طالبوا بنصرة شعبها وتحريرهم من قبضة نظام طهران
المتحدّثون في ندوة «الأحواز عربية»: «بعبع» إيران سقط في البحرين

جانب من الحضور (تصوير نايف العقلة)

وليد الطبطبائي متحدثا






| كتب محمد صباح |
تحولت ندوة «تبقى الاحواز عربية»، الى محاكمة للنظام الايراني، الذي اتهم من قبل المتحدثين فيها بانه «بعبع» يريد التهام الخليج عبر مشروع مخطط امتدت خيوطه الى لبنان وسورية، وكاد ان يلتهم البحرين لولا حفظ الله عز وجل، مطالبين دول الخليج بنصرة الشعب العربي في الاحواز وسحب سفرائهم من طهران، معتبرين ذلك «واجبا لا مفر منه كون بقائهم بمثابة التصديق على نظام حكم لا يعترف بالخليج».
واستغرب المتحدثون في الندوة التي اقامها التجمع السلفي مساء أول أمس، من أن النظام الايراني يفرض على الشعب الاحوازي عدم ارتداء الكوفية الحمراء «الشماغ»، كما استغربوا من عدم توجيه النظام السوري لقوته العسكرية لضرب اسرائيل بدلا من الابرياء العزل في درعا وغيرها من المدن السورية. وهنا التفاصيل:
في البداية، قال النائب الدكتور وليد الطبطبائي: ان «ايران حاولت جاهده تحويل الشعب العربي في الاحواز الى منهجهم الفارسي»، كما تحاول دائما تصدير مشاكلها الداخلية الى الخارج من خلال الادعاء بمناصرة الثروات العربية عدا الثورة السورية التي تعارض مصالحها».
وأضاف: أن «الثورة الوحيدة المستحقة ان تقوم في الخليج تتمثل في الثورة الأحوازية التي يستحق شعبها العربي الاستقلال والخروج من العباءة الفارسية التي استولت على خيرات ومقدرات الاحوازيين العرب».
ومن جهته، قال النائب محمد هايف انه حان الوقت لتتحرك دول الخليج لانقاذ شعب الاحواز العربي المحتل، مؤكدا بأن اقنعة ايران سقطت وتكشفت اوراقها ومزاعمها الكاذبة طوال السنوات الماضية بأنها صديقة وحليفة مع دول الخليج.
وطالب بعدم السكوت عن حديث رئيس الاركان الايراني والذي يمثل القيادات العليا بها، مشددا على ضرورة عدم الاستمرار بالمجاملة على حساب اخواننا الاحواز الذين اضطهدوا في ايران ولنا في ما حدث من قبل حزب البعث من قتل وتدمير في حلبجة عبرة ودروس.
وطالب قادة دول الخليج بضرورة أخذ موقف حازم من ايران وسحب السفراء والا سيكون الاستمرار في هذه العلاقات صدمة عظيمة واهانة للشعوب العربية، معتبرا سحب السفراء واجبا على قادة الخليج لا مفر منه كون بقائهم سيكون بمثابة التصديق على نظام الحكم الايراني الذي لايعترف بالخليج.
وقال: «لابد من انشاء مجلس طوارىء خليجي للرد على تلك الاتهامات الصادرة من رجل عسكري حتى لو كانت تلك التصريحات للفت الانظار عن عاصمة ايران الثانية دمشق»، مبينا بأن سقوط النظام السوري سيؤثر على دور ايران في الخليج ولبنان.
وأشار الى أن الاختراق الايراني وصل الى درجة كبيرة وغير متوقعة كما رأينا من خلال قيام احد السفراء بالعمل لمصلحة الاجندة الايرانية، معتبرا ان قضية الاحواز ساهمت بالكشف عن النوايا الايرانية التي يجب أن يدرك النظام الايراني ان عصر التعتيم الاعلامي واللعب على المجاملات والمتناقضات بالمنطقة قد ولى.
ومن جانبه، أعرب محمود الاحوازي عن شكره وتقديره لوقوف الشعب الكويتي مع الشعب الاحوازي، واصفا هذا الموقف بالنبيل والانساني والاسلامي والعربي.
