«نتائج الربع الأول أفضل من الفترة ذاتها من العام الماضي»
«سيتي جروب»: 65 مليون راكب في 2010 ونتوقع زيادة بـ 8 في المئة العام الحالي

الشرهان مترئساً الجمعية العمومية (تصوير جلال معوض)


| كتب محمد الجاموس |
كشف رئيس مجلس الادارة في شركة سيتي جروب يعقوب الشرهان أن الشركة تعمل الآن على إعداد دراسة تتضمن خطة تساعد الحكومة على تخفيف ازدحام السيارات، ونوه بأن نتائج اعمال الشركة في الربع الأول من العام الحالي أفضل من نتائج الفترة ذاتها من العام الماضي، وتوقع تحقيق نمو في عدد الركاب بنسبة 8 في المئة في 2011.
وأوضح الشرهان في سياق رده على أسئلة الصحافيين عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 96 في المئة من اجمالي اسهم رأس المال أن الشركة تعمل على إعداد دراسة ستقدمها للحكومة تشتمل على خطة من شأنها أن تزيد من عدد ركاب النقل العام وتنظيم هذا القطاع وتساعد على تخفيف ازدحام السيارات في الشوارع، وتوقع ان تقدمها للحكومة خلال شهر أو شهرين، وقال «نتطلع ان تقوم سيتي جروب بتنفيذ هذه الخطة في حال الموافقة عليها».
وقال الشرهان ان الأوضاع السياسية في المنطقة دفعت الشركة الى تجميد التوسع في بعض المناطق، مضيفا أن الشركة حذرة الان لكن لا بد من التوسع من خلال الاستحواذ أو خلق كيانات جديدة.
وأشار الى أن الشركة استخدمت جزءا من قرض حصلت عليه من احد البنوك بقيمة 30 مليون دولار والجزء المتبقي لا يزال في البنك.
وعن أبرز نتائج «سيتي جروب» في 2010 قال الشرهان ان الشركة نقلت 65 مليون راكب من خلال 800 حافلة في كل من الكويت والاردن، واستخدمت الفي موظف في خدماتها، وتوقع تحقيق نمو في عدد الركاب خلال العام الحالي بنسبة 8 في المئة مقارنة مع العام الماضي.
وعن نتائج اعمال الشركة في الربع الأول من العام الحالي قال انها أفضل من نتائج الفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرا الى أن ارباح الشركة التشغيلية في 2010 كانت أفضل من ارباح العام 2009.
وعلى صعيد متصل، استعرض يعقوب الشرهان في تقريره الى الجمعية العمومية الانجازات في 2010 مبينا أن الشركة استحوذت على 51 في المئة من اسهم شركة النقل العام في الاردن كما انها وصلت إلى مراحل متقدمة في عمليات استحواذ اخرى.
تحقيق نتائج ايجابية
وأضاف ان 2010 كان امتدادا لأثار التباطؤ الاقتصادي العالمي الذي عانت منه الشركة منذ بداية الازمة في 2008 واستمرت اثارها حتى العام 2010 مشيرا الى ان الشركة استطاعت ان تشق طريقها عبرهذه الصعوبات في أغلب الأحيان واستمرت في بيئة التواصل خلال الأشهر الأخيرة من العام 2010، والتي شهدت تحسنا في وتيرة النقل العام والتخزين، وقد بدأت الجهود المستمرة منذ تلك الفترة تؤتي أكلها حيث استطاعت الشركة تحقيق نتائج إيجابية.
خدمات موثوقة
واكد الشرهان ان الشركة ملتزمة في تقديم خدمات نقل عام معتمدة وموثوقة وآمنة وذات مصداقية عالية واستمرار رغبتنا في المضي قدما لزيادة حصتنا السوقية ومستوى ريادتنا في سوق العمل.
وأوضح «تفوقت الشركة على نحو لم يشهده تاريخها من قبل حيث حققت اعلى قفزة في عوائد التشغيل وقد تحقق هذا النمو من خلال تحسين كفاءة العمليات وتطبيق التقنية الحديثة بالإضافة الى تحسين الأسطول وتطبيق النظم الحديث».
