خلال المشاركة في المنتدى الاستثماري والصناعي الأردني
«المزايا القابضة» بحثت مع وفد أردني فرص الاستثمار في المناطق التنموية

مسؤولو «المزايا» مع الوفد الأردني


استقبلت شركة المزايا القابضة الوفد الاردني في برجها الطبي «كلوفر سنتر» حيث احتفت «المزايا» بالزوار رغبة منها في التعرف على فرص الاستثمار في الأردن، وتشجيعاً للخطوات التي قام بها وفد الاستثمار خلال زيارته للكويت.
وذلك ضمن الزيارة التي قام بها عدد من رجال الأعمال الأردنيين برئاسة وزير التجارة والصناعة الأردني هاني الملقي وبدعوة من سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الكويت جمعة العبادي لإقامة منتدى الاستثمار الصناعي والسياحي في الأردن.
واستهل رئيس مجلس إدارة شركة المزايا القابضة رشيد النفيسي حفل الاستقبال الذي حضره أعضاء مجلس إدارة شركة المزايا القابضة بكلمة رحب فيها بالحضور، مثمناً الدور الكبير الذي تلعبه الحكومة الأردنية في مجال تشجيع الاستثمار الأجنبي وفتح المجال أمام المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار في مختلف القطاعات الاستثمارية والاقتصادية والسياحية والطبية في الأردن، وذلك من خلال طرح العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والمميزة، وتقديم التسهيلات والامتيازات والإعفاءات الضريبية المشجعة للاستثمار.
وبعد تقديم نبذة تعريفية مختصرة حول شركة المزايا القابضة ودورها في مجال التطوير والاستثمار العقاري في الكويت وعدد من الدول العربية الأخرى، وعد النفيسي الوفد الأردني بأن يكون للمزايا دور كبير في الاستثمار في المملكة الأردنية.
وتلى كلمة رئيس مجلس الإدارة كلمة قدمتها نائب الرئيس التنفيذي لتطوير المشاريع والتسويق بشركة المزايا المهندسة سلوى ملحس حول شركة المزايا القابضة ونظامها التأسيسي وراسمالها وأعضاء مجلس الإدارة فيها، كما قامت بالتعريف بمشاريع الشركة وقدراتها وخبراتها المختلفة خلال سنوات عملها السابقة.
وأضافت أن «المزايا القابضة» تدرس حالياً تسخير الخبرات التي اكتسبتها منذ تأسيسها في الدخول في أسواق جديدة وتقديم مشاريع مميزة تحقق العوائد الجيدة من خلال التطوير العقاري أو الاستثمار في المشاريع الصناعية أو تقديم خدمات الاستشارات الفنية والمالية والهندسية والتسويقية.
وقام رئيس هيئة المناطق التنموية والمناطق الحرة بالاردن الدكتور بلال البشير بتقديم شرح مختصر عن مزايا الاستثمار في الأردن، مبتدئاً حديثه بالإشادة بأهل الكويت وبخبرات مستثمريها العالية والتي قال إنها تفوق بكثير خبرات نظرائهم في العديد من الدول الأخرى.
وأضاف البشير ان الأردن اتخذ العديد من الخطوات الرامية لتشجيع الاستثمار حيث تم منح إعفاء ضريبي لكافة مواد البناء الداخلة إلى الأردن، كما وسمحت للشركات الأجنبية بالعمل في مجال تطوير المشاريع التنموية من موطنها الأصلي دون الحاجة لتأسيس شركات في الأردن، أو من خلال تأسيس شركات في الأردن مملوكة بنسبة 100 في المئة للمستثمر الأجنبي الأمر الذي يعد في حد ذاته تشجيعاً كبيراً على الاستثمار.
وأضاف ان الاستثمارات المطروحة حالياً محددة من خلال عدد من الفرص الاستثمارية قصيرة الامد ومتوسطة وبعيدة الامد باستثمارات تتراوح ما بين مليون و200 مليون دولار، وتضم منتجات وفنادق وخدمات ترفيهية ومناطق سكنية وخدمات لوجستية.
وأكد ان هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح وتسويق المناطق التنموية خارج الأردن لأننا شعرنا أن الكويت تمتلك الذهنية الاستثمارية المتطورة، لذلك فضلنا أن تكون انطلاقتنا من هذه الدولة.
بدوره، قدم رئيس مجلس إدارة شركة معان الدكتور ماهر مدادحة عرضاً حول أهم الفرص الموجودة لدى الاردن حالياً والتي تتركز في مجال صناعات السيليكا فقال ان لدى الاردن حالياً مجموعة من المشاريع بعدد غير محدود لكن ما نود قوله ان هناك مشاريع تبدأ من مليون دولار وحتى 200 مليون دولار، وبالتالي ليس لدينا سقف محدد لحجم أو عدد المشاريع، والفرص الاقتصادية موجودة بوفرة، ولذلك فإننا ندعو كافة المستثمرين الكويتيين للتعرف على الفرص المتاحة ونحن على أتم الاستعداد لتقديم كافة التفاصيل والمعلومات التي تضمن لهم نجاح استثماراتهم في الأردن.
وقال مدادحة، كما عرفنا فإن هذه الشركة متخصصة في جانب التطوير والاستثمار العقاري، وبالتالي فإنه يمكن لهذه الشركة الاستثمار في مشروع واحة الحجاج، أو الالتفات إلى القطاع الصناعي والاستثمار فيه، ولا سيما أن المنطقة التي نطرحها حالياً تمتاز بالخامات الطبيعية، وهنا نتمنى على «المزايا» أن تخرج عن نطاق الاستثمار في العقارات والاتجاه إلى نطاق الاستثمار الصناعي بشكل عام.
بدوره، وصف المدير التنفيذي لشركة البحر الميت وعجلون التنموية الدكتور طه زيون زيارته للكويت بالناجحة بكافة المقاييس، فالمستثمر الكويتي هو مستثمر جاد ويعرف هدفه تماما، ونحن نرتاح تماما عندما نجد الشخص المتفهم الذي يسأل السؤال الصحيح ويوجهنا إلى النقاط والاهداف التي يريدها بشكل مباشر.
وقدم زيون عرضاً تفصيلياً عرضنا للفرص الاستثمارية المتاحة حالياً في الاردن وبخاصة في منطقة البحر الميت قائلاً: نحن نعتقد جازمين أن مناخنا الاستثماري جاذب، كما أننا نعتقد جازمين أننا بلد مستقر إقتصادياً وسياسيا كما أن عملتنا الوطنية عملة مستقرة، فهي مربوطة بالدولار الاميركي، فضلاً عن أن المنتج الذي نقدمه هو منتج متميز فالمناطق التي طرحناها هي مناطق متميزة قل نظيرها على مستوى الكرة الارضية فالبحر الميت أو البتراء أو أي بقعة أخرى في الاردن هي منطقة متميزة ولها بعد تاريخي كبير. طرحنا على المستثمر الكويتي العديد من الفرص والشراكات الحقيقية التي تساعده على تعظيم الأرباح والمنافع الاقتصادية من خلال خلق فرص عمل وخلق الطلب الكلي وزيادة النشاط الاقتصادي بالأردن.
وذلك ضمن الزيارة التي قام بها عدد من رجال الأعمال الأردنيين برئاسة وزير التجارة والصناعة الأردني هاني الملقي وبدعوة من سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الكويت جمعة العبادي لإقامة منتدى الاستثمار الصناعي والسياحي في الأردن.
واستهل رئيس مجلس إدارة شركة المزايا القابضة رشيد النفيسي حفل الاستقبال الذي حضره أعضاء مجلس إدارة شركة المزايا القابضة بكلمة رحب فيها بالحضور، مثمناً الدور الكبير الذي تلعبه الحكومة الأردنية في مجال تشجيع الاستثمار الأجنبي وفتح المجال أمام المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار في مختلف القطاعات الاستثمارية والاقتصادية والسياحية والطبية في الأردن، وذلك من خلال طرح العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والمميزة، وتقديم التسهيلات والامتيازات والإعفاءات الضريبية المشجعة للاستثمار.
وبعد تقديم نبذة تعريفية مختصرة حول شركة المزايا القابضة ودورها في مجال التطوير والاستثمار العقاري في الكويت وعدد من الدول العربية الأخرى، وعد النفيسي الوفد الأردني بأن يكون للمزايا دور كبير في الاستثمار في المملكة الأردنية.
وتلى كلمة رئيس مجلس الإدارة كلمة قدمتها نائب الرئيس التنفيذي لتطوير المشاريع والتسويق بشركة المزايا المهندسة سلوى ملحس حول شركة المزايا القابضة ونظامها التأسيسي وراسمالها وأعضاء مجلس الإدارة فيها، كما قامت بالتعريف بمشاريع الشركة وقدراتها وخبراتها المختلفة خلال سنوات عملها السابقة.
وأضافت أن «المزايا القابضة» تدرس حالياً تسخير الخبرات التي اكتسبتها منذ تأسيسها في الدخول في أسواق جديدة وتقديم مشاريع مميزة تحقق العوائد الجيدة من خلال التطوير العقاري أو الاستثمار في المشاريع الصناعية أو تقديم خدمات الاستشارات الفنية والمالية والهندسية والتسويقية.
