الأمير وليام استبقه بجولة على «بخارية» في أنحاء لندن
مليارا شخص يترقبون «زفاف القرن» ... و«سر الأسرار» في فستان ابنة الشعب

حشود على الارصفة لمتابعة حفل الزفاف

الزهور تغطي مداخل فندق غورينغ حيث من المقرر ان تبات ليلتها الاخيرة كيت ميدلتون ... كعزباء






عواصم - وكالات في العاشرة من صباح اليوم، حسب التوقيت اللندني، يزاح الستار عن سر الأسرار المتمثل في فستان عرس ابنة الشعب كيت ميدلتون التي ستنضم للأسرة المالكة في بريطانيا.
الحدث الذي يترقبه العالم والذي يتوقع أن يتابعه نحو ملياري شخص عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكة الإنترنت، استبقه الأمير وليام (نجل ولي عهد بريطانيا الامير تشارلز) بجولة بدراجته البخارية في أنحاء لندن مرتدياً خوذة كاملة، في وقت راهن فيه استراليون وبريطانيون على حالة الطقس ولون القبعة التي سترتديها كل من الملكة اليزابيث الثانية والعروس كيت.
وعود الى «سر الاسرار»، فقد رفض القصر الملكي البريطاني إعلان اسم الفنّان الذي نال شرف تصميم فستان الأميرة كيت ميدلتون قبل موعد الزفاف، فيما يتوقع أن ينال هذا المصمم شهرة عالمية غير مسبوقة، بينما طرح المتخصصون في الموضة تكهنات عدة في شأن هوية المصمم.
وعملاً بتقليد قديم، يعتبر رؤية العريس فستان الزفاف قبل الحفل نذير شؤم وفي هذا السياق، أكد المسؤول الإعلامي في مكتب الأمير تشارلز «باتريك هاريسون» أن الفستان سوف يظل سراً بطلب من كيت شخصياً، وذلك كي لا يتمكن الأمير وليام من معرفة شيء عنه، وهذا ما تفعله جميع العرائس قبل الزفاف.
وامس استقبلت كنيسة «ويستمنيستر» العريقة مئات من باقات الورود التي تم تنسيقها وتصفيفها بعناية فائقة استعداداً للحدث التاريخي، وفي تلك الأثناء استخدمت الشرطة اللندنية كلاب أثر بوليسية لتفتيش جميع أرجاء الكنيسة - بما في ذلك باقات الورود - بهدف التأكد من عدم وجود أي شيء مريب أو مصدر تهديد أمني ولا سيما أن ناشطين إسلاميين يطلقون على أنفسهم اسم «مسلمون ضد الحملات الصليبية» كانوا قد نظموا تظاهرة في لندن في وقت سابق وهددوا خلالها باستهداف العرس الملكي لكنهم سحبوا تلك التهديدات في وقت لاحق وأكدوا انهم لن يمسوا الاحتفالات بأي سوء.
وقبل ساعات على الحفل كشف القائمون على تنظيمه أن الملكة المستقبلية «المحتملة»، كيت ميدلتون، لن تقسم على إطاعة زوجها، الأمير وليام، الوريث الثاني لعرش بريطانيا.
وذكرت المصادر أن كلا من كيت وويليام سيُقسم للآخر على الحب، والراحة، والكرامة، وأن يكرس كل منهما نفسه لإسعاد شريكه، وذلك خلال مراسم عقد القران.
ومن المقرر أن تستمر مراسم عقد القران التي تبدأ في الساعة العاشرة، قرابة الساعة في الكنيسة العريقة، التي شُيدت قبل نحو 700 عام، وتتسع لما يقرب من ألفين و200 شخص، وهي الكنيسة نفسها التي شهدت العديد من مراسم الزفاف الملكية، مثل مراسم زواج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا والأمير فيليب عام 1947.
ويتولى رئيس أساقفة كانتربري، روان ويليام، مهمة عقد قران العروسين، بينما يتولى قساوسة الكنيسة مراسم الخدمة، فيما يقوم أسقف لندن، ريتشارد شارتس، بإلقاء كلمة، وكان القس نفسه قد ألقى كلمة أيضاً في جنازة الأميرة الراحلة ديانا، والدة الأمير وليام.