وأكد ان الشعب الاحوازي يعيش حالة من الاضطهاد النفسي والجسدي وسط الظروف الصعبة نتيجة ممارسات النظام الايراني، لافتا الى انه من اكثر الشعوب والجاليات في ايران اضطهادا يعيش في حالة انتفاضة لاستعادة حقوقه المسلوبة منذ أكثر من نصف قرن.
وأضاف: ان «النظام الايراني الذي يحكم ايران يفرض على الشعب الاحوازي عدم لبس الكوفية الحمراء «الشماغ» لانها تدل على الانتماء الى السلفية حسب وصفهم وقد تصل العقوبة الى عشر سنوات سجنا في مثل هذه الحالات».
وأضاف: أن مايسعدنا اليوم هو تنبه الاخوان في الخليج الى الخطر الايراني الذي بات يستهدف جميع دول الخليج عامة والكويت والبحرين خاصة، وهذا مايجب مواجهته اليوم خصوصا وان الثورة الايرانية ترى بأن المنطقة برمتها فارسية وصولا الى مصر وفلسطين.
وأكد ان الدول العربية اليوم مطالبة بمد يد العون الى الشعب الاحوازي انتصارا للعروبة، معتبرا ان خلاص الكويت والعراق والبحرين ولبنان أصبح اليوم بيد الشعب الاحوازي من قدرتهم على وقف التمدد الايراني، لاسيما وان الاوضاع الداخلية بايران منهارة بسبب تهاوي النظام الذي يحاول الصمود.
واستنكر رفض الجامعة العربية المتكرر الى نصرة الشعب الاحوازي وطرح قضيته عربيا بعد ان سقط هذا الشعب تحت الظلم منذ 86 سنة، مؤكدا أن الشعب الاحوازي سيقوم برد الجميل عشرة اضعافه للامة العربية ان حققوا النصر.
ومن جهته، قال الشيخ حامد العلي انه كان يتمني من ايران أن تبدأ بمهاجمة أمتنا وتصعد من تصريحاتها من أجل اظهار وجهها الحقيقي، واصفا النظام الايراني بالمتسلط الخبيث الجاثم على هذه المنطقة الحيوية التي تعود الى أهل السنة والاحواز.
ورأى أن النظام الايراني هو نظام شديد التكتم الاعلامي وأن الكيان الصهيوني لايمارس مثل هذا التكتم الذي يمارسه النظام الصفوي، معتبرا ان الايرانيين مارسوا في حياتهم أشد أنواع العنصرية التي لم يمارسها الاسرائيليون أنفسهم.
وأضاف: الايرانيون يسعون الى تحقيق حلم الخميني للسيطرة على ثروات الخليج، مبشرا بقرب زوال هذا النظام الذي انكشفت جميع شعاراته الزائفة، مستغربا في الوقت نفسه من عدم توجيه النظام السوري لقوته العسكرية لضرب اسرائيل بدلا من المسلمين العزل في درعا وغيرها من المدن العربية.
ووصف النظام الايراني بالنظام القائم على خرافة الذي لايقبلها عاقل، ويجب ان ينتهي لأن شعارات الثورة سقطت وهناك انشقاق كبير في النظام، لافتا الى ان السياسة الغربية تريد الابقاء على النظام الايراني على وضعه الحالي دون توسع حتى يكون بعبعا لها في المنطقة.
وبين أن دول الخليج عانت بسبب سياسات الغرب التي أدت الى احتلال العراق والاخلال بالتوازن بالمنطقة بسبب سياسة بوش، مضيفا: امتد البعبع من طهران الى لبنان وكاد ان يلتهم البحرين لولا حفظ الله عزوجل.
واستغرب العلي اتهام الجمعيات الخيرية الدائم في الكويت من قبل المنظمات الدولية بتمويل الارهاب في حين لايتم اتهام ايران بتمويل «حزب الله» والحوثيين.
ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي في الحركة السلفية مشعل المعلث ان المنطقة تمر بحالة من المخاض العسير سيكون المستقبل فيها أفضل من الماضي، وأضاف: أن المد الصفوي الفارسي يحارب الاحواز بشكل دائم ومستمر، لأن لديه امبراطورية مزعومة، مستغربا الصمت الخليجي تجاه مايحدث في سورية.
