«كارفور هايبر ماركت» و«البيئة» نظفا شاطئ البلاجات
حمزة كرم: لا وجود للمد الأحمر ... حركة الأمواج ستمنع حصوله
طالبتان تنظفان الشاطئ
صورة جماعية للمشاركين
مرح بعد العمل
الموظفون والموظفات «ايد واحدة»
المشاركون يرفعون المخلفات
موظفات «كارفور» والطالبات خلال الحملة (تصوير مرهف حورية)
| كتب حسن الهداد |
نظمت شركة كارفور هايبر ماركت، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، حملة تنظيف لشاطئ البلاجات في منطقة السالمية، امس، شارك فيها اكثر من 50 شخصا من موظفي الشركة، وطلاب الجامعة، وطلبة احدى المدارس الخاصة.
وقال مدير ادارة رصد تلوث المياه في الهية العامة للبيئة حمزة كرم، إن «هذه الحملة، تأتي ضمن التعاون ما بين القطاعين الحكومي والخاص، على المساهمة في الحماية والمحافظة على البيئة»، مؤكدا ان «اي جهد لا يمكن ان يكتمل بالاعتماد على طرف واحد، سواء حكومي او خاص، بل بالتعاون التام بين جميع افراد المجتمع من اجل تحقيق الهدف المشترك، والذي يتمثل هنا بحماية البيئة».
وحول حالة مياه البحر حاليا، وان كان المد الأحمر قد وصل؟، قال كرم «حاليا لا وجود للمد الأحمر في بحر الكويت»، متوقعا عدم حصوله خلال هذا الموسم نسبة لطبيعة حركة الأمواج التي ستمنع تأثيره على الشواطئ الكويتية، لافتا الى ان «جميع العينات التي تجمعها الإدارة، تثبت نتائجها انه لا وجود لظاهرة المد الأحمر فيها».
بدورها، قالت رئيس قسم رصد تلوث المياه نهاد كرم، ان «حملات التنظيف للشواطئ تساعد على حماية البيئة سواء الشاطئية او البحرية، خصوصا وان الكويت تعتمد في انتاج مياه الشرب على تكريره من مياه البحر، لذا يجب المحافظة عليها من الشوائب».
ولفتت كرم الى «ضرورة التوعية بهذا الشأن لاسيما بما يخص البيئة البحرية والدعوة لعدم زيادة الضغط عليها لما لها من اهمية في الغذاء في منطقتنا، كونها من اغنى المناطق التي تتغذى عليها الأسماك، وخصوصا في اوقات المد والجزر، ولذلك لا بد من المحافظة عليها»، مبينة أن «من المشاكل التي تتعرض لها البيئة البحرية، هي مشكلة محطة مشرف التي يتوقع ان ينتهي العمل بها، حسب ما اشارت وزارة الأشغال، خلال مايو المقبل»، مؤكدة ان «نسبة السميات في العينات التي تأخذها الادارة يوميا، قد تدنت كثيرا منذ بداية الازمة، وهذا دليل على اقتراب انتهائها كليا». ولفتت كرم الى أن «الادارة تنفذ برنامجا دوريا لجمع العينات المائية والقواقع، للاطمئنان الى سلامتها»، منتقدة الجهل الذي يعاني منه البعض في تعمد جمع القواقع والمحار من الشواطئ بهدف اكلها، وهذا ما يضر كثيرا بالبيئة البحرية، ويمنعه القانون، مطالبة بوضع اللافتات التحذيرية لمنع هذه التصرفات التي تسيء للبيئة بشكل عام.