وقد اختار الأمير وليام شقيقه الأصغر، الأمير هاري، الثالث في ترتيب ولاية العرش، ليكون أشبينه Best Man، بينما اختارت كيت شقيقتها، فيليبا، التي تُعرف أيضاً باسم «بيبا»، كخادمة الشرف لها Maid of Honor، إلى جانب أربع فتيات صغيرات وصيفات شرف، وطفلين.
ومن المتوقع أن تذهب كيت إلى الكنيسة في سيارة «رولز رويس»، وليس في عربة تجرها الخيول مثلما حدث مع الأميرة ديانا قبل 30 عاماً، حيث تغادر من فندق غورينغ الفاخر في العاصمة البريطانية، بينما سيغادر وليام من قصر «كلارنس هاوس»، مقر إقامته الرسمي.
وبعد الانتهاء من مراسم الزواج في الكنيسة، سيستقل العروسان عربة تجرها الخيول، وهي العربة نفسها التي استخدمها والدا الأمير وليام، تشارلز وديانا، يوم زفافهما، وسيمر الموكب بأهم الأماكن التاريخية في لندن، مثل ساحة البرلمان، والطريق الرئيسي المؤدي إلى «قصر باكنغهام،» والساحة البيضاء.
وانتشرت أعداد لا حصر لها من الكاميرات حول وفي داخل المقار التي من المقرر أن تستضيف جانباً من الاحتفالات.
وتوزعت تلك الكاميرات ما بين كاميرات لأغراض أمنية بحتة وبين كاميرات خاصة بوسائل الإعلام المحلية والعالمية التي استعدت جيدا لتغطية وقائع الحفل الذي من المتوقع أن يخرج بشكل أسطوري لا يقل عن الشكل الذي خرج به حفل زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا قبل نحو 3 عقود.
وجرى نصب شاشة عرض تلفزيوني عملاقة أمام مدخل فندق «غورينغ» اللندني لتمكين أكبر عدد من المحتشدين والمهنئين من مشاهدة خروج العروس في طريقها إلى الكنيسة .
وفي اطار الاستعدادات، قام سرب من الطائرات التابعة لسلاح الطيران الملكي البريطاني بتنفيذ طلعة جوية استعراضية تجريبية، وهي الطلعة التي من المقرر أن يتم تنفيذها في الأجواء فوق لندن خلال فترة اتمام مراسم الزفاف.
ونظمت صحيفة «صن» اللندنية استعراضاً راقصاً جاب أرجاء المدينة، وهو الاستعراض الذي حمل اسم «رقصة الشمس»، والطريف في الأمر - وفقاً لما أعلنته الصحيفة - فإن الهدف من وراء ذلك الاستعراض كان استرضاء الطبيعة والتوسل إلى الأحوال الجوية كي تأتي مشمسة طوال نهار يوم عقد القران الملكي. وذكرت الصحيفة ان فرقة الرقص تألفت من راقصين وراقصات ينتمون إلى قبائل أفريقية تتقن فن التواصل مع الطبيعة، وأنها (الصحيفة) ترجو أن يؤتي هذا الاستعراض ثماره المرجوة إذ ان الأمر سيكون بمثابة كارثة إذا أمطرت السماء على العروسين وبللت ثيابهما.
ولأن البريطانيين يعشقون المراهنات إلى حد الادمان أحياناً، فإن بورصة المراهنات اللندنية شهدت نشاطا محموما حول كل شيء متوقع متعلق بحفل الزفاف بما في ذلك حالة الطقس المتوقعة ولون القبعة التي ستعتمرها الملكة اليزابيث خلال الحفل والأغنية التي سيرقص العروسان رقصتهما الأولى على ايقاعاتها. لكن أطرف تلك المراهنات هو مراهنة حول ما إذا كان الأمير فيليب - زوج الملكة اليزابيث - سيغفو كعادته خلال مراسم عقد القران.
وفي لندن نشرت العديد من الصحف الشعبية المعنية بأخبار المشاهير صورا للأمير وليام وهو يقود دراجته البخارية في أنحاء لندن ويرتدي خوذة كاملة تعذر بسببها رؤية وجهه.
وأظهرت الصورة التي نشرت في الصفحة الأولى لصحيفة «ذا صن» الأمير وليام وهو يتخطى الحواجز التي وضعتها الشرطة من أجل الزفاف، ويبدو أن الأمير كان عائدا من مباراة كرة القدم التي شارك فيها مع أصدقائه .