وقام رئيس هيئة المناطق التنموية والمناطق الحرة بالاردن الدكتور بلال البشير بتقديم شرح مختصر عن مزايا الاستثمار في الأردن، مبتدئاً حديثه بالإشادة بأهل الكويت وبخبرات مستثمريها العالية والتي قال إنها تفوق بكثير خبرات نظرائهم في العديد من الدول الأخرى.
وأضاف البشير ان الأردن اتخذ العديد من الخطوات الرامية لتشجيع الاستثمار حيث تم منح إعفاء ضريبي لكافة مواد البناء الداخلة إلى الأردن، كما وسمحت للشركات الأجنبية بالعمل في مجال تطوير المشاريع التنموية من موطنها الأصلي دون الحاجة لتأسيس شركات في الأردن، أو من خلال تأسيس شركات في الأردن مملوكة بنسبة 100 في المئة للمستثمر الأجنبي الأمر الذي يعد في حد ذاته تشجيعاً كبيراً على الاستثمار.
وأضاف ان الاستثمارات المطروحة حالياً محددة من خلال عدد من الفرص الاستثمارية قصيرة الامد ومتوسطة وبعيدة الامد باستثمارات تتراوح ما بين مليون و200 مليون دولار، وتضم منتجات وفنادق وخدمات ترفيهية ومناطق سكنية وخدمات لوجستية.
وأكد ان هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح وتسويق المناطق التنموية خارج الأردن لأننا شعرنا أن الكويت تمتلك الذهنية الاستثمارية المتطورة، لذلك فضلنا أن تكون انطلاقتنا من هذه الدولة.
بدوره، قدم رئيس مجلس إدارة شركة معان الدكتور ماهر مدادحة عرضاً حول أهم الفرص الموجودة لدى الاردن حالياً والتي تتركز في مجال صناعات السيليكا فقال ان لدى الاردن حالياً مجموعة من المشاريع بعدد غير محدود لكن ما نود قوله ان هناك مشاريع تبدأ من مليون دولار وحتى 200 مليون دولار، وبالتالي ليس لدينا سقف محدد لحجم أو عدد المشاريع، والفرص الاقتصادية موجودة بوفرة، ولذلك فإننا ندعو كافة المستثمرين الكويتيين للتعرف على الفرص المتاحة ونحن على أتم الاستعداد لتقديم كافة التفاصيل والمعلومات التي تضمن لهم نجاح استثماراتهم في الأردن.
وقال مدادحة، كما عرفنا فإن هذه الشركة متخصصة في جانب التطوير والاستثمار العقاري، وبالتالي فإنه يمكن لهذه الشركة الاستثمار في مشروع واحة الحجاج، أو الالتفات إلى القطاع الصناعي والاستثمار فيه، ولا سيما أن المنطقة التي نطرحها حالياً تمتاز بالخامات الطبيعية، وهنا نتمنى على «المزايا» أن تخرج عن نطاق الاستثمار في العقارات والاتجاه إلى نطاق الاستثمار الصناعي بشكل عام.
بدوره، وصف المدير التنفيذي لشركة البحر الميت وعجلون التنموية الدكتور طه زيون زيارته للكويت بالناجحة بكافة المقاييس، فالمستثمر الكويتي هو مستثمر جاد ويعرف هدفه تماما، ونحن نرتاح تماما عندما نجد الشخص المتفهم الذي يسأل السؤال الصحيح ويوجهنا إلى النقاط والاهداف التي يريدها بشكل مباشر.
وقدم زيون عرضاً تفصيلياً عرضنا للفرص الاستثمارية المتاحة حالياً في الاردن وبخاصة في منطقة البحر الميت قائلاً: نحن نعتقد جازمين أن مناخنا الاستثماري جاذب، كما أننا نعتقد جازمين أننا بلد مستقر إقتصادياً وسياسيا كما أن عملتنا الوطنية عملة مستقرة، فهي مربوطة بالدولار الاميركي، فضلاً عن أن المنتج الذي نقدمه هو منتج متميز فالمناطق التي طرحناها هي مناطق متميزة قل نظيرها على مستوى الكرة الارضية فالبحر الميت أو البتراء أو أي بقعة أخرى في الاردن هي منطقة متميزة ولها بعد تاريخي كبير. طرحنا على المستثمر الكويتي العديد من الفرص والشراكات الحقيقية التي تساعده على تعظيم الأرباح والمنافع الاقتصادية من خلال خلق فرص عمل وخلق الطلب الكلي وزيادة النشاط الاقتصادي بالأردن.