أعلن عن عقد الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل الثامن خلال نوفمبر المقبل
الغزالي لـ «الراي»: «الخارجية» رفعت المنع من دخول الكويت عن بعض الشخصيات
جانب من المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)
| كتب عمر العلاس |
أشاد رئيس جمعية الشفافية الكويتية صلاح الغزالي بما في الكويت من حرية لجمعيات النفع العام المدنية سواء في ما يتعلق باختيار المواضيع او الاشخاص المحاضرين، وقال «وزارة الخارجية لم تتدخل يوما في طرح موضوع أو ضيف معين»، مشيرا في هذا الصدد الى ان «هناك بعض الضيوف كان عليهم منع من دخول الكويت لكن بالتنسيق مع وزارة الخارجية تم رفع هذا المنع»، مقدما الشكر لوزارة الخارجية على موقفها هذا.
جاء ذلك في تصريح لـ«الراي» على هامش مؤتمر صحافي أمس في جمعية الصحافيين للاعلان عن استضافة الكويت أعمال الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل الثامن في شهر نوفمبر المقبل برئاسة مشتركة بين الكويت وفرنسا وبمشاركة دول مجموعة الثماني و22 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
و قدم الغزالي بصفته المنسق العام للمنتدى نبذة عن تاريخ واهداف المنتدى موضحا ان المنتدى اقيم على أثر انعقاد قمة sea- island في ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الاميركية في عام 2004 حيث اعربت الدول الصناعية الكبري في هذا المؤتمر عن التزامها بدعم الاصلاحات في دول المنطقة في اتجاه تعزيز الديموقراطية والمشاركة المدنية وحكم القانون وحقوق الانسان واقتصاد السوق المفتوح.
وبين الغزالي ان الدول المشاركة في اعمال المنتدى دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا BMENA وتضم 22 دولة هي باكستان وعمان والسعودية والامارات والبحرين وقطر والكويت والعراق والاردن وسورية وفلسطين ولبنان ومصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا بالاضافة إلى دول مجموعة الثماني.
وأوضح حول ما يتضمنه المنتدى من مجالات للمناقشة ان في كل منتدى تتم مناقشة ثلاثة مواضيع في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وانه يتم اختيار محاور كل موضوع من قبل المجتمع المدني بالتنسيق مع دولتي الرئاسة.
واضاف الغزالي «ان المنتدى يقام سنويا تتولى في كل مرة رئاسته دولتان واحدة من منطقة BMENA والثانية من دول G8 مبينا ان المنتدى الثامن تترأسه كل من الكويت وجمهورية فرنسا حيث تتولى وزارة الخارجية في البلدين لجنة المسار الحكومي وأوضح الغزالي انه إلى جانب لجنة المسار الحكومي توجد لجنة المسار غير الحكومي التي تضم المجتمع المدني وقطاع الاعمال الكويتي بالاضافة إلى المجتمع المدني الفرنسي مبينا انه سيعمل مع لجنة المسار غير الحكومي شركاء من المجتمع المدني في الدول التي ستقام فيها ورش العمل الاقليمية والندوات الوطنية.
وبين الغزالي في ما يخص ورش العمل الاقليمية التي سيتضمنها المنتدى الثامن «ان هناك ثلاث ورش عمل ستنظم الاولى منها في المجال الاجتماعي تحت عنوان المساواة بين الجنسين ومقرها الكويت خلال الفترة من 4 إلى 5 مايو الجاري مضيفا ان الورشة الثانية ستكون في المجال الاقتصادي ومقرها فرنسا خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو المقبل فيما ستعقد الورشة الثالثة في المجال السياسي في شهر سبتمبر المقبل غير ان مكان انعقادها لم يحدد بعد».
وأوضح الغزالي ان هناك ثلاث ندوات وطنية سيتضمنها الملتقى إلى جانب منتدى المجتمع المدني المسار الحكومي في نوفمبر المقبل إلى جانب الاجتماع التحضيري الذي يسبق الاجتماع الرسمي للمنتدى والذي سيعقد في باريس خلال الفترة من 5 إلى 6 اكتوبر المقبل إلى جانب الاجتماع الرسمي للمنتدى والذي سيقام في دولة الكويت خلال شهر نوفمبر المقبل.