وفي استرالياكشف النقاب عن جدارية للأمير ويليام وكيت ميدلتون بالقرب من طريق سريع في سيدني، واستخدمت شركة «اوسترال بريكس ليمتد» لصناعة الطوب أكثر من 12 ألف قطعة من منتجاتها لتشكيل صورتيهما على مساحة مئة متر مربع.
وقال بريت وارد، مدير التسويق بالشركة، «يشعر الناس في أنحاء العالم بالسعادة بالزفاف الملكي وهذه الجدارية تمثل بعض مظاهر الاحتفال بالزفاف في غرب سيدني».
وأضاف «كما أنها اختبار للشركة والعاملين ودليل على قدرتنا على صنع مثل هذا الفن».
وفي سيدني ايضا يبدو أن الأستراليين الذين يراهنون أكثر من أي دولة في العالم بدأوا في وضع رهاناتهم في ما يتعلق بحفل الزفاف.
ويتراهن الأستراليون على أن الملكة اليزايبث الثانية سترتدي قبعة صفراء اللون خلال حفل الزفاف و أن العروس سترتدي فستانا باللون العاجي كما أن العروسين سيصبحان دوق ودوقة كامبردج وأنهما سيستقبلان مولودهما الأول العام المقبل.
وقالت وكالة سبورتبيت للمراهنات فى بيان على موقع الانترنت «لقد استقبلنا الاف المراهنات بخصوص الزفاف الملكي» مضيفة ان المراهنين «يتطلعون لمزيد من الاهتمام بالحدث التلفزيوني».
وقد وضع أحد العملاء رهانا بقيمة 2000 دولار أسترالي على أن ذيل فستان العروس لن يكون أطول من خمسة أمتار.
وقال هايدين لاني أحد العاملين في الوكالة «أسماء الأطفال الأكثر تداولا في المراهنات ديانا اذا كانت بنتا عند 9 دولارات استرالية وجورج وهنري اذا كان ولدا عند 11 دولارا لكل منهما».
وأضاف «وليس مستغربا اننا لم نحظ بمراهنات على اسم فيرجي عند 251 دولارا».
ومن بين الأسماء الأخرى المحببة للأطفال فرانسيس وجون وسبينسر و سارة وفيليب.
وأظهرت المراهنات تساوي فرصة كل من الأمير تشارلز والأمير وليام في تولي العرش.
الحدث الذي يترقبه العالم والذي يتوقع أن يتابعه نحو ملياري شخص عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكة الإنترنت، استبقه الأمير وليام (نجل ولي عهد بريطانيا الامير تشارلز) بجولة بدراجته البخارية في أنحاء لندن مرتدياً خوذة كاملة، في وقت راهن فيه استراليون وبريطانيون على حالة الطقس ولون القبعة التي سترتديها كل من الملكة اليزابيث الثانية والعروس كيت.
وعود الى «سر الاسرار»، فقد رفض القصر الملكي البريطاني إعلان اسم الفنّان الذي نال شرف تصميم فستان الأميرة كيت ميدلتون قبل موعد الزفاف، فيما يتوقع أن ينال هذا المصمم شهرة عالمية غير مسبوقة، بينما طرح المتخصصون في الموضة تكهنات عدة في شأن هوية المصمم.
وعملاً بتقليد قديم، يعتبر رؤية العريس فستان الزفاف قبل الحفل نذير شؤم وفي هذا السياق، أكد المسؤول الإعلامي في مكتب الأمير تشارلز «باتريك هاريسون» أن الفستان سوف يظل سراً بطلب من كيت شخصياً، وذلك كي لا يتمكن الأمير وليام من معرفة شيء عنه، وهذا ما تفعله جميع العرائس قبل الزفاف.
وامس استقبلت كنيسة «ويستمنيستر» العريقة مئات من باقات الورود التي تم تنسيقها وتصفيفها بعناية فائقة استعداداً للحدث التاريخي، وفي تلك الأثناء استخدمت الشرطة اللندنية كلاب أثر بوليسية لتفتيش جميع أرجاء الكنيسة - بما في ذلك باقات الورود - بهدف التأكد من عدم وجود أي شيء مريب أو مصدر تهديد أمني ولا سيما أن ناشطين إسلاميين يطلقون على أنفسهم اسم «مسلمون ضد الحملات الصليبية» كانوا قد نظموا تظاهرة في لندن في وقت سابق وهددوا خلالها باستهداف العرس الملكي لكنهم سحبوا تلك التهديدات في وقت لاحق وأكدوا انهم لن يمسوا الاحتفالات بأي سوء.
وقبل ساعات على الحفل كشف القائمون على تنظيمه أن الملكة المستقبلية «المحتملة»، كيت ميدلتون، لن تقسم على إطاعة زوجها، الأمير وليام، الوريث الثاني لعرش بريطانيا.
وذكرت المصادر أن كلا من كيت وويليام سيُقسم للآخر على الحب، والراحة، والكرامة، وأن يكرس كل منهما نفسه لإسعاد شريكه، وذلك خلال مراسم عقد القران.
ومن المقرر أن تستمر مراسم عقد القران التي تبدأ في الساعة العاشرة، قرابة الساعة في الكنيسة العريقة، التي شُيدت قبل نحو 700 عام، وتتسع لما يقرب من ألفين و200 شخص، وهي الكنيسة نفسها التي شهدت العديد من مراسم الزفاف الملكية، مثل مراسم زواج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا والأمير فيليب عام 1947.
ويتولى رئيس أساقفة كانتربري، روان ويليام، مهمة عقد قران العروسين، بينما يتولى قساوسة الكنيسة مراسم الخدمة، فيما يقوم أسقف لندن، ريتشارد شارتس، بإلقاء كلمة، وكان القس نفسه قد ألقى كلمة أيضاً في جنازة الأميرة الراحلة ديانا، والدة الأمير وليام.
وقد اختار الأمير وليام شقيقه الأصغر، الأمير هاري، الثالث في ترتيب ولاية العرش، ليكون أشبينه Best Man، بينما اختارت كيت شقيقتها، فيليبا، التي تُعرف أيضاً باسم «بيبا»، كخادمة الشرف لها Maid of Honor، إلى جانب أربع فتيات صغيرات وصيفات شرف، وطفلين.
ومن المتوقع أن تذهب كيت إلى الكنيسة في سيارة «رولز رويس»، وليس في عربة تجرها الخيول مثلما حدث مع الأميرة ديانا قبل 30 عاماً، حيث تغادر من فندق غورينغ الفاخر في العاصمة البريطانية، بينما سيغادر وليام من قصر «كلارنس هاوس»، مقر إقامته الرسمي.
وبعد الانتهاء من مراسم الزواج في الكنيسة، سيستقل العروسان عربة تجرها الخيول، وهي العربة نفسها التي استخدمها والدا الأمير وليام، تشارلز وديانا، يوم زفافهما، وسيمر الموكب بأهم الأماكن التاريخية في لندن، مثل ساحة البرلمان، والطريق الرئيسي المؤدي إلى «قصر باكنغهام،» والساحة البيضاء.
وانتشرت أعداد لا حصر لها من الكاميرات حول وفي داخل المقار التي من المقرر أن تستضيف جانباً من الاحتفالات.
وتوزعت تلك الكاميرات ما بين كاميرات لأغراض أمنية بحتة وبين كاميرات خاصة بوسائل الإعلام المحلية والعالمية التي استعدت جيدا لتغطية وقائع الحفل الذي من المتوقع أن يخرج بشكل أسطوري لا يقل عن الشكل الذي خرج به حفل زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا قبل نحو 3 عقود.
وجرى نصب شاشة عرض تلفزيوني عملاقة أمام مدخل فندق «غورينغ» اللندني لتمكين أكبر عدد من المحتشدين والمهنئين من مشاهدة خروج العروس في طريقها إلى الكنيسة .
وفي اطار الاستعدادات، قام سرب من الطائرات التابعة لسلاح الطيران الملكي البريطاني بتنفيذ طلعة جوية استعراضية تجريبية، وهي الطلعة التي من المقرر أن يتم تنفيذها في الأجواء فوق لندن خلال فترة اتمام مراسم الزفاف.
