أهابت بوزارة الداخلية اتخاذ التدابير اللازمة تجاه التهديدات للنواب
الجسار: الخليج العربي كان وسيظل خارجاً عن نطاق السيطرة الإيرانية



بينما أعربت النائب الدكتورة سلوى الجسار عن قلقها البالغ من «تصريحات جنرالات ايران تجاه الخليج العربي»، أكدت على ان «الخليج العربي واقعاً وتاريخاً، كان ومازال وسيظل خارجاً عن نطاق السيطرة الإيرانية».
وقالت الجسار، انه «على طهران ان تراعي حسن الجوار، والمواقف الايجابية، والدعم المادي والمعنوي واللوجستي الذي حظيت به من قبل دول الخليج، وخاصة الكويت ابان الحرب الايرانية - العراقية»، لافتة الى انه كان «أحرى بقياداتها الحرص على استخدام عبارات الصداقة بدلاً من التصريحات غير المسؤولة عن ملكية ايران للخليج العربي».
وأضافت أن «تورط ايرانيين في شبكة التجسس، وما أعقبها من هزة في العلاقات الايرانية - الكويتية، كان يجب أن تكون محوراً للإصلاح والعلاج، يقوم على الاهتمام بالعلاقات الأخوية، وعلى الاحترام المتبادل والتقدير المشترك، وكان من المعقود عليه أن ينظر المسؤولون الايرانيون الى علاقات الجوار بين الكويت وايران، ويقف كل مسؤول منهم عند حدود عمله دون تجاوز».
وزادت انه «على حكام ايران العلم بأنه لا تهاون ولا تجاوز عن حقوق الكويت التاريخية، والواقعية الثابتة، في حرية الملاحة بالخليج العربي، كممر دولي، لا سلطة لايران عليه وفي حماية حدودها الاقليمية في الخليج».
وأشارت الى ان «الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الكويتي لم تعرف يوماً التفرقة بين مذهب وآخر، والحرية الدينية مكفولة بالدستور والشرعية محاطة بالقيم والتقاليد الراسخة التي جبل عليها الشعب الكويتي».
وقالت الجسار ان «النعرات الشاذة التي تنطلق بين الحين والآخر مستندة الى مذهب بعينه أمر غريب على المجتمع الكويتي وأبنائه، المشهود لهم بالوقفات التاريخية صفاً واحداً، وراء قيادته الحكيمة، ومحافظة على عزة الكويت وسيادتها ورفعتها ونهضتها الشاملة، محققة وبفضل الله ما ترجوه لمستقبل أبنائها».
وأعربت النائب الدكتورة سلوى الجسار عن قلقها البالغ ازاء نبرة التهديد التي تواجه النواب، مؤكدة ان الرأي والرأي الآخر يقوم على الاحترام المتبادل، وأن مثل هذا التهديد غير المسؤول يجب الأخذ به بكل شدة وعدم التهاون في مساءلة من قام به، محذرة من أن هذه النعرات تسهل العمل أمام من يريد بالبلاد سوءاًً ويشيع الفوضى مدعمين بأصحاب الأجندات الخاصة الذين يجب الحذر منهم.
وأهابت بالمسؤولين في وزارة الداخلية اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التصرف غير المبرر، «وكلنا لدينا رغبة صادقة في تحقيق تنيمة البلاد وتطورها، ونسعى لذلك في اطار من التوافق والمحبة والتقدير، بعيداً عن النعرات الطائفية والنزعات المذهبية، ولن يتحقق ذلك إلا بتأكيد حسن الظن ببعضنا، وأن نعمل متعاونين يداً واحدة بعيداً عن الخلافات الطائفية والنزاعات السياسية لتحقيق ما يتطلع إليه الوطن من تنمية شاملة تلبي طموحات وآمال الوطن والمواطنين وضمان مستقبل الأجيال القادمة في وطن آمن مزدهر ينعم بالأمن والأمان والوحدة الوطنية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين».
وقالت الجسار، انه «على طهران ان تراعي حسن الجوار، والمواقف الايجابية، والدعم المادي والمعنوي واللوجستي الذي حظيت به من قبل دول الخليج، وخاصة الكويت ابان الحرب الايرانية - العراقية»، لافتة الى انه كان «أحرى بقياداتها الحرص على استخدام عبارات الصداقة بدلاً من التصريحات غير المسؤولة عن ملكية ايران للخليج العربي».
وأضافت أن «تورط ايرانيين في شبكة التجسس، وما أعقبها من هزة في العلاقات الايرانية - الكويتية، كان يجب أن تكون محوراً للإصلاح والعلاج، يقوم على الاهتمام بالعلاقات الأخوية، وعلى الاحترام المتبادل والتقدير المشترك، وكان من المعقود عليه أن ينظر المسؤولون الايرانيون الى علاقات الجوار بين الكويت وايران، ويقف كل مسؤول منهم عند حدود عمله دون تجاوز».
وزادت انه «على حكام ايران العلم بأنه لا تهاون ولا تجاوز عن حقوق الكويت التاريخية، والواقعية الثابتة، في حرية الملاحة بالخليج العربي، كممر دولي، لا سلطة لايران عليه وفي حماية حدودها الاقليمية في الخليج».
وأشارت الى ان «الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الكويتي لم تعرف يوماً التفرقة بين مذهب وآخر، والحرية الدينية مكفولة بالدستور والشرعية محاطة بالقيم والتقاليد الراسخة التي جبل عليها الشعب الكويتي».
وقالت الجسار ان «النعرات الشاذة التي تنطلق بين الحين والآخر مستندة الى مذهب بعينه أمر غريب على المجتمع الكويتي وأبنائه، المشهود لهم بالوقفات التاريخية صفاً واحداً، وراء قيادته الحكيمة، ومحافظة على عزة الكويت وسيادتها ورفعتها ونهضتها الشاملة، محققة وبفضل الله ما ترجوه لمستقبل أبنائها».
وأعربت النائب الدكتورة سلوى الجسار عن قلقها البالغ ازاء نبرة التهديد التي تواجه النواب، مؤكدة ان الرأي والرأي الآخر يقوم على الاحترام المتبادل، وأن مثل هذا التهديد غير المسؤول يجب الأخذ به بكل شدة وعدم التهاون في مساءلة من قام به، محذرة من أن هذه النعرات تسهل العمل أمام من يريد بالبلاد سوءاًً ويشيع الفوضى مدعمين بأصحاب الأجندات الخاصة الذين يجب الحذر منهم.
وأهابت بالمسؤولين في وزارة الداخلية اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التصرف غير المبرر، «وكلنا لدينا رغبة صادقة في تحقيق تنيمة البلاد وتطورها، ونسعى لذلك في اطار من التوافق والمحبة والتقدير، بعيداً عن النعرات الطائفية والنزعات المذهبية، ولن يتحقق ذلك إلا بتأكيد حسن الظن ببعضنا، وأن نعمل متعاونين يداً واحدة بعيداً عن الخلافات الطائفية والنزاعات السياسية لتحقيق ما يتطلع إليه الوطن من تنمية شاملة تلبي طموحات وآمال الوطن والمواطنين وضمان مستقبل الأجيال القادمة في وطن آمن مزدهر ينعم بالأمن والأمان والوحدة الوطنية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين».