رئيس الأركان الإيراني يعتبر أن تدخل السعودية في البحرين «سيجعل أمنها في خطر»
خاتمي: تيار أحمدي نجاد سيقتل خامنئي


| طهران - من أحمد أمين |
اعتبر رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي، «ان الاعمال التي يقوم بها النظام السعودي في البحرين، ستجعل أمن السعودية في خطر».
ولفت الى «ان ايران والسعودية ليستا في مواجهة، كما ان المصالح السعودية لا تتعارض مع المصالح الايرانية، الا أن هذا البلد اضطرب وشعر بالخطر من ثورة الشعب البحريني وتحرك الشعب اليمني، المحاذيين لبلاده، ومن الانتفاضات الشعبية في مصر والاردن وليبيا وتونس».
من ناحيته، (العربية نت)، قال الرئيس السابق محمد خاتمي، إن «تياراً منحرفاً عن الإسلام يفرض منهجه على الجمهورية الإسلامية وسيقف يوماً بوجه قائد الثورة (علي خامنئي) وسيقتله».
وفي كلمة له في مدينة مشهد الدينية، ألمح خاتمي بوضوح إلى أحمدي نجاد وتيار المتشددين من حوله، موضحاً «أن هذا التيار سيفعل ما فعله الخوارج عندما واجهوا الإمام علي وقتلوه في النهاية»، مشيراً إلى «أن تيار المنحرفين في إيران سيفعل الشيء نفسه مع قائد الثورة».
وأضاف ملمحا أيضا إلى خامنئي، حيث طالب متظاهرون بعزله أخيرا، «الإمام علي لم يكن يقبل بالحكومة إلا إذا قبل به الشعب وبايعه، ما يعني أن أي مسؤول لم يتم اختياره من قبل الشعب يفقد مشروعيته».
اعتبر رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي، «ان الاعمال التي يقوم بها النظام السعودي في البحرين، ستجعل أمن السعودية في خطر».
ولفت الى «ان ايران والسعودية ليستا في مواجهة، كما ان المصالح السعودية لا تتعارض مع المصالح الايرانية، الا أن هذا البلد اضطرب وشعر بالخطر من ثورة الشعب البحريني وتحرك الشعب اليمني، المحاذيين لبلاده، ومن الانتفاضات الشعبية في مصر والاردن وليبيا وتونس».
من ناحيته، (العربية نت)، قال الرئيس السابق محمد خاتمي، إن «تياراً منحرفاً عن الإسلام يفرض منهجه على الجمهورية الإسلامية وسيقف يوماً بوجه قائد الثورة (علي خامنئي) وسيقتله».
وفي كلمة له في مدينة مشهد الدينية، ألمح خاتمي بوضوح إلى أحمدي نجاد وتيار المتشددين من حوله، موضحاً «أن هذا التيار سيفعل ما فعله الخوارج عندما واجهوا الإمام علي وقتلوه في النهاية»، مشيراً إلى «أن تيار المنحرفين في إيران سيفعل الشيء نفسه مع قائد الثورة».
وأضاف ملمحا أيضا إلى خامنئي، حيث طالب متظاهرون بعزله أخيرا، «الإمام علي لم يكن يقبل بالحكومة إلا إذا قبل به الشعب وبايعه، ما يعني أن أي مسؤول لم يتم اختياره من قبل الشعب يفقد مشروعيته».