عقوبات أميركية على ماهر الأسد وعاطف نجيب وعلي مملوك
6 قتلى في درعا بينهم نجل إمام المسجد العمري


| واشنطن - من حسين عبد الحسين - القاهرة - من عبدالله كمال |
أصدر الرئيس باراك اوباما، امرا تنفيذيا مدد فيه العقوبات الاقتصادية الاميركية المفروضة على دمشق بموجب قانون «محاسبة سورية وسيادة لبنان»، الصادر عام 2003، واضاف الى المسؤولين المجمدة ارصدتهم، ماهر الاسد، شقيق الرئيس بشار الاسد، وعاطف نجيب، قريبه ومسؤول الامن في درعا، وعلي مملوك، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.
وفي حين اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، ان الاتحاد سيفرض حظرا على الاسلحة وسيعد عقوبات اخرى ضد النظام السوري ردا على القمع الدموي للمتظاهرين، اعتبرت روسيا ان تبني مجلس حقوق الانسان قرارا يطلب ارسال مهمة تحقيق لسورية، على وجه السرعة، امر «غير مقبول».
وفي القاهرة، أعلنت مصادر عربية، ان نظام الأسد، قد يتجه خلال اليومين المقبلين إلى الإعلان عن تعديلات دستورية تشمل المادة الرقم 8، والتي تنص على أن حزب البعث هو الحزب القائد للحياة السياسية في سورية، وتقر التعددية الحزبية من دون مكانة دستورية مميزة للبعث دون غيره، كما تشمل الإقرار بأن تكون مدة حكم الرئيس فترتين فقط.
وذكرت المصادر، أنه تداولت معلومات بخصوص حدوث انشقاق عميق في التوجهات بين فريقين في حزب البعث، أحدهما يرى ضرورة المحافظة على النظام بتقديم مزيد من التنازلات السياسية ولو كانت على حساب «البعث»، والثاني يرفض ذلك قطعيا، ويصر على عدم تقديم أي خطوات إضافية، مبررا ذلك بأن كل خطوة سيقدم عليها النظام سيعني أن عليه أن يقدم تنازلات أخرى.
ميدانيا (وكالات)، شيع الناشطون المعارضون، عشرات من القتلى الذين قضوا الجمعة، في حين قتل ستة على الاقل، امس، في قصف للجيش واطلاق نار من قناصة في مدينة درعا، التي تشهد نقصا في الماء والغذاء والدواء منذ تدخل قوات الامن، الاثنين، حسب ناشط سوري.
وذكر اثنان من السكان، ان القوات السورية قصفت الحي القديم في المدينة وداهمت المسجد العمري، فيما اعلن الناشط الحقوقي المحامي عبدالله ابا زيد، مقتل نجل امام المسجد الشيخ احمد الصياصنة، ويدعى اسامة.
وقال أحد السكان في حديث هاتفي وهو يبكي «عائلتي وأصدقائي يذبحون».
من ناحيتهم، وعد الناشطون بتظاهرات جديدة خلال «اسبوع فك الحصار» لا سيما اليوم في درعا وغدا في ضواحي دمشق والثلاثاء في بانياس وجبلة (شمال غرب) والاربعاء في حمص وتلبيسه (وسط) وتلكلخ عند الحدود مع لبنان.
وينوي المتظاهرون الخميس تنظيم «اعتصامات ليلية» في كل المدن بينما تحاصر قوات الامن درعا ودوما (15 كلم شمال دمشق) منذ بداية الاسبوع.
أصدر الرئيس باراك اوباما، امرا تنفيذيا مدد فيه العقوبات الاقتصادية الاميركية المفروضة على دمشق بموجب قانون «محاسبة سورية وسيادة لبنان»، الصادر عام 2003، واضاف الى المسؤولين المجمدة ارصدتهم، ماهر الاسد، شقيق الرئيس بشار الاسد، وعاطف نجيب، قريبه ومسؤول الامن في درعا، وعلي مملوك، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.
وفي حين اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، ان الاتحاد سيفرض حظرا على الاسلحة وسيعد عقوبات اخرى ضد النظام السوري ردا على القمع الدموي للمتظاهرين، اعتبرت روسيا ان تبني مجلس حقوق الانسان قرارا يطلب ارسال مهمة تحقيق لسورية، على وجه السرعة، امر «غير مقبول».
وفي القاهرة، أعلنت مصادر عربية، ان نظام الأسد، قد يتجه خلال اليومين المقبلين إلى الإعلان عن تعديلات دستورية تشمل المادة الرقم 8، والتي تنص على أن حزب البعث هو الحزب القائد للحياة السياسية في سورية، وتقر التعددية الحزبية من دون مكانة دستورية مميزة للبعث دون غيره، كما تشمل الإقرار بأن تكون مدة حكم الرئيس فترتين فقط.
وذكرت المصادر، أنه تداولت معلومات بخصوص حدوث انشقاق عميق في التوجهات بين فريقين في حزب البعث، أحدهما يرى ضرورة المحافظة على النظام بتقديم مزيد من التنازلات السياسية ولو كانت على حساب «البعث»، والثاني يرفض ذلك قطعيا، ويصر على عدم تقديم أي خطوات إضافية، مبررا ذلك بأن كل خطوة سيقدم عليها النظام سيعني أن عليه أن يقدم تنازلات أخرى.
ميدانيا (وكالات)، شيع الناشطون المعارضون، عشرات من القتلى الذين قضوا الجمعة، في حين قتل ستة على الاقل، امس، في قصف للجيش واطلاق نار من قناصة في مدينة درعا، التي تشهد نقصا في الماء والغذاء والدواء منذ تدخل قوات الامن، الاثنين، حسب ناشط سوري.
وذكر اثنان من السكان، ان القوات السورية قصفت الحي القديم في المدينة وداهمت المسجد العمري، فيما اعلن الناشط الحقوقي المحامي عبدالله ابا زيد، مقتل نجل امام المسجد الشيخ احمد الصياصنة، ويدعى اسامة.
وقال أحد السكان في حديث هاتفي وهو يبكي «عائلتي وأصدقائي يذبحون».
من ناحيتهم، وعد الناشطون بتظاهرات جديدة خلال «اسبوع فك الحصار» لا سيما اليوم في درعا وغدا في ضواحي دمشق والثلاثاء في بانياس وجبلة (شمال غرب) والاربعاء في حمص وتلبيسه (وسط) وتلكلخ عند الحدود مع لبنان.
وينوي المتظاهرون الخميس تنظيم «اعتصامات ليلية» في كل المدن بينما تحاصر قوات الامن درعا ودوما (15 كلم شمال دمشق) منذ بداية الاسبوع.