تحولت ندوة «تبقى الاحواز عربية»، الى محاكمة للنظام الايراني، الذي اتهم من قبل المتحدثين فيها بانه «بعبع» يريد التهام الخليج عبر مشروع مخطط امتدت خيوطه الى لبنان وسورية، وكاد ان يلتهم البحرين لولا حفظ الله عز وجل، مطالبين دول الخليج بنصرة الشعب العربي في الاحواز وسحب سفرائهم من طهران، معتبرين ذلك «واجبا لا مفر منه كون بقائهم بمثابة التصديق على نظام حكم لا يعترف بالخليج».
واستغرب المتحدثون في الندوة التي اقامها التجمع السلفي مساء أول أمس، من أن النظام الايراني يفرض على الشعب الاحوازي عدم ارتداء الكوفية الحمراء «الشماغ»، كما استغربوا من عدم توجيه النظام السوري لقوته العسكرية لضرب اسرائيل بدلا من الابرياء العزل في درعا وغيرها من المدن السورية. وهنا التفاصيل:
في البداية، قال النائب الدكتور وليد الطبطبائي: ان «ايران حاولت جاهده تحويل الشعب العربي في الاحواز الى منهجهم الفارسي»، كما تحاول دائما تصدير مشاكلها الداخلية الى الخارج من خلال الادعاء بمناصرة الثروات العربية عدا الثورة السورية التي تعارض مصالحها».
وأضاف: أن «الثورة الوحيدة المستحقة ان تقوم في الخليج تتمثل في الثورة الأحوازية التي يستحق شعبها العربي الاستقلال والخروج من العباءة الفارسية التي استولت على خيرات ومقدرات الاحوازيين العرب».
ومن جهته، قال النائب محمد هايف انه حان الوقت لتتحرك دول الخليج لانقاذ شعب الاحواز العربي المحتل، مؤكدا بأن اقنعة ايران سقطت وتكشفت اوراقها ومزاعمها الكاذبة طوال السنوات الماضية بأنها صديقة وحليفة مع دول الخليج.
وطالب بعدم السكوت عن حديث رئيس الاركان الايراني والذي يمثل القيادات العليا بها، مشددا على ضرورة عدم الاستمرار بالمجاملة على حساب اخواننا الاحواز الذين اضطهدوا في ايران ولنا في ما حدث من قبل حزب البعث من قتل وتدمير في حلبجة عبرة ودروس.
وطالب قادة دول الخليج بضرورة أخذ موقف حازم من ايران وسحب السفراء والا سيكون الاستمرار في هذه العلاقات صدمة عظيمة واهانة للشعوب العربية، معتبرا سحب السفراء واجبا على قادة الخليج لا مفر منه كون بقائهم سيكون بمثابة التصديق على نظام الحكم الايراني الذي لايعترف بالخليج.
وقال: «لابد من انشاء مجلس طوارىء خليجي للرد على تلك الاتهامات الصادرة من رجل عسكري حتى لو كانت تلك التصريحات للفت الانظار عن عاصمة ايران الثانية دمشق»، مبينا بأن سقوط النظام السوري سيؤثر على دور ايران في الخليج ولبنان.
وأشار الى أن الاختراق الايراني وصل الى درجة كبيرة وغير متوقعة كما رأينا من خلال قيام احد السفراء بالعمل لمصلحة الاجندة الايرانية، معتبرا ان قضية الاحواز ساهمت بالكشف عن النوايا الايرانية التي يجب أن يدرك النظام الايراني ان عصر التعتيم الاعلامي واللعب على المجاملات والمتناقضات بالمنطقة قد ولى.
ومن جانبه، أعرب محمود الاحوازي عن شكره وتقديره لوقوف الشعب الكويتي مع الشعب الاحوازي، واصفا هذا الموقف بالنبيل والانساني والاسلامي والعربي.
