العجمي: لاعتبار الأول من مايو فرصة للعامل والمسؤول لبحث مواطن الخلل واجتثاثها



دعا رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات عبدالعزيز محمد الشرثان العجمي الى «اعتبار الأول من مايو بمثابة وقفة لنا جميعا عمالاً ومسؤولين لبحث السلبيات التي تعتري عمل العمال، والاحتياجات التي تساهم في تنشيط ودفع حركة عملهم بما يؤدي الى زيادة حركة الانتاج، والتعرف على مواطن الخلل التي تحتاج الوقوف عندها واجتثاثها»، مشيراً الى ان «هذا الأمر لن يتأتى الا بوضع مصلحة البلاد والقطاع النفطي فوق كل اعتبار، وابعاد المحسوبية عن مجريات العمل في هذا النطاق»، ومطالباً «الجميع بتحمل مسؤولياتهم على أكمل وجه، وأن تتم معالجة مشكلة تسريح العمالة الوطنية في القطاع الخاص وارجاع الموظفين الى عملهم وتناسي الخلافات الشخصية ان وجدت، فنحن الآن بأمس الحاجة الى التعاون والتكاتف والتلاحم من أجل مصلحة البلاد في ظل التوترات الحاصلة في الأوساط العربية، والتي أن نأمل أن تنتهي وتعود الأمة العربية أمة واحدة تحت راية الاسلام»، ومناشداً كذلك «الحكومة الكويتية باسم العاملين في القطاع النفطي كافة بأن يتم اعتبار الأول من مايو يوم عطلة رسمية أسوة ببقية دول العالم، وان يتم خلال هذا اليوم من كل عام التباحث بأمور ومتطلبات العمال للارتقاء بمستواهم المادي والمعيشي».
وفي بيان صحافي له بمناسبة يوم العمال العالمي، أشار العجمي الى «اننا بهذه المناسبة، نقف اجلالا واحتراما للعنصر البشري الذي يعد أساس الاقتصاد الوطني وجهوده الواضحة في النهوض بقطاعنا النفطي وحركتنا النقابية»، مستذكراً «بطولات من سبقنا من العمال الذين خاضوا ملحمة تاريخية ونضالاً دفعوا فيه أرواحهم ثمناً للدفاع عن مطالبهم وعن الحركة النقابية».
وقال: «ان حرص الحركة النقابية للتأكيد على أهمية العنصر البشري لم يأت من فراغ بل من واقع لا يمكن تجاهله ويجب علينا الاقرار والتسليم بأهمية العامل، مع العمل على قدم وساق لاحداث تواصل مستمر بينه وبين القائمين على العمل من جهة، وبينه وبين القائمين على التشريع من جهة أخرى، حتى يتسنى انشاء واستحداث ما هو بحاجة اليه من متطلبات ضرورية تساهم في دفع انتاجه».
وبين «أننا نعاني هذه الأيام من غياب السلطة الرقابية التي من شأنها أن تحافظ على الكيان العمالي، وهذا ما بات جليا في تخبط قرارات أرباب العمل ببعض الشركات والذي أحدث شرخا كبيرا وعدم ثقة العمال بها لكونها أضرت بحقوق بعض العاملين وسرحت البعض الآخر دون الأخذ بالاعتبارات الأسرية ومدد الخدمة الطويلة لهذه العمالة الوطنية، مما ضرب عرض الحائط بالأصوات المنادية بتفعيل القطاع الخاص ومحاولة جعله قطاعا جاذبا للكفاءات الوطنية».
وفي بيان صحافي له بمناسبة يوم العمال العالمي، أشار العجمي الى «اننا بهذه المناسبة، نقف اجلالا واحتراما للعنصر البشري الذي يعد أساس الاقتصاد الوطني وجهوده الواضحة في النهوض بقطاعنا النفطي وحركتنا النقابية»، مستذكراً «بطولات من سبقنا من العمال الذين خاضوا ملحمة تاريخية ونضالاً دفعوا فيه أرواحهم ثمناً للدفاع عن مطالبهم وعن الحركة النقابية».
وقال: «ان حرص الحركة النقابية للتأكيد على أهمية العنصر البشري لم يأت من فراغ بل من واقع لا يمكن تجاهله ويجب علينا الاقرار والتسليم بأهمية العامل، مع العمل على قدم وساق لاحداث تواصل مستمر بينه وبين القائمين على العمل من جهة، وبينه وبين القائمين على التشريع من جهة أخرى، حتى يتسنى انشاء واستحداث ما هو بحاجة اليه من متطلبات ضرورية تساهم في دفع انتاجه».
وبين «أننا نعاني هذه الأيام من غياب السلطة الرقابية التي من شأنها أن تحافظ على الكيان العمالي، وهذا ما بات جليا في تخبط قرارات أرباب العمل ببعض الشركات والذي أحدث شرخا كبيرا وعدم ثقة العمال بها لكونها أضرت بحقوق بعض العاملين وسرحت البعض الآخر دون الأخذ بالاعتبارات الأسرية ومدد الخدمة الطويلة لهذه العمالة الوطنية، مما ضرب عرض الحائط بالأصوات المنادية بتفعيل القطاع الخاص ومحاولة جعله قطاعا جاذبا للكفاءات الوطنية».