ونظمت صحيفة «صن» اللندنية استعراضاً راقصاً جاب أرجاء المدينة، وهو الاستعراض الذي حمل اسم «رقصة الشمس»، والطريف في الأمر - وفقاً لما أعلنته الصحيفة - فإن الهدف من وراء ذلك الاستعراض كان استرضاء الطبيعة والتوسل إلى الأحوال الجوية كي تأتي مشمسة طوال نهار يوم عقد القران الملكي. وذكرت الصحيفة ان فرقة الرقص تألفت من راقصين وراقصات ينتمون إلى قبائل أفريقية تتقن فن التواصل مع الطبيعة، وأنها (الصحيفة) ترجو أن يؤتي هذا الاستعراض ثماره المرجوة إذ ان الأمر سيكون بمثابة كارثة إذا أمطرت السماء على العروسين وبللت ثيابهما.
ولأن البريطانيين يعشقون المراهنات إلى حد الادمان أحياناً، فإن بورصة المراهنات اللندنية شهدت نشاطا محموما حول كل شيء متوقع متعلق بحفل الزفاف بما في ذلك حالة الطقس المتوقعة ولون القبعة التي ستعتمرها الملكة اليزابيث خلال الحفل والأغنية التي سيرقص العروسان رقصتهما الأولى على ايقاعاتها. لكن أطرف تلك المراهنات هو مراهنة حول ما إذا كان الأمير فيليب - زوج الملكة اليزابيث - سيغفو كعادته خلال مراسم عقد القران.
وفي لندن نشرت العديد من الصحف الشعبية المعنية بأخبار المشاهير صورا للأمير وليام وهو يقود دراجته البخارية في أنحاء لندن ويرتدي خوذة كاملة تعذر بسببها رؤية وجهه.
وأظهرت الصورة التي نشرت في الصفحة الأولى لصحيفة «ذا صن» الأمير وليام وهو يتخطى الحواجز التي وضعتها الشرطة من أجل الزفاف، ويبدو أن الأمير كان عائدا من مباراة كرة القدم التي شارك فيها مع أصدقائه .
وفي استرالياكشف النقاب عن جدارية للأمير ويليام وكيت ميدلتون بالقرب من طريق سريع في سيدني، واستخدمت شركة «اوسترال بريكس ليمتد» لصناعة الطوب أكثر من 12 ألف قطعة من منتجاتها لتشكيل صورتيهما على مساحة مئة متر مربع.
وقال بريت وارد، مدير التسويق بالشركة، «يشعر الناس في أنحاء العالم بالسعادة بالزفاف الملكي وهذه الجدارية تمثل بعض مظاهر الاحتفال بالزفاف في غرب سيدني».
وأضاف «كما أنها اختبار للشركة والعاملين ودليل على قدرتنا على صنع مثل هذا الفن».
وفي سيدني ايضا يبدو أن الأستراليين الذين يراهنون أكثر من أي دولة في العالم بدأوا في وضع رهاناتهم في ما يتعلق بحفل الزفاف.
ويتراهن الأستراليون على أن الملكة اليزايبث الثانية سترتدي قبعة صفراء اللون خلال حفل الزفاف و أن العروس سترتدي فستانا باللون العاجي كما أن العروسين سيصبحان دوق ودوقة كامبردج وأنهما سيستقبلان مولودهما الأول العام المقبل.
وقالت وكالة سبورتبيت للمراهنات فى بيان على موقع الانترنت «لقد استقبلنا الاف المراهنات بخصوص الزفاف الملكي» مضيفة ان المراهنين «يتطلعون لمزيد من الاهتمام بالحدث التلفزيوني».
وقد وضع أحد العملاء رهانا بقيمة 2000 دولار أسترالي على أن ذيل فستان العروس لن يكون أطول من خمسة أمتار.
وقال هايدين لاني أحد العاملين في الوكالة «أسماء الأطفال الأكثر تداولا في المراهنات ديانا اذا كانت بنتا عند 9 دولارات استرالية وجورج وهنري اذا كان ولدا عند 11 دولارا لكل منهما».
وأضاف «وليس مستغربا اننا لم نحظ بمراهنات على اسم فيرجي عند 251 دولارا».
ومن بين الأسماء الأخرى المحببة للأطفال فرانسيس وجون وسبينسر و سارة وفيليب.
وأظهرت المراهنات تساوي فرصة كل من الأمير تشارلز والأمير وليام في تولي العرش.