خسر أمام الفيصلي بالجولة الرابعة في المجموعة الثالثة
النصر ودّع كأس الاتحاد الآسيوي

محترف النصر البرازيلي سانتوس يحاول اختراق دفاع الفيصلي الأردني (الأزرق دوت كوم)


| كتب أحمد المطيري |
ودع النصر بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد خسارته أمام الفيصلي الأردني صفر/ 1 في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة، سجل الهدف عبدالهادي المحارمة في الدقيقة 50 من كرة رأسية، وبذلك اقترب الفيصلي من التأهل الى دور الستة عشرة بعد أن رفع رصيده الى 4 نقاط وتصدر المجموعة، يليه دهوك العراقي والجيش السوري وكل منهما 7 نقاط.
وكان فريق ناساف كارشي الأوزبكستاني هزم ديمبو الهندي 9/ صفر، وفاز الكرامة السوري على العهد اللبناني 3/ 2، الجيش السوري على دهوك العراقي 1/ صفر، تامبينسي روفرز السنغافوري على تي تي هانوي الفيتنامي 3/ 1، موانغ ثونغ يونايتد التايلندي على فيكتوري من جزر المالديف 4/ صفر والتلال اليمني على الأنصار اللبناني 2/ صفر وأربيل العراقي على العروبة العماني 5/ صفر.
وقدم النصرفي الشوط الاول أداء رائعاً سيطر فيه على معظم مجرياته، وأضاع العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتقدمه بالنتيجة التي انتهت سلبية.
ولعب العنابي الكويتي منذ البداية بطريقة هجومية عن طريق محمد راشد وفيصل العدواني والمحترف البرازيلي سانتوس وغازي القهيدي، وشكلت تحركاتهم خطورة كبيرة على مرمى الفيصلي الاردني الذي اضطر الى اتباع الاسلوب الدفاعي للحفاظ على مرماه نظيفا.
بالفعل كان أداء النصر مغايرا تماما لمستواه في المباريات السابقة، ولعب بروح قتالية وأداء منظم، ولكن افتقد الى النهاية السليمة والخبرة في ترجمة الفرص السهلة، كما أن العارضة والقائم تصديا للكرتين للنصر، بالاضافة الى تألق الحارس الاردني الذي منع كرات خطرة على مرماه، وبالمقابل أعتمد الفيصلي على الكرات المرتدة القليلة والتي لم تشكل خطورة تذكر سوى كرة أبعدها الحارس النصراوي.
وفي الشوط الثاني تراجع أداء النصر بشكل كبير، فيما نشط لاعبو الفيصلي بشكل واضح وسيطروا على مجريات اللعب وأضاع لاعبوه العديد من الفرص السهلة، ولعبت الخبرة دوراً كبيراً في تفوق الفريق الضيف في المباراة.
ودع النصر بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد خسارته أمام الفيصلي الأردني صفر/ 1 في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة، سجل الهدف عبدالهادي المحارمة في الدقيقة 50 من كرة رأسية، وبذلك اقترب الفيصلي من التأهل الى دور الستة عشرة بعد أن رفع رصيده الى 4 نقاط وتصدر المجموعة، يليه دهوك العراقي والجيش السوري وكل منهما 7 نقاط.
وكان فريق ناساف كارشي الأوزبكستاني هزم ديمبو الهندي 9/ صفر، وفاز الكرامة السوري على العهد اللبناني 3/ 2، الجيش السوري على دهوك العراقي 1/ صفر، تامبينسي روفرز السنغافوري على تي تي هانوي الفيتنامي 3/ 1، موانغ ثونغ يونايتد التايلندي على فيكتوري من جزر المالديف 4/ صفر والتلال اليمني على الأنصار اللبناني 2/ صفر وأربيل العراقي على العروبة العماني 5/ صفر.
وقدم النصرفي الشوط الاول أداء رائعاً سيطر فيه على معظم مجرياته، وأضاع العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتقدمه بالنتيجة التي انتهت سلبية.
ولعب العنابي الكويتي منذ البداية بطريقة هجومية عن طريق محمد راشد وفيصل العدواني والمحترف البرازيلي سانتوس وغازي القهيدي، وشكلت تحركاتهم خطورة كبيرة على مرمى الفيصلي الاردني الذي اضطر الى اتباع الاسلوب الدفاعي للحفاظ على مرماه نظيفا.
بالفعل كان أداء النصر مغايرا تماما لمستواه في المباريات السابقة، ولعب بروح قتالية وأداء منظم، ولكن افتقد الى النهاية السليمة والخبرة في ترجمة الفرص السهلة، كما أن العارضة والقائم تصديا للكرتين للنصر، بالاضافة الى تألق الحارس الاردني الذي منع كرات خطرة على مرماه، وبالمقابل أعتمد الفيصلي على الكرات المرتدة القليلة والتي لم تشكل خطورة تذكر سوى كرة أبعدها الحارس النصراوي.
وفي الشوط الثاني تراجع أداء النصر بشكل كبير، فيما نشط لاعبو الفيصلي بشكل واضح وسيطروا على مجريات اللعب وأضاع لاعبوه العديد من الفرص السهلة، ولعبت الخبرة دوراً كبيراً في تفوق الفريق الضيف في المباراة.