وفي معرض رده على سؤال «الراي» حول تقييمه لنتائج المنتديات السابقة قال الغزالي «عملنا يركز على المنتدى الثامن وليس لدينا تقييم للمنتديات السابقة»، مضيفا «للاسف توصيات المنتدى السابع لم تخرج بسبب ان هناك خلافا حول بنود تتعلق بإسرائيل».
ومن جهتها، استعرضت العضو في اللجنة العليا للمنتدى مها برجس البرجس ما ستتضمنه الورشة الأولى التي ستعقد في الكويت خلال الفترة 4-5 مايو الجاري تحت عنوان ( المساواة بين الجنسين ) في فندق جي دبليو ماريوت، مشيرة إلى أن اليوم الأول سيستهل بجلسة عامة افتتاحية تضم كلمة لكل من: وزارة الخارجية الكويتية، ممثل حكومة جمهورية فرنسا، المنسق العام للمنتدى صلاح الغزالي، وممثل المجتمع المدني الفرنسي.
ونوهت إلى أن المنتدى سيتناول في جلساته ثلاثة محاور رئيسية، وهي: الحقوق السياسية وستترأس الجلسة نبيلة حمزة من تونس، مسلطين الضوء على النقاط التالية: (إزالة العوائق أمام مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة - الإطار القانوني للحقوق السياسية في المنطقة - الحقوق السياسية والمعايير الدولية )، الحقوق المدنية ويترأسها ناهد أبوقمصان من مصر وسيتم تناول قضايا المساواة في القوانين والأحوال الشخصية، المساواة والعدالة في الحقوق الأسرية، الحقوق الاجتماعية وسيتطرق فيها إلى الإطار العالمي لحماية حقوق المرأة - الحقوق الوظيفية - التأمينات الاجتماعية - التعليم ويترأسها الدكتورة بلقيس أبو اصبع من اليمن ».
وتابعت « وفي اليوم الثاني ستتم مناقشة استراتيجيات المجتمع المدني الخاصة بحشد الدعم لحقوق الإنسان عامة والمرأة خاصة، تعقبها ندوة عامة مفتوحة حول مساواة الجنسين، وتختتم في جلسة ختامية لقراءة مسودة التقرير الختامي ومناقشة واعتماد التوصيات وتلاوتها على الحضور».
أشاد رئيس جمعية الشفافية الكويتية صلاح الغزالي بما في الكويت من حرية لجمعيات النفع العام المدنية سواء في ما يتعلق باختيار المواضيع او الاشخاص المحاضرين، وقال «وزارة الخارجية لم تتدخل يوما في طرح موضوع أو ضيف معين»، مشيرا في هذا الصدد الى ان «هناك بعض الضيوف كان عليهم منع من دخول الكويت لكن بالتنسيق مع وزارة الخارجية تم رفع هذا المنع»، مقدما الشكر لوزارة الخارجية على موقفها هذا.
جاء ذلك في تصريح لـ«الراي» على هامش مؤتمر صحافي أمس في جمعية الصحافيين للاعلان عن استضافة الكويت أعمال الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل الثامن في شهر نوفمبر المقبل برئاسة مشتركة بين الكويت وفرنسا وبمشاركة دول مجموعة الثماني و22 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
و قدم الغزالي بصفته المنسق العام للمنتدى نبذة عن تاريخ واهداف المنتدى موضحا ان المنتدى اقيم على أثر انعقاد قمة sea- island في ولاية جورجيا في الولايات المتحدة الاميركية في عام 2004 حيث اعربت الدول الصناعية الكبري في هذا المؤتمر عن التزامها بدعم الاصلاحات في دول المنطقة في اتجاه تعزيز الديموقراطية والمشاركة المدنية وحكم القانون وحقوق الانسان واقتصاد السوق المفتوح.
وبين الغزالي ان الدول المشاركة في اعمال المنتدى دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا BMENA وتضم 22 دولة هي باكستان وعمان والسعودية والامارات والبحرين وقطر والكويت والعراق والاردن وسورية وفلسطين ولبنان ومصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا بالاضافة إلى دول مجموعة الثماني.
وأوضح حول ما يتضمنه المنتدى من مجالات للمناقشة ان في كل منتدى تتم مناقشة ثلاثة مواضيع في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وانه يتم اختيار محاور كل موضوع من قبل المجتمع المدني بالتنسيق مع دولتي الرئاسة.
