بالنفع على المجتمع بأكمله»، مشيرا الى ان مشاركة المواطنين والمقيمين في التعداد والإدلاء ببيانات دقيقة وكاملة، «قاعدة أساسية لإنجاحه».
وأوضح ان التعداد يمثل «رافدا قويا يدعم متخذي القرار والمخططين ويضمن مستوى معيشيا جيدا للأفراد ويحقق لهم توزيعا عادلا للخدمات ويؤمن لهم فرص عمل ويحقق نوعا من التوازن الكمي والنوعي بين القوى العاملة الوطنية والوافدة».
وأهاب الكندري بالجمهور مد يد العون للعدادين وتسهيل المهمة الموكلة اليهم والمشاركة بصورة فاعلة في التعداد لإنجاحه وتزويد العدادين بالبيانات الدقيقة والكاملة عن السكان والمساكن، مشيداً بالقائمين على مشروع التعداد السكاني لدولة الكويت للعام 2011، ومثمناً الجهود التي تبذل والحملات الاعلامية المكثفة التي تتم على ارض الواقع، لحث المواطنين والمقيمين على المشاركة في التعداد.
يذكر ان حملة التسجيل الإلكتروني لتعداد الكويت 2011، التي انطلقت خلال الفترة من 21 مارس الماضي حتى 11 أبريل الجاري، حققت نجاحاً ملموساً على مستوى الكويت، حيث قام بالتسجيل خلالها قرابة 352 الف فرد من المجتمع الكويتي، بنسبة مئوية تخطت الـ 10 في المئة.