عمليات الشركة
وأشار الشرهان الى أن شركة سيتي جروب لا تزال مستمرة في تركيزها على النمو بأعمالها كمشغل نقل عام وفق إستراتيجية تؤهلها لتكون اول مشغل نقل عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكشف ان الشركة حصلت على قرض بقيمة 30 مليون دولار من أجل تمويل مشاريع التوسع الإقليمي بأفضل الشروط والمعايير، مشيرا أنها قامت بشراء 50 حافلة من نوع يوتنغ بهدف تحديث الأسطول وتدعيم عمليات شبكتها، وكذلك استخدمت نظام الجدولة او ميني باص بهدف تحقيق الكفاءة في مراقبة وضبط تكاليف الكيلو مترات المقطوعة.
وأفاد الشرهان بأن الشركات التابعة لشركة سيتي جروب مثل شركة مجموعة النقل والتخزين العقارية وشركة مجموعة بودي للطيران تحقق نتائج جيدة رغم المنافسة القوية في السوق
الأداء المالي
أما الأداء المالي فبين أن الشركة حققت ربحا صافيا بلغ 1.3 مليون دينار مقارنة مع 2.98 مليون دينار في عام 2009 وأرجع انخفاض الإرباح إلى إطفاء ديون أصول معينة كما هو منصوص عليه في معايير التقارير المالية الدولية حيث وصلت قيمة الإطفاء نحو 830 الف دينار.
وفي الجمعية العمومية العادية وافق المساهمون على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات والبيانات المالية عن السنة المالية 2010، والتعامل مع أطراف ذات صلة وعلى توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح. وأقروا تفويض مجلس الادارة بإصدار سندات بالدينار الكويتي أو اي عملة اخرى، وتجديد تفويض مجلس الادارة بشراء اسهم الشركة وفق القانون، وانتخبوا اعضاء مجلس الادارة للسنوات الثلاث المقبلة وفاز كل من يعقوب صالح الشرهان وشركة أنظمة تكنولوجيا السفر، شركة أطلس التجارية، الشركة الكويتية التطبيقية لشبكات المعلومات، شركة المسار المتحدة. وبرأ المساهمون أعضاء مجلس الادارة واعادوا تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية التالية.
كشف رئيس مجلس الادارة في شركة سيتي جروب يعقوب الشرهان أن الشركة تعمل الآن على إعداد دراسة تتضمن خطة تساعد الحكومة على تخفيف ازدحام السيارات، ونوه بأن نتائج اعمال الشركة في الربع الأول من العام الحالي أفضل من نتائج الفترة ذاتها من العام الماضي، وتوقع تحقيق نمو في عدد الركاب بنسبة 8 في المئة في 2011.
وأوضح الشرهان في سياق رده على أسئلة الصحافيين عقب الجمعية العمومية العادية للشركة التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 96 في المئة من اجمالي اسهم رأس المال أن الشركة تعمل على إعداد دراسة ستقدمها للحكومة تشتمل على خطة من شأنها أن تزيد من عدد ركاب النقل العام وتنظيم هذا القطاع وتساعد على تخفيف ازدحام السيارات في الشوارع، وتوقع ان تقدمها للحكومة خلال شهر أو شهرين، وقال «نتطلع ان تقوم سيتي جروب بتنفيذ هذه الخطة في حال الموافقة عليها».
وقال الشرهان ان الأوضاع السياسية في المنطقة دفعت الشركة الى تجميد التوسع في بعض المناطق، مضيفا أن الشركة حذرة الان لكن لا بد من التوسع من خلال الاستحواذ أو خلق كيانات جديدة.
وأشار الى أن الشركة استخدمت جزءا من قرض حصلت عليه من احد البنوك بقيمة 30 مليون دولار والجزء المتبقي لا يزال في البنك.
وعن أبرز نتائج «سيتي جروب» في 2010 قال الشرهان ان الشركة نقلت 65 مليون راكب من خلال 800 حافلة في كل من الكويت والاردن، واستخدمت الفي موظف في خدماتها، وتوقع تحقيق نمو في عدد الركاب خلال العام الحالي بنسبة 8 في المئة مقارنة مع العام الماضي.