واضاف الغزالي «ان المنتدى يقام سنويا تتولى في كل مرة رئاسته دولتان واحدة من منطقة BMENA والثانية من دول G8 مبينا ان المنتدى الثامن تترأسه كل من الكويت وجمهورية فرنسا حيث تتولى وزارة الخارجية في البلدين لجنة المسار الحكومي وأوضح الغزالي انه إلى جانب لجنة المسار الحكومي توجد لجنة المسار غير الحكومي التي تضم المجتمع المدني وقطاع الاعمال الكويتي بالاضافة إلى المجتمع المدني الفرنسي مبينا انه سيعمل مع لجنة المسار غير الحكومي شركاء من المجتمع المدني في الدول التي ستقام فيها ورش العمل الاقليمية والندوات الوطنية.
وبين الغزالي في ما يخص ورش العمل الاقليمية التي سيتضمنها المنتدى الثامن «ان هناك ثلاث ورش عمل ستنظم الاولى منها في المجال الاجتماعي تحت عنوان المساواة بين الجنسين ومقرها الكويت خلال الفترة من 4 إلى 5 مايو الجاري مضيفا ان الورشة الثانية ستكون في المجال الاقتصادي ومقرها فرنسا خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو المقبل فيما ستعقد الورشة الثالثة في المجال السياسي في شهر سبتمبر المقبل غير ان مكان انعقادها لم يحدد بعد».
وأوضح الغزالي ان هناك ثلاث ندوات وطنية سيتضمنها الملتقى إلى جانب منتدى المجتمع المدني المسار الحكومي في نوفمبر المقبل إلى جانب الاجتماع التحضيري الذي يسبق الاجتماع الرسمي للمنتدى والذي سيعقد في باريس خلال الفترة من 5 إلى 6 اكتوبر المقبل إلى جانب الاجتماع الرسمي للمنتدى والذي سيقام في دولة الكويت خلال شهر نوفمبر المقبل.
وفي معرض رده على سؤال «الراي» حول تقييمه لنتائج المنتديات السابقة قال الغزالي «عملنا يركز على المنتدى الثامن وليس لدينا تقييم للمنتديات السابقة»، مضيفا «للاسف توصيات المنتدى السابع لم تخرج بسبب ان هناك خلافا حول بنود تتعلق بإسرائيل».
ومن جهتها، استعرضت العضو في اللجنة العليا للمنتدى مها برجس البرجس ما ستتضمنه الورشة الأولى التي ستعقد في الكويت خلال الفترة 4-5 مايو الجاري تحت عنوان ( المساواة بين الجنسين ) في فندق جي دبليو ماريوت، مشيرة إلى أن اليوم الأول سيستهل بجلسة عامة افتتاحية تضم كلمة لكل من: وزارة الخارجية الكويتية، ممثل حكومة جمهورية فرنسا، المنسق العام للمنتدى صلاح الغزالي، وممثل المجتمع المدني الفرنسي.
ونوهت إلى أن المنتدى سيتناول في جلساته ثلاثة محاور رئيسية، وهي: الحقوق السياسية وستترأس الجلسة نبيلة حمزة من تونس، مسلطين الضوء على النقاط التالية: (إزالة العوائق أمام مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة - الإطار القانوني للحقوق السياسية في المنطقة - الحقوق السياسية والمعايير الدولية )، الحقوق المدنية ويترأسها ناهد أبوقمصان من مصر وسيتم تناول قضايا المساواة في القوانين والأحوال الشخصية، المساواة والعدالة في الحقوق الأسرية، الحقوق الاجتماعية وسيتطرق فيها إلى الإطار العالمي لحماية حقوق المرأة - الحقوق الوظيفية - التأمينات الاجتماعية - التعليم ويترأسها الدكتورة بلقيس أبو اصبع من اليمن ».
وتابعت « وفي اليوم الثاني ستتم مناقشة استراتيجيات المجتمع المدني الخاصة بحشد الدعم لحقوق الإنسان عامة والمرأة خاصة، تعقبها ندوة عامة مفتوحة حول مساواة الجنسين، وتختتم في جلسة ختامية لقراءة مسودة التقرير الختامي ومناقشة واعتماد التوصيات وتلاوتها على الحضور».
