دونالد ترامب يتهم الكويت بعدم تسديدها تكاليف حرب تحريرها


سارعت تقارير صحافية إلى تفنيد وتكذيب تصريح أطلقه ضد الكويت الملياردير والمرشح الرئاسي الأميركي المحتمل دونالد ترامب، زعم فيه ان الكويت لم تدفع الى الولايات المتحدة تكاليف حرب تحريرها من قوات صدام حسين في العام 1991.
ترامب كان أطلق ذلك التصريح خلال مؤتمر صحافي عقده أول من أمس في ولاية نيوهامبشر بعد أن نشر الرئيس الأميركي باراك أوباما الصيغة الكاملة لشهادة ميلاده التي تثبت رسمياً انه ولد على أرض أميركية، ليدحض بذلك مزاعم سابقة كان ترامب ذاته قد أطلقها حول مكان ميلاد أول رئيس أميركي أسود.
وجاء التصريح في سياق رد ترامب على سؤال حول ما كان من الممكن أن يفعله بطريقة مختلفة لو كان في سدة الرئاسة الآن بدلاً من الرئيس أوباما، حيث قال: «ما كنت سأفعله بطريقة مختلفة هو أنني سأتعامل بقسوة حقيقية مع منظمة أوبك التي تضم في عضويتها دولاً شرق أوسطية... فإذا ألقينا نظرة على تلك الدول لعرفنا أنه ما كان ممكناً أن يكون لها وجود لولانا. فلننظر الى الكويت مثلاً. ما أعنيه هو اننا أعدنا الكويت الى الشعب الذي يمتلكها فعلياً الآن، لقد أعدنا الكويت الى الكويتيين لكنهم لم يدفعوا إلينا تكاليف ذلك»، وذلك في اشارة الى عملية «عاصفة الصحراء» التي قادتها الولايات المتحدة في العام 1991 ونجحت من خلال تحالف دولي في ارغام قوات الاحتلال العراقية آنذاك على الرحيل عن الكويت.
وسارعت وسائل إعلام أميركية الى التحقق من مدى صحة مزاعم ترامب بشأن الكويت، لكن التحقيقات خرجت أخيراً بنتيجة مفادها أن ما قاله المرشح الرئاسي المحتمل عارٍ تماماً عن الصحة وفقاً لما يثبته التقرير الرسمي النهائي الذي تم تقديمه الى الكونغرس في العام 1992.
وكشفت التحقيقات الصحافية أن ذلك التقرير يؤكد أن نصيب الكويت من اجمالي تكلفة تلك الحرب بلغ 16.1 مليار دولار أميركي، وأن الحكومة الكويتية قامت لاحقاً بسداد نصيبها كاملاً حيث دفعت نحو 16 مليار دولار نقداً بينما سددت القيمة المتبقية في صورة عينية.
تقرير الكونغرس: الكلفة 61 مليار دولار
دفعت الكويت ودول الخليج ثلثيها
وفقاً لتقارير الكونغرس عام 1992 فإن التكلفة التقديرية التصاعدية الاجمالية لحرب تحرير الكويت قدرت آنذاك بنحو 61 مليار دولار اميركي، حيث تعهدت دول التحالف الدولي - ومن بينها الكويت - بدفع 54 مليار دولار من تلك التكلفة، وبلغ اجمالي ما تعهدت به الدول الخليجية من ذلك المبلغ نحو الثلثين، في حين تعهدت ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية بالثلث الآخر، كما ينص التقرير على ان تلك الدول سددت معظم تعهداتها المالية الى الولايات المتحدة حتى تاريخ 11 مارس 1992.
واوضح التقرير ان حصص التعهدات المالية الخاصة بحرب تحرير الكويت كانت على النحو التالي: السعودية (16.8 مليار دولار)، الكويت (16.1 مليار دولار)، اليابان (10 مليارات دولار)، ألمانيا (6.6 مليار دولار)، الامارات العربية المتحدة (4.1 مليار دولار)، كوريا الجنوبية (355 مليون دولار).
ترامب كان أطلق ذلك التصريح خلال مؤتمر صحافي عقده أول من أمس في ولاية نيوهامبشر بعد أن نشر الرئيس الأميركي باراك أوباما الصيغة الكاملة لشهادة ميلاده التي تثبت رسمياً انه ولد على أرض أميركية، ليدحض بذلك مزاعم سابقة كان ترامب ذاته قد أطلقها حول مكان ميلاد أول رئيس أميركي أسود.
وجاء التصريح في سياق رد ترامب على سؤال حول ما كان من الممكن أن يفعله بطريقة مختلفة لو كان في سدة الرئاسة الآن بدلاً من الرئيس أوباما، حيث قال: «ما كنت سأفعله بطريقة مختلفة هو أنني سأتعامل بقسوة حقيقية مع منظمة أوبك التي تضم في عضويتها دولاً شرق أوسطية... فإذا ألقينا نظرة على تلك الدول لعرفنا أنه ما كان ممكناً أن يكون لها وجود لولانا. فلننظر الى الكويت مثلاً. ما أعنيه هو اننا أعدنا الكويت الى الشعب الذي يمتلكها فعلياً الآن، لقد أعدنا الكويت الى الكويتيين لكنهم لم يدفعوا إلينا تكاليف ذلك»، وذلك في اشارة الى عملية «عاصفة الصحراء» التي قادتها الولايات المتحدة في العام 1991 ونجحت من خلال تحالف دولي في ارغام قوات الاحتلال العراقية آنذاك على الرحيل عن الكويت.
وسارعت وسائل إعلام أميركية الى التحقق من مدى صحة مزاعم ترامب بشأن الكويت، لكن التحقيقات خرجت أخيراً بنتيجة مفادها أن ما قاله المرشح الرئاسي المحتمل عارٍ تماماً عن الصحة وفقاً لما يثبته التقرير الرسمي النهائي الذي تم تقديمه الى الكونغرس في العام 1992.
وكشفت التحقيقات الصحافية أن ذلك التقرير يؤكد أن نصيب الكويت من اجمالي تكلفة تلك الحرب بلغ 16.1 مليار دولار أميركي، وأن الحكومة الكويتية قامت لاحقاً بسداد نصيبها كاملاً حيث دفعت نحو 16 مليار دولار نقداً بينما سددت القيمة المتبقية في صورة عينية.
تقرير الكونغرس: الكلفة 61 مليار دولار
دفعت الكويت ودول الخليج ثلثيها
وفقاً لتقارير الكونغرس عام 1992 فإن التكلفة التقديرية التصاعدية الاجمالية لحرب تحرير الكويت قدرت آنذاك بنحو 61 مليار دولار اميركي، حيث تعهدت دول التحالف الدولي - ومن بينها الكويت - بدفع 54 مليار دولار من تلك التكلفة، وبلغ اجمالي ما تعهدت به الدول الخليجية من ذلك المبلغ نحو الثلثين، في حين تعهدت ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية بالثلث الآخر، كما ينص التقرير على ان تلك الدول سددت معظم تعهداتها المالية الى الولايات المتحدة حتى تاريخ 11 مارس 1992.
واوضح التقرير ان حصص التعهدات المالية الخاصة بحرب تحرير الكويت كانت على النحو التالي: السعودية (16.8 مليار دولار)، الكويت (16.1 مليار دولار)، اليابان (10 مليارات دولار)، ألمانيا (6.6 مليار دولار)، الامارات العربية المتحدة (4.1 مليار دولار)، كوريا الجنوبية (355 مليون دولار).