وحول ظاهرة المد الأحمر، أكدت انها «ظاهرة موسمية طبيعية»، مشيرة الى ان «المنظمة الاقليمية لحماية البيئة تزود الادارة بصور الاقمار الاصطناعية على مدار الساعة»، مبينة أن « المنظمة ابلغت الادارة ان مدا احمر، قد ظهر في بعض الشواطئ الخليجية، وتقوم الادارة بدورها في الرصد والمراقبة الدائمة وتجميع العينات للوقوف على مستوى التلوث»، مشيرة الى انه «في حال وجود اي هوائم سامة يتم تفعيل خطة الكويت لمكافحة نفوق الاسماك، التي وضعت عام 2001، عقب مشكلة النفوق التي اصابت الأسماك حينذاك».
ومن جهته قال رئيس قسم خدمة المواطن التابع للعلاقات العامة في الهيئة، ناصر النقي، ان «حملة التنظيف تأتي ضمن انشطة يوم البيئة الاقليمي، وتعتبر الثانية لشركة كارفور بالتعاون مع هيئة البيئة»، مشيدا بجهود القطاع الخاص في حماية البيئة، والى جهود كارفور، التي تحرص على تطبيق المعايير البيئية والأنشطة داخل السوق، حيث استبدلت الأكياس البلاستكية بأخرى قابلة للتحلل، وأخرى متكررة الاستخدام، بالاضافة الى عدة اجراءات تساهم في حماية البيئة.
وبدوره قال ممثل شركة كارفور، مدير التسويق في شركة «برومو 7» لؤي محمود، وهي الشركة المسؤولة عن الجانب الاعلاني لكارفور ان «هذه الحملة دعت اليها كارفور للمساهمة في الحفاظ على البيئة، عبر تنظيف الشواطئ تحت شعار ترفعه المؤسسة، وهو الحفاظ على الكويت نظيفة».
ولفت محمود الى ان «هدف الشركة تنفيذ عدة انشطة بيئية داخل السوق وخارجه، وهي تقوم سنويا بحملات تنظيف سواء للشواطئ او الجزر، بالتعاون مع فرق الغوص، وفي مختلف الأماكن السياحية في الكويت، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة».
واشار محمود الى ان «المشاركين في الحملة يبلغون 50 شخصا، من بينهم موظفو كارفور في السوق والادارة»، لافتا الى ان «الحملة تهدف الى توعية الجميع بأهمية المحافظة على البيئة، التي نعيش فيها وحمايتها من التلوث الذي قد يؤدي الى تدهور الصحة العامة».
نظمت شركة كارفور هايبر ماركت، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، حملة تنظيف لشاطئ البلاجات في منطقة السالمية، امس، شارك فيها اكثر من 50 شخصا من موظفي الشركة، وطلاب الجامعة، وطلبة احدى المدارس الخاصة.
وقال مدير ادارة رصد تلوث المياه في الهية العامة للبيئة حمزة كرم، إن «هذه الحملة، تأتي ضمن التعاون ما بين القطاعين الحكومي والخاص، على المساهمة في الحماية والمحافظة على البيئة»، مؤكدا ان «اي جهد لا يمكن ان يكتمل بالاعتماد على طرف واحد، سواء حكومي او خاص، بل بالتعاون التام بين جميع افراد المجتمع من اجل تحقيق الهدف المشترك، والذي يتمثل هنا بحماية البيئة».
وحول حالة مياه البحر حاليا، وان كان المد الأحمر قد وصل؟، قال كرم «حاليا لا وجود للمد الأحمر في بحر الكويت»، متوقعا عدم حصوله خلال هذا الموسم نسبة لطبيعة حركة الأمواج التي ستمنع تأثيره على الشواطئ الكويتية، لافتا الى ان «جميع العينات التي تجمعها الإدارة، تثبت نتائجها انه لا وجود لظاهرة المد الأحمر فيها».
بدورها، قالت رئيس قسم رصد تلوث المياه نهاد كرم، ان «حملات التنظيف للشواطئ تساعد على حماية البيئة سواء الشاطئية او البحرية، خصوصا وان الكويت تعتمد في انتاج مياه الشرب على تكريره من مياه البحر، لذا يجب المحافظة عليها من الشوائب».
