عموميتها وافقت على توزيع 10 في المئة نقداً
«أسمنت الهلال»: توقعات بنمو الطلب على الأسمنت 3 في المئة مع بدء تنفيذ مشاريع «التنمية»
| كتب إبراهيم فتيت |
أكد رئيس مجلس الإدارة لشركة اسمنت الهلال صلاح سيد الطبطبائي تطلع الشركة للمساهمة في مشاريع خطة التنمية، متوقعاً نمو الطلب على الاسمنت بنسبة 3 في المئة مع البدء في تنفيذ مشاريع الخطة.
واضاف الطبطبائي في تصريحات للصحافيين على هامش الجمعية العمومية العادية للشركة والتي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 94 في المئة، ان هناك ترقبا لتشكيل الحكومة الجديدة والبدء في دوران عجلة التنمية لدفع الطلب على الاسمنت وزيادة رواجه، نافيا أن يكون هناك أي قيود على شركات الاسمنت وأن الشركات المصنعة تعمل في السوق المحلي ومصانعها قائمة. وأوضح الطبطبائي أن الاقتصاد الكويتي شهد عام 2010 نموا ملحوظا مقداره 3.7 في المئة مقارنة مع انخفاض في نسبة النمو بمعدل 1.7 في المئة خلال عام 2009، وعلى الرغم من تباطؤ النمو إلا أن مبيعات الشركة من الإسمنت تفادت تلك الأزمة وذلك بالحفاظ على مبيعات الاسمنت في مستوى 506.4 طن و497 ألف متر مكعب من الخرسانة الجاهزة.
ولفت إلى أن الانخفاض العالمي على طلب الاسمنت في عام 2010 بسبب الانكماش الاقتصادي واقترانه مع تعديل كميات الانتاج من جانب المنتجين الرئيسيين للاسمنت لعمل توازن بين الطلب والمعروض في السوق العالمية للمحافظة على الأسعار العالمية للاسمنت، مشيرا إلى أنه على الرغم من تلك العوامل فان شركتكم نجحت في تقليص تكاليف الواردات من خلال سلسلة اجراءات مثل الاستفادة من الاسعار الثابتة من خلال التعاقدات طويلة الاجل التي تشمل التكاليف ومصاريف الشحن لتوريد الاسمنت والتخطيط الكفؤ بالإضافة إلى حسن جدولة الشحنات الواردة.
وتوقع الطبطبائي انتعاشا طفيفا في السوق خلال العام الحالي سيؤثر ايجابيا على انشطة الشركة، وذلك من خلال عودة المشاريع الاستثمارية من جديد والذي بدوره سوف يؤدي إلى زيادة الطلب على أعمال الخرسانة الجاهزة بمعدل 5 في المئة والتي ستؤدي إلى زيادة مبيعات الشركات التابعة التي تعمل في مجال الخرسانة الجاهزة والتي تعمل دائما على الاستحواذ على أكبر قدر من ممكن من السوق المحلية. وأكد الطبطبائي على التزام الشركة بالعمل وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية، علما بأن الشركة حاليا لديها شهادة الايزو (ISO 2008-9001) وهي أحدث شهادة في مجال مطابقة معايير الجودة، وكذلك شهادة منظومة إدارة البيئة (ISO 2004-14001).
واستعرض الطبطبائي النتائج المالية للشركة، موضحا أنها حققت إيرادات عن عام 2010 بلغت 18.2 مليون دينار، مقارنة بعام 2009، حيث بلغت 18.4 مليون دينار، كما حققت صافي أرباح مجمعة والتي تشمل حقوق الأقلية لعام 2010 بلغت 596.9 ألف دينار مقارنة بصافي خسارة عن عام 2009 بلغت 402.2 ألف دينار، وبلغت الأرباح المتاح توزيعها للمساهمين 714.9 ألف دينار مقارنة مع عام 2009 حيث بلغت 26.6 ألف دينار، وأن ربحية السهم عن عام 2010 بلغت 10.23 فلس مقارنة بعام 2009، حيث بلغت 0.38 فلس.
