أكدوا وحدة أهداف الثورات العربية
آلاف السوريين والليبيين والمصريين يتظاهرون ضد نظامي الأسد والقذافي


| القاهرة - من مجاهد علي |
تظاهر آلاف السوريين والليبيين في ميدان التحرير وسط القاهرة، أمس، وتضامن معهم آلاف المصريين رافعين أعلام سورية وليبيا ومصر، مرددين هتافات تؤكد وحدة أهداف الثورات العربية. وطالب المتظاهرون الذين نددوا بالمذابح التي يرتكبها النظامان السوري والليبي، المجلس العسكري المصري الحاكم الانتقالي في البلاد بالاعتراف بالمجلس الوطني الليبي وإغلاق السفارة والإذاعة الليبية في مصر، وتوقيف ابن عم الزعيم الليبي أحمد قذف الدم، متهمين إياه «بتجنيد المرتزقة وإرسالهم عبر الحدود المصرية - الليبية لقتل الشعب الليبي الأعزل».
وردد المتظاهرون هتافات من بينها «واحد واحد واحد واحد... الشعب العربي كله واحد»، «ثورة عربية واحدة... ضد السلطة اللي بتدبحنا»، «يا بشار ارتاح ارتاح... دم السوري مش مباح»، «يا بشار الدور عليك».
وقال مندوب المجلس الوطني الليبي في القاهرة أشرف الغفير، الذي كان ضمن المتظاهرين لـ «الراي» إنه سيقدم طلبا إلى المجلس العسكري المصري «للاعتراف بالمجلس الوطني الليبي وتنفيذ مطالب المتظاهرين دعما لصمود الشعب الليبي في مواجهة آلة القتل التابعة للعقيد معمر القذافي»، مشيرا إلى أن «مصر ساندت ثورة المجاهد الليبي الراحل عمر المختار وكانت دائما إلى جوار الشعب الليبي».
وأكد الطالب السوري بهاء الدين علي أن «نظام بشار الأسد يمارس أبشع أنواع الانتهاكات بحق الشعب السوري»، مشيرا إلى أن «مئات الطلاب السوريين في مصر شاركوا في التظاهرة لتأكيد الحرية والعدالة والكرامة».
من جانب آخر، تظـــاهر مئات المصريين مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة إصدار الأحكام على قتلة الثوار ورموز النظام السابق، في مقدمهم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وردد المتظاهرون هتافات أبرزها «الشعب يريد السرعة في إصدار الأحكام»، فيما وزع عشرات من شباب الجماعات السلفية بيانا طالبوا فيه بتوحيد الحركات والجماعات الإسلامية.
تظاهر آلاف السوريين والليبيين في ميدان التحرير وسط القاهرة، أمس، وتضامن معهم آلاف المصريين رافعين أعلام سورية وليبيا ومصر، مرددين هتافات تؤكد وحدة أهداف الثورات العربية. وطالب المتظاهرون الذين نددوا بالمذابح التي يرتكبها النظامان السوري والليبي، المجلس العسكري المصري الحاكم الانتقالي في البلاد بالاعتراف بالمجلس الوطني الليبي وإغلاق السفارة والإذاعة الليبية في مصر، وتوقيف ابن عم الزعيم الليبي أحمد قذف الدم، متهمين إياه «بتجنيد المرتزقة وإرسالهم عبر الحدود المصرية - الليبية لقتل الشعب الليبي الأعزل».
وردد المتظاهرون هتافات من بينها «واحد واحد واحد واحد... الشعب العربي كله واحد»، «ثورة عربية واحدة... ضد السلطة اللي بتدبحنا»، «يا بشار ارتاح ارتاح... دم السوري مش مباح»، «يا بشار الدور عليك».
وقال مندوب المجلس الوطني الليبي في القاهرة أشرف الغفير، الذي كان ضمن المتظاهرين لـ «الراي» إنه سيقدم طلبا إلى المجلس العسكري المصري «للاعتراف بالمجلس الوطني الليبي وتنفيذ مطالب المتظاهرين دعما لصمود الشعب الليبي في مواجهة آلة القتل التابعة للعقيد معمر القذافي»، مشيرا إلى أن «مصر ساندت ثورة المجاهد الليبي الراحل عمر المختار وكانت دائما إلى جوار الشعب الليبي».
وأكد الطالب السوري بهاء الدين علي أن «نظام بشار الأسد يمارس أبشع أنواع الانتهاكات بحق الشعب السوري»، مشيرا إلى أن «مئات الطلاب السوريين في مصر شاركوا في التظاهرة لتأكيد الحرية والعدالة والكرامة».
من جانب آخر، تظـــاهر مئات المصريين مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة إصدار الأحكام على قتلة الثوار ورموز النظام السابق، في مقدمهم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وردد المتظاهرون هتافات أبرزها «الشعب يريد السرعة في إصدار الأحكام»، فيما وزع عشرات من شباب الجماعات السلفية بيانا طالبوا فيه بتوحيد الحركات والجماعات الإسلامية.