ولفتت كرم الى «ضرورة التوعية بهذا الشأن لاسيما بما يخص البيئة البحرية والدعوة لعدم زيادة الضغط عليها لما لها من اهمية في الغذاء في منطقتنا، كونها من اغنى المناطق التي تتغذى عليها الأسماك، وخصوصا في اوقات المد والجزر، ولذلك لا بد من المحافظة عليها»، مبينة أن «من المشاكل التي تتعرض لها البيئة البحرية، هي مشكلة محطة مشرف التي يتوقع ان ينتهي العمل بها، حسب ما اشارت وزارة الأشغال، خلال مايو المقبل»، مؤكدة ان «نسبة السميات في العينات التي تأخذها الادارة يوميا، قد تدنت كثيرا منذ بداية الازمة، وهذا دليل على اقتراب انتهائها كليا». ولفتت كرم الى أن «الادارة تنفذ برنامجا دوريا لجمع العينات المائية والقواقع، للاطمئنان الى سلامتها»، منتقدة الجهل الذي يعاني منه البعض في تعمد جمع القواقع والمحار من الشواطئ بهدف اكلها، وهذا ما يضر كثيرا بالبيئة البحرية، ويمنعه القانون، مطالبة بوضع اللافتات التحذيرية لمنع هذه التصرفات التي تسيء للبيئة بشكل عام.
وحول ظاهرة المد الأحمر، أكدت انها «ظاهرة موسمية طبيعية»، مشيرة الى ان «المنظمة الاقليمية لحماية البيئة تزود الادارة بصور الاقمار الاصطناعية على مدار الساعة»، مبينة أن « المنظمة ابلغت الادارة ان مدا احمر، قد ظهر في بعض الشواطئ الخليجية، وتقوم الادارة بدورها في الرصد والمراقبة الدائمة وتجميع العينات للوقوف على مستوى التلوث»، مشيرة الى انه «في حال وجود اي هوائم سامة يتم تفعيل خطة الكويت لمكافحة نفوق الاسماك، التي وضعت عام 2001، عقب مشكلة النفوق التي اصابت الأسماك حينذاك».
ومن جهته قال رئيس قسم خدمة المواطن التابع للعلاقات العامة في الهيئة، ناصر النقي، ان «حملة التنظيف تأتي ضمن انشطة يوم البيئة الاقليمي، وتعتبر الثانية لشركة كارفور بالتعاون مع هيئة البيئة»، مشيدا بجهود القطاع الخاص في حماية البيئة، والى جهود كارفور، التي تحرص على تطبيق المعايير البيئية والأنشطة داخل السوق، حيث استبدلت الأكياس البلاستكية بأخرى قابلة للتحلل، وأخرى متكررة الاستخدام، بالاضافة الى عدة اجراءات تساهم في حماية البيئة.
وبدوره قال ممثل شركة كارفور، مدير التسويق في شركة «برومو 7» لؤي محمود، وهي الشركة المسؤولة عن الجانب الاعلاني لكارفور ان «هذه الحملة دعت اليها كارفور للمساهمة في الحفاظ على البيئة، عبر تنظيف الشواطئ تحت شعار ترفعه المؤسسة، وهو الحفاظ على الكويت نظيفة».
ولفت محمود الى ان «هدف الشركة تنفيذ عدة انشطة بيئية داخل السوق وخارجه، وهي تقوم سنويا بحملات تنظيف سواء للشواطئ او الجزر، بالتعاون مع فرق الغوص، وفي مختلف الأماكن السياحية في الكويت، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة».
واشار محمود الى ان «المشاركين في الحملة يبلغون 50 شخصا، من بينهم موظفو كارفور في السوق والادارة»، لافتا الى ان «الحملة تهدف الى توعية الجميع بأهمية المحافظة على البيئة، التي نعيش فيها وحمايتها من التلوث الذي قد يؤدي الى تدهور الصحة العامة».
