في عملية تذكر بأفلام جيمس بوند
نزيل خليجي يهرب من «المركزي» وإدارة السجن آخر من يعلم


| كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |
هرب السجين... وإدارة السجن آخر من يعلم!
السجين هرب خلال صلاة العشاء يوم الجمعة، ولم يكتشف رجال السجن امره الا لاحقاً.
فقد افلح ع. ر السجين الخليجي الذي مضى على توقيفه في السجن المركزي اسبوعان على ذمة قضية مخدرات، في انجاز عملية هروب «جيمسبوندية»، يبدو انه وضع لها خطة محكمة. فعند صلاة العشاء استغل فتحة بين العنبر 6 والمسجد، وبدلاً من دخول المسجد للصلاة، تخلف ع. ر عن زملائه، واستطاع المرور من الفتحة، صاعداً الى سطح المبنى وهو من دور واحد، ثم تمكن من الزحف مسافة 500 متر افضت به الى مبنى تحت الانشاء، ومن هناك استطاع عبور سور السجن، وهو من الكيربي، حيث لم يجد صعوبة في رفع احدى قطع الكيربي والمرور من اسفلها، قافزاً الى الحرية، ومطلقاً ساقيه الى عرض الطريق، حيث يعتقد ان سيارة كانت في انتظاره أقلته بعيداً عن اسوار السجن.
ادارة السجن لم تكتشف هروب ع. ر الا بعد وقت من صلاة العشاء حيث تبين غيابه من بين العائدين من الصلاة، فراحت تحقق مع المساجين (او جواسيسها) داخل السجن، لمعرفة كيفية هروب السجين، وقامت بتتبع الاثر مستعينة بالكلاب البوليسية، ما افضى الى الطريق التي سلكها، حيث عُلم ان هناك من المساجين من ارشد ع. ر إلى الفتحة التي كانت «فاتحة» لعملية الهروب، وقد عثرت الكلاب على غطاء الوسادة الخاص بالموقوف الهارب عند موضع خروجه من السور (الكيربي) الخارجي للسجن، كما عثرت على فردة من حذائه عند بداية الطريق الرئيسي.
كاميرات المراقبة كانت تمكنت من رصد صعوده من الفتحة الى سطح المبنى، وكان يرتدي زياً بنجابياً.
وفي الوقت الذي يطرح فيه هروب الموقوف ع. ر اسئلة عدة حول سبل تأمين الحراسة في السجن، أبلغت مصادر امنية «الراي» ان «اسوار السجن متهالكة، وان كثيراً من مرافق وابنية السجن تحتاج الى اصلاح فوري، وان وسائل التأمين تحتاج الى دعم وتعزيز».
هرب السجين... وإدارة السجن آخر من يعلم!
السجين هرب خلال صلاة العشاء يوم الجمعة، ولم يكتشف رجال السجن امره الا لاحقاً.
فقد افلح ع. ر السجين الخليجي الذي مضى على توقيفه في السجن المركزي اسبوعان على ذمة قضية مخدرات، في انجاز عملية هروب «جيمسبوندية»، يبدو انه وضع لها خطة محكمة. فعند صلاة العشاء استغل فتحة بين العنبر 6 والمسجد، وبدلاً من دخول المسجد للصلاة، تخلف ع. ر عن زملائه، واستطاع المرور من الفتحة، صاعداً الى سطح المبنى وهو من دور واحد، ثم تمكن من الزحف مسافة 500 متر افضت به الى مبنى تحت الانشاء، ومن هناك استطاع عبور سور السجن، وهو من الكيربي، حيث لم يجد صعوبة في رفع احدى قطع الكيربي والمرور من اسفلها، قافزاً الى الحرية، ومطلقاً ساقيه الى عرض الطريق، حيث يعتقد ان سيارة كانت في انتظاره أقلته بعيداً عن اسوار السجن.
ادارة السجن لم تكتشف هروب ع. ر الا بعد وقت من صلاة العشاء حيث تبين غيابه من بين العائدين من الصلاة، فراحت تحقق مع المساجين (او جواسيسها) داخل السجن، لمعرفة كيفية هروب السجين، وقامت بتتبع الاثر مستعينة بالكلاب البوليسية، ما افضى الى الطريق التي سلكها، حيث عُلم ان هناك من المساجين من ارشد ع. ر إلى الفتحة التي كانت «فاتحة» لعملية الهروب، وقد عثرت الكلاب على غطاء الوسادة الخاص بالموقوف الهارب عند موضع خروجه من السور (الكيربي) الخارجي للسجن، كما عثرت على فردة من حذائه عند بداية الطريق الرئيسي.
كاميرات المراقبة كانت تمكنت من رصد صعوده من الفتحة الى سطح المبنى، وكان يرتدي زياً بنجابياً.
وفي الوقت الذي يطرح فيه هروب الموقوف ع. ر اسئلة عدة حول سبل تأمين الحراسة في السجن، أبلغت مصادر امنية «الراي» ان «اسوار السجن متهالكة، وان كثيراً من مرافق وابنية السجن تحتاج الى اصلاح فوري، وان وسائل التأمين تحتاج الى دعم وتعزيز».