وأكد ان الشعب الاحوازي يعيش حالة من الاضطهاد النفسي والجسدي وسط الظروف الصعبة نتيجة ممارسات النظام الايراني، لافتا الى انه من اكثر الشعوب والجاليات في ايران اضطهادا يعيش في حالة انتفاضة لاستعادة حقوقه المسلوبة منذ أكثر من نصف قرن.
وأضاف: ان «النظام الايراني الذي يحكم ايران يفرض على الشعب الاحوازي عدم لبس الكوفية الحمراء «الشماغ» لانها تدل على الانتماء الى السلفية حسب وصفهم وقد تصل العقوبة الى عشر سنوات سجنا في مثل هذه الحالات».
وأضاف: أن مايسعدنا اليوم هو تنبه الاخوان في الخليج الى الخطر الايراني الذي بات يستهدف جميع دول الخليج عامة والكويت والبحرين خاصة، وهذا مايجب مواجهته اليوم خصوصا وان الثورة الايرانية ترى بأن المنطقة برمتها فارسية وصولا الى مصر وفلسطين.
وأكد ان الدول العربية اليوم مطالبة بمد يد العون الى الشعب الاحوازي انتصارا للعروبة، معتبرا ان خلاص الكويت والعراق والبحرين ولبنان أصبح اليوم بيد الشعب الاحوازي من قدرتهم على وقف التمدد الايراني، لاسيما وان الاوضاع الداخلية بايران منهارة بسبب تهاوي النظام الذي يحاول الصمود.
واستنكر رفض الجامعة العربية المتكرر الى نصرة الشعب الاحوازي وطرح قضيته عربيا بعد ان سقط هذا الشعب تحت الظلم منذ 86 سنة، مؤكدا أن الشعب الاحوازي سيقوم برد الجميل عشرة اضعافه للامة العربية ان حققوا النصر.
ومن جهته، قال الشيخ حامد العلي انه كان يتمني من ايران أن تبدأ بمهاجمة أمتنا وتصعد من تصريحاتها من أجل اظهار وجهها الحقيقي، واصفا النظام الايراني بالمتسلط الخبيث الجاثم على هذه المنطقة الحيوية التي تعود الى أهل السنة والاحواز.
ورأى أن النظام الايراني هو نظام شديد التكتم الاعلامي وأن الكيان الصهيوني لايمارس مثل هذا التكتم الذي يمارسه النظام الصفوي، معتبرا ان الايرانيين مارسوا في حياتهم أشد أنواع العنصرية التي لم يمارسها الاسرائيليون أنفسهم.
وأضاف: الايرانيون يسعون الى تحقيق حلم الخميني للسيطرة على ثروات الخليج، مبشرا بقرب زوال هذا النظام الذي انكشفت جميع شعاراته الزائفة، مستغربا في الوقت نفسه من عدم توجيه النظام السوري لقوته العسكرية لضرب اسرائيل بدلا من المسلمين العزل في درعا وغيرها من المدن العربية.
ووصف النظام الايراني بالنظام القائم على خرافة الذي لايقبلها عاقل، ويجب ان ينتهي لأن شعارات الثورة سقطت وهناك انشقاق كبير في النظام، لافتا الى ان السياسة الغربية تريد الابقاء على النظام الايراني على وضعه الحالي دون توسع حتى يكون بعبعا لها في المنطقة.
وبين أن دول الخليج عانت بسبب سياسات الغرب التي أدت الى احتلال العراق والاخلال بالتوازن بالمنطقة بسبب سياسة بوش، مضيفا: امتد البعبع من طهران الى لبنان وكاد ان يلتهم البحرين لولا حفظ الله عزوجل.
واستغرب العلي اتهام الجمعيات الخيرية الدائم في الكويت من قبل المنظمات الدولية بتمويل الارهاب في حين لايتم اتهام ايران بتمويل «حزب الله» والحوثيين.
ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي في الحركة السلفية مشعل المعلث ان المنطقة تمر بحالة من المخاض العسير سيكون المستقبل فيها أفضل من الماضي، وأضاف: أن المد الصفوي الفارسي يحارب الاحواز بشكل دائم ومستمر، لأن لديه امبراطورية مزعومة، مستغربا الصمت الخليجي تجاه مايحدث في سورية.