وعن نتائج اعمال الشركة في الربع الأول من العام الحالي قال انها أفضل من نتائج الفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرا الى أن ارباح الشركة التشغيلية في 2010 كانت أفضل من ارباح العام 2009.
وعلى صعيد متصل، استعرض يعقوب الشرهان في تقريره الى الجمعية العمومية الانجازات في 2010 مبينا أن الشركة استحوذت على 51 في المئة من اسهم شركة النقل العام في الاردن كما انها وصلت إلى مراحل متقدمة في عمليات استحواذ اخرى.
تحقيق نتائج ايجابية
وأضاف ان 2010 كان امتدادا لأثار التباطؤ الاقتصادي العالمي الذي عانت منه الشركة منذ بداية الازمة في 2008 واستمرت اثارها حتى العام 2010 مشيرا الى ان الشركة استطاعت ان تشق طريقها عبرهذه الصعوبات في أغلب الأحيان واستمرت في بيئة التواصل خلال الأشهر الأخيرة من العام 2010، والتي شهدت تحسنا في وتيرة النقل العام والتخزين، وقد بدأت الجهود المستمرة منذ تلك الفترة تؤتي أكلها حيث استطاعت الشركة تحقيق نتائج إيجابية.
خدمات موثوقة
واكد الشرهان ان الشركة ملتزمة في تقديم خدمات نقل عام معتمدة وموثوقة وآمنة وذات مصداقية عالية واستمرار رغبتنا في المضي قدما لزيادة حصتنا السوقية ومستوى ريادتنا في سوق العمل.
وأوضح «تفوقت الشركة على نحو لم يشهده تاريخها من قبل حيث حققت اعلى قفزة في عوائد التشغيل وقد تحقق هذا النمو من خلال تحسين كفاءة العمليات وتطبيق التقنية الحديثة بالإضافة الى تحسين الأسطول وتطبيق النظم الحديث».
عمليات الشركة
وأشار الشرهان الى أن شركة سيتي جروب لا تزال مستمرة في تركيزها على النمو بأعمالها كمشغل نقل عام وفق إستراتيجية تؤهلها لتكون اول مشغل نقل عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكشف ان الشركة حصلت على قرض بقيمة 30 مليون دولار من أجل تمويل مشاريع التوسع الإقليمي بأفضل الشروط والمعايير، مشيرا أنها قامت بشراء 50 حافلة من نوع يوتنغ بهدف تحديث الأسطول وتدعيم عمليات شبكتها، وكذلك استخدمت نظام الجدولة او ميني باص بهدف تحقيق الكفاءة في مراقبة وضبط تكاليف الكيلو مترات المقطوعة.
وأفاد الشرهان بأن الشركات التابعة لشركة سيتي جروب مثل شركة مجموعة النقل والتخزين العقارية وشركة مجموعة بودي للطيران تحقق نتائج جيدة رغم المنافسة القوية في السوق
الأداء المالي
أما الأداء المالي فبين أن الشركة حققت ربحا صافيا بلغ 1.3 مليون دينار مقارنة مع 2.98 مليون دينار في عام 2009 وأرجع انخفاض الإرباح إلى إطفاء ديون أصول معينة كما هو منصوص عليه في معايير التقارير المالية الدولية حيث وصلت قيمة الإطفاء نحو 830 الف دينار.
وفي الجمعية العمومية العادية وافق المساهمون على تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات والبيانات المالية عن السنة المالية 2010، والتعامل مع أطراف ذات صلة وعلى توصية مجلس الادارة بعدم توزيع ارباح. وأقروا تفويض مجلس الادارة بإصدار سندات بالدينار الكويتي أو اي عملة اخرى، وتجديد تفويض مجلس الادارة بشراء اسهم الشركة وفق القانون، وانتخبوا اعضاء مجلس الادارة للسنوات الثلاث المقبلة وفاز كل من يعقوب صالح الشرهان وشركة أنظمة تكنولوجيا السفر، شركة أطلس التجارية، الشركة الكويتية التطبيقية لشبكات المعلومات، شركة المسار المتحدة. وبرأ المساهمون أعضاء مجلس الادارة واعادوا تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية التالية.