من جانبها، وافقت الجمعية العمومية للشركة على كافة البنود الواردة على جدول الأعمال ومن أهمها الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10 في المئة وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010.
أكد رئيس مجلس الإدارة لشركة اسمنت الهلال صلاح سيد الطبطبائي تطلع الشركة للمساهمة في مشاريع خطة التنمية، متوقعاً نمو الطلب على الاسمنت بنسبة 3 في المئة مع البدء في تنفيذ مشاريع الخطة.
واضاف الطبطبائي في تصريحات للصحافيين على هامش الجمعية العمومية العادية للشركة والتي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 94 في المئة، ان هناك ترقبا لتشكيل الحكومة الجديدة والبدء في دوران عجلة التنمية لدفع الطلب على الاسمنت وزيادة رواجه، نافيا أن يكون هناك أي قيود على شركات الاسمنت وأن الشركات المصنعة تعمل في السوق المحلي ومصانعها قائمة. وأوضح الطبطبائي أن الاقتصاد الكويتي شهد عام 2010 نموا ملحوظا مقداره 3.7 في المئة مقارنة مع انخفاض في نسبة النمو بمعدل 1.7 في المئة خلال عام 2009، وعلى الرغم من تباطؤ النمو إلا أن مبيعات الشركة من الإسمنت تفادت تلك الأزمة وذلك بالحفاظ على مبيعات الاسمنت في مستوى 506.4 طن و497 ألف متر مكعب من الخرسانة الجاهزة.
ولفت إلى أن الانخفاض العالمي على طلب الاسمنت في عام 2010 بسبب الانكماش الاقتصادي واقترانه مع تعديل كميات الانتاج من جانب المنتجين الرئيسيين للاسمنت لعمل توازن بين الطلب والمعروض في السوق العالمية للمحافظة على الأسعار العالمية للاسمنت، مشيرا إلى أنه على الرغم من تلك العوامل فان شركتكم نجحت في تقليص تكاليف الواردات من خلال سلسلة اجراءات مثل الاستفادة من الاسعار الثابتة من خلال التعاقدات طويلة الاجل التي تشمل التكاليف ومصاريف الشحن لتوريد الاسمنت والتخطيط الكفؤ بالإضافة إلى حسن جدولة الشحنات الواردة.
وتوقع الطبطبائي انتعاشا طفيفا في السوق خلال العام الحالي سيؤثر ايجابيا على انشطة الشركة، وذلك من خلال عودة المشاريع الاستثمارية من جديد والذي بدوره سوف يؤدي إلى زيادة الطلب على أعمال الخرسانة الجاهزة بمعدل 5 في المئة والتي ستؤدي إلى زيادة مبيعات الشركات التابعة التي تعمل في مجال الخرسانة الجاهزة والتي تعمل دائما على الاستحواذ على أكبر قدر من ممكن من السوق المحلية. وأكد الطبطبائي على التزام الشركة بالعمل وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية، علما بأن الشركة حاليا لديها شهادة الايزو (ISO 2008-9001) وهي أحدث شهادة في مجال مطابقة معايير الجودة، وكذلك شهادة منظومة إدارة البيئة (ISO 2004-14001).
واستعرض الطبطبائي النتائج المالية للشركة، موضحا أنها حققت إيرادات عن عام 2010 بلغت 18.2 مليون دينار، مقارنة بعام 2009، حيث بلغت 18.4 مليون دينار، كما حققت صافي أرباح مجمعة والتي تشمل حقوق الأقلية لعام 2010 بلغت 596.9 ألف دينار مقارنة بصافي خسارة عن عام 2009 بلغت 402.2 ألف دينار، وبلغت الأرباح المتاح توزيعها للمساهمين 714.9 ألف دينار مقارنة مع عام 2009 حيث بلغت 26.6 ألف دينار، وأن ربحية السهم عن عام 2010 بلغت 10.23 فلس مقارنة بعام 2009، حيث بلغت 0.38 فلس.
من جانبها، وافقت الجمعية العمومية للشركة على كافة البنود الواردة على جدول الأعمال ومن أهمها الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10 في المئة وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010.
