المدرسة احتفلت بخريجي 2011

وليام وكيت في حفل طلبة «كامبريدج» بالكويت ... رعاية ملكية

تصغير
تكبير
| كتبت رينا صادقي |
أكد السفير البريطاني في الكويت فرانك بيكر «رعاية الأمير ويليام دوق كامبريدج وعروسه كيت ميدلتون صاحبة السمو الملكي دوقة كامبريدج، لطلبة مدرسة كامبريدج».
واحتفلت مدرسة كامبريدج الإنجليزية بالطلاب والطالبات الخريجين للعام الدراسي 2011 السبت تحت رعاية الشيخ دعيج الخليفة الصباح وحضور السفير بيكر ورئيس مجلس إدارة شركة المعرفة النموذجية للخدمات التعليمية، الدكتور زياد الشرهان ووأولياء أمور الطلبة الذين توافدوا إلى قاعة الهاشمي في فندق راديسون بلو ساس، ليشهدوا على أول دفعة طلابية تخرجها المدرسة.
وقال بيكر «بإمكان مدرسة كامبريدج مراسلة رعاتهم دوق ودوقة كامبريدج في بريطانيا ما سيجعل هذه المدرسة الأبرز في توفير المستوى الأكاديمي العالي ومنح طلبتها الفرصة لتقديم إنجازات خلال السنوات الدراسية وبعد تخرجهم».
وأشاد بيكر بالعلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين البريطاني والكويتي وقال «تجمعنا بالكويت علاقة قوية حيث شاركناها الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ 50 من المملكة المتحدة وعيد التحرير الـ 20 من الغزو العراقي وكذلك تشاركنا الكويت بجميع مناسباتنا، آخرها كان حفل الزفاف الملكي»، مبينا أن بريطانيا «لعبت دورا أساسيا لتقلص أي تهديد خارجي على الكويت في الوقت الذي كانت أيضا جزءا من عملية التنمية الاقتصادية والسياسية».
و أكد أن «من واجبنا أن نعكس هذه العلاقة المميزة على الجيل الشباب في المدارس والجامعات لأنها تتخطى العلاقات الديبلوماسية المعتادة».
وأشار بيكر الى ان «ليلة التخرج هي الأهم في حياة الطالب لأنه من خلالها يهنأ على النجاح والتألق الأكاديمي والجهد الكبير الذي بذله خلال سنوات عديدة»، مبينا أن كل الإنجازات الحاصلة حول العالم «أتت من أشخاص لديهم خلفيات تعليمية قوية وشهادات أكاديمية مهمة، حتى استطعنا اليوم أن نتحكم بكل ما يدور حولنا بكبسة زر».
و أضاف أن «النظام التعليمي البريطاني هو الأكثر تقدما في العالم لأنه يتوافق مع كل التطورات الحاصلة في هذا العصر من تكنولوجيا وغيرها من القطاعات بالإضافة الى أنه يساعد على إزالة كل العواقب ومنح الطالب الفرصة إلى اكتشاف وتنمية قدراته الأكاديمية ومهاراته المهنية، ليصل الطالب والطالبة لأعلى الافاق».
وأفاد بيكر «في الوقت الحالي تتطور المناهج التعليمية لتمنح الطلبة مجالا أوسع ليختاروا التخصص الذي يحبونه، فمنذ 20 الى 30 سنة لم تكن هناك فصول تعنى بتكنولوجيا المعلومات وعلم النفس الرياضي، والاعلام الإلكتروني، أما اليوم تتاح الفرصة أمام الجميع لكسب الثقافة والعلم في أدق الميادين».
و ختم السفير حديثه بنبذة عن الفلسفة الواقعية لأرسطو فقال بيكر «أتمنى أن أنقل لكم ما قاله الفيلسوف أرسطو وهو أن نعيد صياغة الواقع حتى نرقى الى مستوى عال من الأداء العقلي والفني».
ومن جانبه، قال الدكتور زياد الشرهان «إنه شرف كبير لي أن أكون حاضرا أول تخرج لمدرسة كامبريدج والتي تميزت بارتقاء اعلى المستويات في مناهجها التعليمية»، مؤكدا «لقد تحققت في هذه المناسبة الرؤية التي كانت لدي شخصيا ولدى الأساتذة وجميع مؤسسي كامبريدج وهو ما جعلها من بين المدارس الأكثر تميزا ونجاحا».
و أضاف «الان سيدخل الطلبة الخريجون مرحلة جديدة ومصيرية في حياتهم يجب أن تكون فيها خياراتهم دقيقة كي يصلوا الى اعلى المراكز ويصبحوا ذوي فائدة لمجتمعهم».
و من ناحيتها، قالت مديرة المدرسة، لي وتنيل «أشعر بالفخر اليوم أن أرى طلبة كامبريدج يصلون الى هذه المرحلة الأساسية والتحولية في حياتهم».
و ذكرت «نحن متأكدون أن طلبة كامبريدج سيرتقون أعلى المناصب في المستقبل وسيكونون مثلا للالتزام والنجاح، هذه أول دفعة طلابية تخرجها كامبريدج ونحن على ثقة أنهم لن ينسوا الأخلاقيات الاجتماعية والمهنية التي اكتسبوها خلال دراستهم، ونحن لن ننسى أنهم السبب بجعل مدرسة كامبريدج ترتقي الى المستوى التي هي عليه اليوم».
ووجه مدير المرحلة الثانوية في المدرسة، بول راين الشكر الأكبر الى «أولياء الأمور الذين كان لهم دور أساسي في صنع جيل شباب الغد الذي نفخر ونعتز به»، مبينا أن «للأساتذة دورا أساسيا ايضا في تسهيل العملية الدراسية على الطلاب وفي تكريس طاقاتهم لفائدة الطلبة».
وفي الختام قام السفير بيكر بتوزيع الشهادات على الخريجين،وتم عرض فيلم من إنجاز طلبة المدرسة بأسلوب فكاهي ليقدموا نبذا عن الحياة في مدرسة كيمبردج ما أدخل الفرح إلى قلوب الحاضرين ومن ثمّ انتقل الجميع إلى الباحة الخارجية حيث أقيمت مأدبة عشاء للحضور على شرف الطلاب الذين عادوا إلى منازلهم محملين بشهادات وذكريات وأحلام.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي